الذكاء الاصطناعي لرصد تطبيقات تستغل الأطفال
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الجمعة, 11 أغسطس 2023 11:35 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
بنى فريق من الباحثين موقعاً يسمى “آب دينجر بروجكت” يستند إلى الذكاء الاصطناعي، من أجل حماية الأطفال من الاستغلال أثناء استخدام التطبيقات.
ويحلّل “آب دينجر” تقييمات المستخدمين حول المتحرشين الجنسيين، ويوفر تقييمات أمان للتطبيقات ذات المراجعات السلبية، ويسرد المراجعات التي تشير إلى الاعتداء الجنسي.
وعلى مدار العامين الماضيين، سعى عالِم الكمبيوتر في جامعة ماساتشوستس أمهيرست بريان ليفين إلى مساعدة الآباء من خلال تصميم نموذج حسابي يقيّم آراء العملاء حول التطبيقات الاجتماعية.
وقال ليفين لصحيفة “نيويورك تايمز”: “هناك مراجعات تتحدث عن نوع السلوك الخطير الذي يحدث، لكن هذه المراجعات تغرق، ولا يمكن العثور عليها”.
ويستخدم مفترسو الأطفال التطبيقات والخدمات عبر الإنترنت لجمع الصور الإباحية، ويجبرون أطفالاً ومراهقين على إرسال صور عارية ثم ابتزازهم مقابل المال أو المزيد من الصور.
وأشار ليفين إلى أنه نظراً لأن متجري تطبيقات “آبل” و”غوغل” لا يوفران عمليات بحث باستخدام الكلمات الرئيسية، فقد يكون من الصعب على الآباء العثور على تحذيرات بشأن السلوك الجنسي غير اللائق.
ويتصوّر العالِم “آب دينجر بروجكت” كمكمّل للخدمات الأخرى التي تفحص مدى ملاءمة المنتجات للأطفال، من خلال تحديد التطبيقات التي لا تفعل ما يكفي لحماية المستخدمين.
والمشروع مجاني، ولا يخطط ليفين للتربح منه، لكنه يشجّع التبرعات لجامعة ماساتشوستس لتعويض تكاليف تكبدتها.
وحقّق ليفين وعشرات من علماء الكمبيوتر في عدد المراجعات التي حذّرت من الاعتداء الجنسي على الأطفال، عبر أكثر من 550 تطبيقاً للشبكات الاجتماعية تعرضها متاجر “آبل” و”غوغل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.