سرايا - أعلن وزير العدل التركي يلماز تونغ أن بلاده فتحت تحقيقا داخليا في مقتل الناشطة عائشة نور، وستنقل نتائجه إلى محكمتي العدل والجنائية الدوليتين.

وقال تونغ في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أنقرة، اليوم الخميس، إن المدعي العام التركي بدأ تحقيقا حول مقتل عائشة نور إزغي إيغي برصاص جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، و"التحقيق يستند إلى سلطتنا الناشئة عن القانون المحلي".



وأضاف "استشهدت شقيقتنا عائشة نور برصاصة في الرأس، وهناك مشاهد لما حدث، كل شيء موجود، لدينا الأدلة، سنحافظ على حقوقها حتى النهاية في القانون المحلي والنظام الدولي أيضا".

وقال مراسل "الأناضول" إنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين عن جريمة القتل العمد تحت بند جريمة ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن المدعي العام فتح التحقيق بالحادثة في إطار الجرائم المرتكبة ضد مواطنين أتراك في دولة أجنبية، وفقا للمادتين 12 و13 من قانون العقوبات التركي.

ودعت عائلة عائشة نور الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى "إجراء تحقيق مستقل في القتل غير القانوني لمواطنة أميركية وضمان المساءلة الكاملة للأطراف المتورطة".

كما توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة بمواصلة ملاحقة إسرائيل على أعلى المستويات وعبر محكمة العدل الدولية أيضا.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم أنه من المقرر نقل جثمان عائشة نور إلى تركيا غدا الجمعة، وقالت في بيان لها اليوم إن الإجراءات المتعلقة بنقل الجثمان قد اكتملت من قبل السفارة التركية لدى تل أبيب، والقنصلية العامة في القدس.

وأعربت الخارجية التركية عن تعازيها لذويها. وقالت "ندين مجددا جريمة قتل عائشة نور على يد حكومة بنيامين نتنياهو التي تمارس الإبادة الجماعية وسنبذل قصارى جهدنا لضمان عدم مرورها دون عقاب".

ومن المتوقع أن يتم نقل جثمان عائشة نور من مطار بن غوريون إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، ومن ثم إلى إسطنبول على متن رحلة الخطوط الجوية التركية ومن المتوقع أن تتم إجراءات دفن الناشطة في مسقط رأسها بمنطقة ديدم بولاية آيدن غرب تركيا.

ويوم الجمعة الماضي، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأكد الطب الشرعي الفلسطيني أن الناشطة قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في رأسها خلال احتجاج سلمي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: عائشة نور

إقرأ أيضاً:

«حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس

وجّه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، رسالة مؤثرة ردًا على استغاثة من فتاة تُدعى شيماء إبراهيم، أعربت فيها عن حزنها الشديد بسبب أشخاص أساؤوا إليها.

وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن على الإنسان ألا يندم أبدًا على فعل الخير، مشيرًا إلى أن ما مرت به شيماء لا يُقارن بما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو السيدة عائشة رضي الله عنها من أذى عظيم، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التسامح.

واستشهد بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي كان ينفق على أحد أقاربه ممن أساؤوا إلى ابنته السيدة عائشة، ولما قرر قطع النفقة عنه، نزل قول الله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ، فعاد لينفق عليه، مؤكدًا أن جوهر الرسالة الإسلامية قائم على العفو والتسامح.

وأضاف موافي: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس، ويأمرنا بدفع السيئة بالحسنة، كما في قوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ، مشيرًا إلى أن هذا الخلق لا يلقاه إلا أصحاب الحظ العظيم، وأن الأجر عليه عظيم في الآخرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • عجز التجارة الخارجية في تركيا يسجل أعلى مستوياته خلال 21 شهرا
  • «حسام موافي»: ديننا يحثنا على التماس سبعين عذرًا للناس
  • الخارجية التركية ترى أن روسيا وأوكرانيا تريدان وقفًا لإطلاق النار
  • حسام موافى: لا تندموا على فعل الخير أبدا
  • الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
  • وزير الخارجية التركي من كييف: روسيا وأوكرانيا تريدان وقفا لإطلاق النار
  • وزير الخارجية التركي: روسيا وأوكرانيا ترغبان بوقف إطلاق النار
  • الناشطة السويدية ثونبرغ تعتزم الإبحار لغزة على متن أسطول الحرية
  • جريمة هزت القاهرة الجديدة .. كواليس مثيرة في قضية مقتل مرام أسامة على يد زوجها