وزير الاستثمار يوقع مذكرة تفاهم بين مصر والكويت في مجال تنمية الصادرات
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
وقع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والدكتور عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال تنمية الصادرات الصناعية.
اجتماعات اللجنة العليا المصرية الكويتيةجاء ذلك خلال مشارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية باجتماعات اللجنة العليا المصرية الكويتية المشتركة، والتي عقدت بالقاهرة برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج والدكتور عبد الله اليحيا وزير الخارجية الكويتي.
شارك في الاجتماعات الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والسفير دكتور محمد البدري رئيس فريق كبار المسؤولين من الجانب المصري والسفير أحمد عبد الرحمن البكر رئيس فريق كبار المسؤولين من الجانب الكويتي، كما شارك وفدا البلدين من كبار المسؤولين والخبراء بالبلدين الذين شاركوا في الاجتماعات التحضيرية للجنة، وقد شارك عن الوزارة قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية.
الاقتصاد والاستثمار والمجالات التنمويةوناقشت اللجنة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك للبلدين الشقيقين، أهمها الاقتصاد والاستثمار والمجالات التنموية والتجارة والبيئة والشباب والرياضة والتعاون العلمي والثقافي والفني والمنافسة.
تنمية وتسهيل عملية التبادل التجاريوقال الوزير إن مذكرة التفاهم تستهدف تعزيز الجهود المشتركة لتنمية وتسهيل عملية التبادل التجاري بين مصر والكويت، من خلال مشاركة القطاعين العام والخاص في المعارض الدولية والمتخصصة المقامة في كلا البلدين، وتشجيع المشاركة في الأنشطة التعريفية والترويجية في كلا البلدين، إلى جانب تبادل زيارات الوفود التي تضم ممثلي مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل المعلومات الاقتصادية والتجارية الخاصة بأسواق البلدين من خلال توفير النشرات والإحصاءات والبيانات الإلكترونية والمعلومات حول المعطيات الاقتصادية والصناعية الخاصة بالبلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاستثمار والتجارة الخارجية تنمية الصادرات الصناعية الشباب والرياضة التبادل التجاري بين مصر والكويت القطاعين العام والخاص وزير الخارجية الكويتي
إقرأ أيضاً:
شارك في اجتماع معني بالصومال.. نائب وزير الخارجية: المملكة تسعى لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار
البلاد (الدوحة)
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخرًا في الثروة الطبيعية، التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة.
وقال الخريجي خلال مشاركته أمس (الاثنين) في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال في الدوحة: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال، وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية، التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين الصومال وإثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لا تهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة.
والتقى نائب وزير الخارجية، أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة قطر سلطان بن سعد المريخي، ونائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني مصطفى نعمان- كلًا على حده- على هامش اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، في العاصمة القطرية الدوحة.
وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية بين البلدان الشقيقة، وسبل تنميتها في شتى المجالات، ومناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.