أهم العادات اليومية للحفاظ على صحة الشعر وقوته
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أهم العادات اليومية للحفاظ على صحة الشعر وقوته، الشعر الصحي ليس مجرد نتيجة للعناية الفائقة بالمنتجات، بل هو أيضًا نتاج للعادات اليومية التي نتبعها في حياتنا.
فالعادات السليمة يمكن أن تحافظ على قوة الشعر وجماله، بينما العادات السيئة قد تؤدي إلى التلف والتساقط.
فيمايلي تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أهم العادات اليومية التي تساعد في الحفاظ على صحة الشعر وتقويته.
### 1. **اتباع نظام غذائي متوازن**
الغذاء هو العامل الأساسي في صحة الشعر. تناول الطعام الغني بالبروتينات، الفيتامينات، والمعادن يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه.
الحرص على تناول أطعمة مثل الأسماك، البيض، المكسرات، والخضروات الورقية يساهم في تقوية الشعر وتحسين مظهره.
### 2. **شرب كميات كافية من الماء**شرب الماء بانتظام ضروري لترطيب الجسم والشعر.
الجفاف يمكن أن يؤدي إلى هشاشة الشعر وتقصفه، لذا يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب الشعر من الداخل.
### 3. **غسل الشعر بالطريقة الصحيحة**غسل الشعر بانتظام وبالطريقة الصحيحة يساعد في الحفاظ على نظافته وصحته.
استخدام الشامبو المناسب لنوع الشعر، وتجنب الإفراط في غسله، يساعدان في منع جفاف فروة الرأس وتلف الشعر. كما يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلًا من الساخن للحفاظ على الزيوت الطبيعية في الشعر.
### 4. **استخدام مشط مناسب**
تصفيف الشعر بمشط مناسب يمنع تكسره ويقلل من تساقطه.
يُنصح باستخدام مشط واسع الأسنان لتمشيط الشعر الرطب، والبدء من الأطراف وصولًا إلى الجذور لتجنب سحب الشعر بقوة.
كما يُفضل تجنب استخدام الفرشاة على الشعر المبلل لأنه يكون أكثر عرضة للتكسر.
الشعر الجاف: أسبابه وأفضل الطرق لترطيبه بفعالية### 5. **الابتعاد عن الحرارة المفرطة**
استخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل مجففات الشعر والمكواة بشكل مفرط قد يؤدي إلى تلف الشعر.
ينصح بتقليل استخدام هذه الأدوات قدر الإمكان، واستخدام واقي الحرارة قبل التصفيف لحماية الشعر من التأثيرات الضارة للحرارة.
### 6. **قص أطراف الشعر بانتظام**
قص أطراف الشعر بانتظام، كل 6-8 أسابيع، يساعد في التخلص من الأطراف المتقصفة ويعزز من مظهر الشعر الصحي.
هذه العادة تمنع تلف الشعر وتساهم في تحسين كثافته على المدى الطويل.
### 7. **تجنب تسريحات الشعر المشدودة**
تسريحات الشعر المشدودة مثل الضفائر الضيقة أو ذيل الحصان المشدود قد تسبب تلفًا في بصيلات الشعر وتؤدي إلى تساقطه.
يُفضل اختيار تسريحات فضفاضة ولطيفة على الشعر لتجنب الضغط على الجذور.
الشعر الجاف: أسبابه وأفضل الطرق لترطيبه بفعالية### 8. **العناية بفروة الرأس**
فروة الرأس الصحية هي الأساس لنمو شعر قوي وصحي. تدليك فروة الرأس بانتظام يحسن الدورة الدموية ويحفز نمو الشعر. يمكن استخدام زيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرغان لتدليك الفروة وتغذيتها.
