اطلاق المرحلة الأولى من سلسلة وَرْشات العمل بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجيش
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بيان اليوم الخميس، انه "في إطار التعاون المستمر بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والجيش، انطلقت المرحلة الأولى من سلسلة ورشات العمل التي تستمر عاما، من أيلول 2024 إلى أيلول 2025، وتهدف إلى تعزيز إدماج العسكريات في وحدات الجيش اللبناني المختلفة".
واشار البيان الى ان "هذه الورشات تهدف إلى زيادة وعي المشاركات بأجندة المرأة والسلام والأمن وتعزيز معرفتهن بخطة العمل الوطنية الخاصة بلبنان لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن.
تم افتتاح الورشات في فندق راديسون بلو فردان، بيروت، بكلمات ترحيبية ألقتها العميد مروى سعود، رئيسة وحدة النوع الاجتماعي في الجيش اللبناني، و جيلان المسيري، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان. وتناولت الكلمات وفق البيان، "الأهداف العامة للورشات وأهميتها في بناء بيئة عسكرية أكثر شمولاً ومراعاة لقضايا النوع الاجتماعي، مما يعزز قدرة الرجال والنساء على المساهمة، على قدم المساواة، في الأمن والدفاع".
وجددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة "دعمها الكامل للجيش اللبناني في رحلته نحو تعزيز دور المرأة في القطاع العسكري، وذلك التزامًا بالدستور اللبناني والاتفاقات الدولية التي صدق عليها لبنان المتعلّقة بتمكين المرأة والقضاء على جميع أشكال التمييز والعنف ضدها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هیئة الأمم المتحدة للمرأة
إقرأ أيضاً:
شدد الإجراءات الأمنية وسط توترات سياسية.. الجيش اللبناني يغلق مداخل الضاحية
البلاد (بيروت)
أفادت وسائل إعلام لبنانية بانتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني على طريق مطار رفيق الحريري الدولي، في خطوة تهدف إلى منع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الرئيسي، ما يعكس تصاعد حدة التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن الجيش أغلق عددًا من المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وبخاصة من جهة منطقة الحدث، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية والحد من أي تحركات مشبوهة قد تؤدي إلى اضطرابات. كما نفذ الجيش إجراءات مشددة على الحواجز وفي مناطق عدة جنوب لبنان، من بينها إغلاق حاجز عين الدلب شرق مدينة صيدا في الاتجاهين، بالإضافة إلى قطع طريق المية ومية – شارع الهمشري، مع نشر وحدات عسكرية في نقاط استراتيجية.
وتأتي هذه التحركات في وقت أعلن فيه وزير الإعلام اللبناني بول مرقص أن مجلس الوزراء وافق على الأهداف العامة للورقة الأمريكية المتعلقة بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية في لبنان. وتشمل هذه الأهداف إنهاء الوجود المسلح في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، في خطوة يصفها البعض بأنها محاولة لتعزيز سيادة الدولة وإحكام سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
وقال مرقص:”وافقنا على إنهاء الوجود المسلح على كامل الأراضي اللبنانية، بما يشمل حزب الله”، موضحاً أن الحكومة أيدت نشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية، كما وافقت على الدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البرية بين البلدين.
ومع ذلك، لم يتطرق مجلس الوزراء حتى الآن إلى تفاصيل الجداول الزمنية الخاصة بتنفيذ هذه الورقة، حيث تنتظر الحكومة خطة من الجيش اللبناني توضح آلية تسليم الأسلحة، قبل الدخول في نقاشات أكثر تفصيلاً حول الورقة الأمريكية.
في المقابل، أعلنت قيادة حزب الله، رفضها القاطع لهذه الخطوات، معتبرة أن القرار الحكومي”خطأ فادح” يقوض القوة الدفاعية للبنان. وقال الحزب في بيان له مؤخراً إن “سلاح المقاومة جزء أساسي من دفاع لبنان”، وإنه سيتعامل مع قرار الحكومة كما لو أنه غير موجود. ويشترط حزب الله، بين مطالب أخرى، انسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان والتي لا تزال تحت سيطرة إسرائيل رغم وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى وقف الضربات العسكرية قبل الدخول في أي نقاش حول مصير سلاحه.