لقاء بالمضيبي يحث على أهمية الشراكة بالحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
عُقد بمقر بلدية المضيبي لقاء تحت شعار "ملتقى شراكة والتزام" بحضور سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي، والي المضيبي وموسى بن محمد بن حمد المحروقي، مدير دائرة بلدية شمال الشرقية بالمضيبي وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمقاولين.
وأشار والي المضيبي إلى أهمية هذه الشراكة في إظهار الولاية بالمظهر الجمالي والحفاظ على البيئة من خلال التعاون فيما بين هذه المؤسسات وذلك خلال انطلاقة الحملة الخدمية والتوعوية يوم الأحد المقبل وتستمر حتى الخامس عشر من أكتوبر المقبل.
من جانبه حثّ موسى المحروقي، مدير دائرة بلدية المضيبي المقاولين على ضرورة التخلّص من مخلّفات البناء في المردم المخصص لذلك، وعلى أهمية المشاركة في الحملة، وتطرق إلى أسباب عدم استقبال مخلّفات البناء في المردم وتوفير معدات لنقل مخلّفات الحملة، وأهمية المشاركة بالقافلة التوعوية وإقامة برامج توعوية في المدارس، كما حثّ على أهمية توفير شتلات وتحديد يوم للتشجير والزراعة، وفيما يتعلق بنادي المضيبي والفرق الرياضية التابعة له اقترح إقامة معسكرات العمل والفعاليات المصاحبة مثل الماراثون ومسابقات للجمهور ومشاركة جمعية المرأة العمانية في إقامة الفعاليات المصاحبة للحملة وتقييم مسابقة أفضل عرض مرئي توعوي يعالج أحد الظواهر كرمي المخلّفات العشوائي كالمخلّفات الزراعية والبناء والمنازل، وإقامة المسابقات في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالمدارس أشار المحروقي إلى أنه سيتم تخصيص زيارات طلاب مدارس الحلقة الثانية لزيارة الوحدة والتوعية في مقر البلدية وتخصيص أوقات لإقامة المحاضرات والبرامج توعوية في المدارس.
وقد أتاح اللقاء الاستماع إلى وجهات النظر من المقاولين وممثلي المؤسسات المختلفة، والمشاركة بإبداء آرائهم في مختلف الظواهر ووضع الحلول المناسبة لها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مخل فات
إقرأ أيضاً:
الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا تدخل حيز التنفيذ
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دولة الإمارات وجمهورية صربيا، دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ رسمياً، في خطوة تمثّل محطة بارزة في مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، وتهيئة الأسس لتعميق التعاون المشترك في مختلف القطاعات ذات الأولوية.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن تفعيل الاتفاقية يمثل تطوراً استراتيجياً في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، قائلاً: «دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وصربيا حيز التنفيذ يشكّل مرحلة جديدة في علاقاتنا الاقتصادية، ويفتح آفاقاً واسعة للتعاون والاستثمار والتجارة، بما يعود بالنفع على البلدين. ومن خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بخلق فرص نوعية من شأنها تعزيز سلاسل التوريد، وتوليد الوظائف، وتهيئة بيئة مزدهرة للأعمال في كلا البلدين».
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وصربيا، والتي سجلت نحو 121.4 مليون دولار في عام 2024، بزيادة تعادل الضعف، مقارنة بعام 2021، وتشير التقديرات إلى أن الاتفاقية ستُسهم بما يصل إلى 351 مليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بحلول عام 2031، ويُتوقّع تحقيق هذا النمو من خلال إلغاء الرسوم الجمركية أو خفضها على أكثر من 96% من خطوط المنتجات، بما يعزز فرص النفاذ إلى الأسواق، ويهيّئ بيئة أكثر جاذبية للتعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وتُعد صربيا شريكاً اقتصادياً مهماً لدولة الإمارات، بفضل تنوع اقتصادها وموقعها الاستراتيجي الذي يُعد بوابة حيوية إلى أوروبا الشرقية ومنطقة البلقان. ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات في قطاعات حيوية تشمل الطاقة المتجددة، والزراعة، واللوجستيات، والتكنولوجيا.
وتحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي في حجم التبادل التجاري مع صربيا، حيث استحوذت على نحو 55% من إجمالي تجارتها مع دول المجلس في عام 2023، وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين صربيا تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مدفوعة بتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، لاسيما في القطاعات ذات النمو المرتفع، مما ساهم في تعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة. ومع دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ رسمياً، بات بإمكان البلدين الاستفادة من مزاياها في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وفتح آفاق جديدة للتنمية المستدامة، بما يعود بالنفع على الجانبين.
وتُشكل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية في رؤية دولة الإمارات للنمو الاقتصادي الاستراتيجي، إذ تستهدف رفع قيمة التجارة غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول عام 2031، ومضاعفة حجم الاقتصاد الوطني ليصل إلى 800 مليار دولار بحلول عام 2030. وتُعد الاتفاقية مع جمهورية صربيا عاشر اتفاقية تدخل حيز التنفيذ، ضمن مجموعة من 27 اتفاقية تم توقيعها مع دول في الشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب شرق آسيا، وأميركا الجنوبية، وأوروبا.