العناية بالشعر تبدأ من العادات اليومية التي نتبعها
فمن خلال اتباع نظام غذائي صحي، ترطيب الشعر جيدًا، وتجنب الممارسات التي تؤدي إلى تلفه، يمكن الحفاظ على شعر صحي وقوي على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر العادات اليومية صحة الشعر ترطيب الشعر الشعر الجاف للحفاظ على صحة الشعر
إقرأ أيضاً:
الفاشر تحت الحصار.. توقف التكايا يحرم آلاف الأسر من الوجبة اليومية
الفاشرـ في قلب ولاية شمال دارفور (غربي السودان) تعيش الفاشر واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي عرفتها البلاد منذ اندلاع الحرب، حيث تسير المدينة بخطى متسارعة نحو مجاعة محققة، وسط حصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع، وتوقف كامل للمطابخ الخيرية المعروفة محليا بـ"التكايا" في ظل غياب استجابة دولية فعالة.
فلم يعد سكان الفاشر يسألون عن الغد، بل يتشبثون بما يبقيهم أحياء حتى المساء، إذ بلغ تراجع الوصول إلى الغذاء والماء والدواء مستويات غير مسبوقة، وتوقفت الأسواق عن العمل، وأغلقت معظم المراكز الصحية بعد نفاد الإمدادات. أما الشوارع، فغدت شاهدة على مشاهد البؤس، حيث تتجول العائلات باحثة عن فتات يسد الرمق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات "تنذر بالخطر"list 2 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةend of listوفي حديثه للجزيرة نت، قال والي ولاية شمال دارفور المكلف حافظ بخيت إن "الوضع المعيشي داخل مدينة الفاشر ينهار بصورة شبه تامة، لدرجة أن بعض السكان باتوا يقتاتون على علف الحيوانات المعروف محليا بـ(الأمباز) في مشهد يكشف عمق الكارثة".
وشدد بخيت على ضرورة كسر الحصار عن مدينته، مشيدا بصمود سكانها والقوات المسلحة والمقاومة الشعبية في مواجهة الوضع المتدهور.
ويعود أصل الأزمة في الفاشر إلى أبريل/نيسان الماضي، عندما فرضت قوات الدعم السريع طوقا محكما على المدينة، ومنعت دخول أي قوافل إغاثة أو مواد غذائية. كما تم نهب عدد من الشاحنات، وتعطلت الطرق الرئيسية، مما جعل الفاشر معزولة عن باقي مناطق السودان.
أحمد آدم، أحد تجار المواد الغذائية، قال للجزيرة نت إن قوات الدعم السريع منعت دخول أي شاحنة أو بضائع إلى المدينة. وأضاف "الوضع كارثي، فحتى الأدوية البسيطة ممنوعة. لقد واجهنا اعتقالات، وتعرضنا لإطلاق نار أثناء محاولات إدخال البضائع، والمدينة تخنق بشكل ممنهج يهدد حياة الجميع".
إعلانوكانت التكايا، وهي مطابخ جماعية، تقدم آلاف الوجبات يوميا للفقراء والنازحين لكنها توقفت تماما مع انعدام المواد الأساسية.
ويقول الناشط الإغاثي محمد الرفاعي، الذي أشرف سابقا على "تكية الخير" للجزيرة نت "كنا نطبخ يوميا لأكثر من 4 آلاف شخص، وفي بعض الأيام كنا نزيد الكمية حسب التبرعات، أما الآن فقد توقفت بالكامل، وأصبح الناس يفتشون عن الطعام في القمامة، دون أن يجدوا شيئا".
وأضاف أن "المحاليل الوريدية والشاش الطبي غير متوفرة، ومعظم الأطباء والمتطوعين غادروا المدينة، مما ترك العائلات في عوز تام دون دعم أو عون".
مجاعة الأطفالمن جانبها، أكدت خديجة موسى مديرة وزارة الصحة بمنطقة شمال دارفور وجود حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال والحوامل والمرضعات وكبار السن، مشيرة إلى أن الوضع الحالي والحصار المطبق يساهمان في تفاقم هذه الحالات.
