قومية البحيرة تعرض "سينما 30" بمهرجان فرق الأقاليم المسرحية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج، اليوم السبت، العرض المسرحي "سينما 30"، في رابع أيام المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، والذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، حتى 5 يوليو المقبل.
العرض لفرقة البحيرة القومية المسرحية، تأليف محمود جمال الحديني، وإخراج محمد الحداد، وتدور أحداثه حول مخرج مصري يعود من أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي لتصوير أول فيلم ناطق بإحدى القرى الريفية، لكنه يصطدم بواقع مرير.
وأعرب محمد الحداد، مخرج العرض عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المهرجان، مشيرا إلى المنافسة هذا العام جاءت قوية، حيث تميزت العروض بالقوة والاختلاف، وتنوع الطاقات الإبداعية للفرق المشاركة.
وعن اختياره للنص، أوضح أن هناك سببين الأول أن نص يتلائم مع طبيعة البيئة المحيطة للفرقة، والثاني يرجع إلى "الحدوتة" والحبكة الدرامية التي أبدع المؤلف في صياغتها.
من ناحيتها، قالت الفنانة نور رامز: أجسد دور "عيشة" فتاة ريفية تتمتع بروح مرحة، وتحتمي بالفن في مواجهة صعوبات الحياة داخل قريتها.
وأشارت إلى أن الشخصية تمثل بصيص أمل وسط المعاناة، فهي بمثابة السبيل الوحيد لأهل القرية للتنفيس عن الألم من خلال الغناء والضحك.
بدورها، أوضحت ساندي أسامة: أنها تجسد دور "براءة"، بطلة العرض وتبدو خرساء، لكنها في حقيقة الأمر تحمل بداخلها قوة هائلة من الأمل والإصرار.
وأشارت إلى أن دورها يشهد نقطة تحول درامية، حينما تمر القرية بظروف صعبة، ويقرر المخرج الرحيل بعد أن فقد الأمل في المشروع، تتكلم لأول مرة قائلة للمخرج: أنت رجعت لنا بالأمل. لتصبح واحدة من فريق العمل الذي استطاع أن يحقق الحلم.
أما الفنان أحمد الأسطاوي، أشار أنه يؤدي دور "العمدة"، شخصية دكتاتورية، أذاقت أهل القرية مرارة الظلم، وأصبح يعيش في قلق دائم بعد أن أتى المخرج إلى القرية، فيقرر بقيام ثورة شعبية ضده.
وفيما يخص الجانب الشعري، قال الشاعر د. محمد مخيمر، أستاذ بكلية الأعمال، جامعة الإسكندرية: إن كتابة النصوص الغنائية جاءت بالتعاون الوثيق مع مخرج العرض والملحن، بهدف تقديم أشعار تعبر عن الحالة الدرامية الخاصة بالعرض النابع من وجدان البيئة المصرية، وأحداثه مستلهمة من أجواء الريف المصري.
العرض المسرحي "سينما 30"
"سينما 30" تمثيل: محمد البياع، إبراهيم سليمان، أحمد القسطاوي، سيد أبو خزيمة، نور رامز، خيري غزال، محمد مبروك، ساندي نعيم، حازم سمير، محمد ناصر، عبد الرحمن منيب، مصطفى كفافي، محمد زعيتر، إيمان غانم، محمد عبيد، ياسمين الطياري، إيمان بدوي، عزة غانم، لورا حليم، روان عمارة، عبد الرحمن دونجا، عادل توفيق، يارا مسعد، شروق المصري، صفاء الرومي، إبراهيم ناصر، محمد الطيب، أحمد الفار، أحمد الحرفة، همسة محمد، هايدي جابر، شمس رفاعي، محمد صبري، وسعد عبد الحليم.
بالإشتراك مع الأطفال: دنيا، كنزي، فريدة، رودينا، أشعار د. محمد مخيمر، موسيقى وألحان مروان سمير، غناء: مروان سمير، محمد ناصر، دنيا النادي، إيمان غانم، وأيتن شلبي، ديكور وملابس منى شكري، وأحمد ماميش.
