محمد محمود يكشف سر نجاح مهرجان المسرح المصري هذا العام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
خصص المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، امس، الخميس، ندوة وحفل توقيع كتاب للفنان محمد محمود الذي أعده د.محمد زعيمة.
وأدارت الندوة الناقدة هند سلامة، وبمناقشة الكاتب المسرحي عماد مطاوع بعدما اعتذر محرر الكتاب د.محمد زعيمه، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان محمد ابو داوود، والفنان ومجدي صبحي، والكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس اللجنة الاعلامية والكاتبة والاعلامية سها الشرقاوي ، والمخرج أشرف فايق والفنان محمد أبوداود ، وعدد من النقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.
استهلت هند سلامه، الندوة، قائلة: "عاش محمد محمود في بيئة جذبته جمالياتها وتقاليدها، وكون مخزون من الشخصيات المحيطة وبالتالي أصبح عنده مفهومين، هما مفهوم المحاكاة، ومفهوم ستانسلافكسي، الذي يضع فيه الممثل نفسه مكان الشخصية التي يجسدها".
وقال عماد مطاوع: "يستحق الفنان محمد محمود أن يكتب عنه مجلدات وليس كتابا واحدا، ولأن الدراسة تعتمد علي الوعي الفني وتذوقه والقدرة علي تحليله بالإضافة إلى تقنيات التمثيل ونظرياته التي تساعد الممثل على تأدية الدور الموكل إليه، هذه هي الأفكار وغيرها التي آمن بها الفنان الموهوب محمد محمود الذي عشق المسرح".
وتحدث الفنان محمد محمود، حول تكريمه وكتابه، قائلا: "أنا سعيد جدا بتاريخي المسرحي، وعشقي للمسرح معروف لدرجة أنني بالفعل أقرنته بيوم من أهم أيام حياتي أن أقيم حفل زواجي على خشبة المسرح".
وعن توثيق الأعمال المسرحية، قال محمد محمود: "أتمنى أن يكون هناك توثيق أكثر للأعمال المسرحية بهدف الدراسة والتأريخ حتى يتعرف عليها الأجيال القادمة بخلاف تسويقها، ولكي تصل إلى شريحة أكبر من الجمهور، حيث أشعر بالحزن عندما يعجز النقاد في الوصول إلى مراجع تفيد عملهم وبحثهم حول الأعمال المسرحية، وأنا شخصيا لم يؤرخ للأعمال المسرحية التي قدمتها طوال ٤٠ سنة، كما أني أطالب بالاهتمام بالتسويق لأن هناك حالات ومواهب ظهرت نتيجة التقديم الجيد، وهناك أجيال كثيرة ضاع مجهودها بسبب عدم التوثيق والتسويق"
وتابع: "المهرجان القومي للمسرح المصري غير مسبوق، وفكر خارج الصندوق حتى يصل المسرح لشريحة أكبر من الجمهور عبر فعالياته المختلفة، وكل الفضل لهذا النجاح لفكر محمد رياض".
وتابع: "حبي للمسرح كان يجعلني دائما أشارك في عدة مسرحيات تابعة للمدارس، بخلاف مدرستي، مما جعلني أحصل على مجموع قليل في الثانوية العامة، وجعلني اضطر لدخول معهد خدمة اجتماعية، ثم بعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان ضمن لجنة الاختبار عبد الرحيم الزرقاني، وكمال يس، وسعد اردش، وجلال الشرقاوي، وسناء شافع، وزكريا سليمان، وكان الاختبار صعب جدا، وحصلت خلال ال٤ سنين الدراسة على تقدير جيد جدا مع مرتبه الشرف.
واستكمل: "أفخر أنني أدرت ٣ مسارح، هي "الحديث والطليعة والكوميدي"، وكانت خطوة عكس شخصيتي لأنني رفضت قبلها التعيين في المعهد العالي للفنون المسرحية، بحكم حبي للعمل كممثل حر، ولكن أتيحت لي الفرصة للعمل ببعض العروض من بينها "حمام روماني" فكان درة على مسرح الطليعة".