وقالت مديرة الصحة بالمنطقة -للجزيرة نت- إن الوزارة تحاول التدخل عبر مراكز التغذية، رغم نقص الكوادر والمستلزمات.
لكن مصدرا طبيا بالمستشفى السعودي -وهو الوحيد العامل حاليا في الفاشر- أكد للجزيرة نت أن "الوضع يخرج عن السيطرة" مشيرا إلى ازدياد عدد الأطفال الذين يعانون من هزال شديد، مع نقص حاد في المحاليل العلاجية.
وأضاف "نحن لا نعالج، بل ننتظر الموت وهو يتباطأ أمام أعيننا. تصلنا أمهات يحملن أطفالا لا يتجاوز وزنهم 4 كيلوغرامات، بعضهم توقف نموهم بالكامل وآخرون لا يقوون على البكاء. نعيش عجزا كاملا".
الجوع لا يفتك بالجسد فقط، بل يمتد ليقوض الصحة النفسية. ويقول الاستشاري الاجتماعي محمد سليمان أتيم -للجزيرة نت- إن الأطفال والنساء يعانون من اضطرابات نفسية حادة بسبب الجوع، بينها الانعزال والحديث مع الذات ونوبات القلق والخوف من المستقبل.
وأشار أتيم إلى أن "الحرب في الفاشر تخلف مفارقات غريبة. فرغم المآسي، اجتمعت الأسر حول موائد الطعام النادرة، لكن التكايا التي كانت متنفسا اجتماعيا توقفت لتزداد المعاناة".
ورغم حجم الكارثة، تغيب الفاشر عن التغطية الإعلامية. فالصحافة الغربية لم تفرد تقارير عن الأزمة، ولا تحضر المدينة في نشرات الأخبار الدولية، وتعاني الصحافة المحلية من ضعف الإمكانيات وشح الكوادر.
ويقول مدير مركز الفاشر للخدمات الصحفية محمد سليمان استيك، للجزيرة نت "نكتب ونوثق ونتحدث، لكن لا أحد ينقل صوتنا، يبدو أن العالم لا يريد أن يرى. نحتاج إلى من يروي قصتنا للعالم" مشيرا إلى تحديات الوصول إلى المعلومات وفقدان المعدات، مما فاقم العزلة الإعلامية التي تعيشها الفاشر.
صمت دوليوعلى الرغم من النداءات المتكررة من النشطاء المحليين وقيادات المجتمع المدني، لم تعلن الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية الكبرى عن خطة تدخل عاجلة لكسر الحصار أو فتح ممرات آمنة.
وتقول الناشطة الحقوقية سلمى فتحي للجزيرة نت إن "ما يجري تجاوز حدود التحذير. نحن نعيش داخل فخ اسمه الجوع، ونتساءل إن كانت أرواحنا أقل قيمة من أزمات أخرى تحظى بتدخل دولي فوري". وأضافت "الناس هنا بحاجة إلى غذاء ودواء، وكل لحظة تأخير تعني فقدان المزيد من الأرواح".
إعلانويروي السكان والناشطون قصصا مؤلمة لأطفال ونساء يعانون من سوء التغذية بعد انقطاع الطعام لأيام، حيث تحول التنقل بين المستشفيات ومراكز الإيواء إلى مشهد يومي.
وفي حديثه للجزيرة نت، قال محمد حسن محمد، عضو المكتب الإعلامي لتنسيقية لجان مقاومة الفاشر "هناك من لم يجد ما يأكله، وأطفال ونساء أصيبوا بسوء التغذية بسبب توقف التكايا التي كانت تعتمد عليها الأسر. الوضع يتدهور يوما بعد يوم، والموت يطرق الأبواب".
وشدد محمد على ضرورة تدخل عاجل لكسر الحصار وتوفير المساعدات، مؤكدا أن "كل دقيقة تأخير تعني مزيدا من الضحايا، وعلى العالم أن يتحرك الآن قبل فوات الأوان".