ماكياچ إيمان بدوي، روان عمارة، هايدي جابر، كيروجراف شريف عباس، إضاءة معاذ مدحت، مخرج مساعد مصطفى بخاتي، وموستا عبد المنعم، مخرج منفذ سعيد عيد، تنفيذ موسيقى عبد الله الصعيدي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د. محمد سمير الخطيب، الموسيقار د. طارق مهران، د. سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل، والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان، وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة المسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، وتقدم مجانا للجمهور، بمسرحي السامر وقصر ثقافة روض الفرج، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الأحد مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "كرنفال الأشباح" لفرقة بيت ثقافة فيصل، تأليف موريس دي كوبرا، وإخراج أحمد رضوان، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السابعة مساءً، بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساءً، عرض" تاتانيا" لفرقة قصر أحمد بهاء الدين، تأليف بدر محارب، وإخراج محمد يسري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة وزير الثقافة قصور الثقافة روض الفرج مسرح السامر فرق الاقاليم المسرحية المهرجان الختامي لفرق الأقاليم الأقالیم المسرحیة سینما 30
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل تاجر الذهب أحمد المسلماني في البحيرة لـ10 نوفمبر
قررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة السادسة، تأجيل جلسة محاكمة المتهمين بقتل الشاب أحمد محمود المسلماني، تاجر الذهب بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، إلى جلسة 10 نوفمبر المقبل، وذلك لاستكمال المرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد حسن عبد الباقي مغيب محمد، وعضوية المستشارين محمود أبو بكر عبد الفتاح محمد موسى ومصطفى جلال علي حسن عامر وعمرو هاني عبد الحميد خلاف.
وخلال جلسة اليوم، استمعت هيئة المحكمة إلى الطبيب الشرعي الذي تم استدعاؤه بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين، حيث وجه له الدفاع عددًا من الأسئلة المتعلقة بتقرير الصفة التشريحية وأسباب وفاة المجني عليه، في إطار سعيهم لإيضاح بعض النقاط الفنية في الواقعة.
وتعود أحداث القضية إلى 6 يونيو 2025، حين لقي تاجر الذهب أحمد المسلماني مصرعه طعنًا بسلاح أبيض في منطقة رشيد، في واقعة أثارت موجة واسعة من الغضب والحزن بين الأهالي.
ووجهت النيابة العامة في القضية رقم 11348 لسنة 2025 جنايات دمنهور، والمقيدة برقم 1081 لسنة 2025 كلي شمال دمنهور، الاتهام إلى كلٍّ من:
فارس ع م (طالب – مقيم بمحافظة الإسكندرية)، وسيف أ م (طالب – مقيم بمركز رشيد)، لاتهامهما بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن عقدا العزم وبيتا النية وأعدا لهذا الغرض سلاحًا أبيض "مطواة".
وأوضحت أوراق القضية أن المتهمين تربصا بالمجني عليه، وحين مر بسيارته في أحد شوارع المدينة، استدرجه أحدهما إلى خارجها، ثم انهالا عليه طعنًا في أنحاء متفرقة من جسده، ما أسفر عن إصابته القاتلة وفقًا لتقرير الطب الشرعي.
كما أشارت التحقيقات إلى أن الجريمة اقترنت بجناية أخرى، وهي الشروع في قتل أحمد السيد الديباني، الذي حاول التدخل لإنقاذ المجني عليه، إلا أن المتهم الأول اعتدى عليه مستخدمًا السلاح ذاته، مما أدى إلى إصابته قبل أن يفرّا هاربين خوفًا من ضبطهما.
ومن المقرر أن تستكمل المحكمة في جلستها المقبلة المرافعات الختامية في القضية التي شغلت الرأي العام بمحافظة البحيرة، تمهيدًا لإصدار حكمها النهائي في الجلسات القادمة.