وعن انطلاقه بالسينما، قال: "يعود الفضل لمحمد هنيدي ووائل إحسان، الذي لم يكن مؤمن بي في البداية، باختياري لدور "ميمس" في فيلم "أمير البحار" وهي شخصية البلطجي الطيب، كما أني أدين بالفضل الأول في ما وصلت إليه حاليا، لأمي ثم أساتذتي بالمدرسة وأستاذ عصمت حمدي وكل اساتذتي بالفنون المسرحية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهرجان القومي للمسرح المصري المهرجان القومي للمسرح المهرجان القومي القومى للمسرح محمد رياض الفنان محمد رياض محمد محمود الفنان محمد محمود محمد ریاض
إقرأ أيضاً:
عرض "تاتانيا" لفرقة أحمد بهاء الدين بالمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية
استقبل مسرح السامر بالعجوزة، العرض المسرحي "تاتانيا"، ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة، والمستمر حتى 5 يوليو المقبل.
أحداث العرض المسرحي "تاتانيا"العرض لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، تأليف بدر محارب، وإخراج محمد يسري، وتدور أحداثه داخل قرية نائية تحاصرها الخرافة ويسيطر عليها الجهل، بسبب الكاهن الذي يصدر القوانين مدعيا أنه يحتكر المعرفة، إلي أن يصل معلم من العاصمة بهدف محو أمية السكان، ويصطدم برفض سلطات القرية التي تعتبر التعليم تهديدا مباشرا لنفوذها.
وقال المخرج محمد يسري: إن العرض المسرحي يمثل تجربة غنية بالتفاصيل، سواء على مستوى الأداء التمثيلي أو البناء الدرامي، وهو ما تطلب مجهودا استثنائيا لضمان خروجه بالشكل الذي يليق برسالته الفنية والفكرية التي ترتكز على الصراع بين الجهل والمعرفة.
وأشار إلى أن العمل بدأ التحضير له منذ ست سنوات، وواجه خلال تلك الفترة الكثير من التحديات في اختيار عناصر العرض من ديكور، وممثلين، وغيرها.
من ناحيته، أوضح بطل العرض چون عصمت أنه جسد شخصية "رامون دي جارو"، المعلم القادم من العاصمة بهدف نشر العلم ومحو الجهل المنتشر بين سكان القرية.
وأضاف أن الشخصية تواجه تحديات كبيرة منذ لحظة دخولها القرية، نتيجة فرض القيود، كمنع شرح بعض المعلومات، وحظر استخدام كتب معينة، في تجسيد واضح لصراع التنوير مع قوى الجهل والتقييد.
وقالت بطلة العرض كريستين ماهر: أجسد شخصية "مونيكا"، فتاة تنتمي إلى قرية ترفض العلم وتؤمن بالخرافات، وعلى الرغم من أن القرية تستقبل كل عام معلما جديدا، لكن لا أحد منهم يستمر، لرفض الأهالي لوجوده، في ظل سلطة كاهن يفرض طقوسا غريبة.
وأشارت كارولين عماد إلى أنها تؤدي دور "سارة"، ابنة صاحب المقهى وأحد أغنى رجال القرية، وتعد من أجمل الفتيات، وهي الأخرى ترفض الممارسات المفروضة من الكاهن، وتتمرد على الواقع المفروض على الأهالي.
وعبّر الشاعر محمد أبو زيد، عن سعادته بمشاركة العرض ضمن فعاليات المهرجان، وأوضح أن الأشعار لم تقتصر على التزيين اللفظي، بل ساهمت في توضيح المشاهد والتعبير عنها بأساليب مختلفة، بما يتناسب مع طبيعة العرض والأحداث.
صناع العرض المسرحي “تاتانيا”"تاتانيا" تمثيل: زياد محمد، بسام حسن، مينا القس، مريم أيمن، كريستينا ماهر، كيرلس ممدوح، كارولين عماد، ماري نشأت، مريم نشأت، محمد عثمان، إبراهيم عبد الجليل، هيلانا ممدوح، مريم عقاب، عبد الرحمن أحمد، باسيليوس عجيب، وچون عصمت. بالإشتراك مع: مريم، طارق، ريم، رنا.
أشعار: محمد أبو زيد، تصميم ديكور وملابس عبد الناصر أحمد، تنفيذ ديكور علي محمد، وعصام الكر، موسيقى وألحان رضا فاضل، توزيع موسيقي عبد الباري عبد العزيز، تنفيذ ملابس سوسن عبد العال، إكسسوارات مريم عصام، ماكياچ ولاء قناوي، غناء أحمد ظاهر، محمد كمال، ونجلاء فتحي.
لجنة التحكيمشهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وتقدم مجانا للجمهور بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الاثنين مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "الوهم" لفرقة المركز الثقافي بطنطا، عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض" اليد السوداء" لفرقة بورسعيد النوعية (ابدأ حلمك)، تأليف ميشيل منير، وإخراج بيشوي عماد.