فى بداية حديثى هذا .أبدأ بهذة الآية الكريمة (قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. صدق الله العظيم، هذه الآية تنطبق على حالة الجدل الدائرة فى المجتمع الآن التى يروج لها عدة أنفار وصل بهم التبجح إلى حد التباهى أنهم مارسوا المساكنة وهى أن رجلًا وامرأة يعيشان معا فى مكان مغلق فى الحرام معايشة كاملة دون زواج، أى كان ثالثهما الشيطان، هذه الحوارات المهترئة غير الأخلاقية ساهمت فى إشاعة الزعزعة الفكرية فى النفوس خاصة بعد ظهور إحدى الفنانات فى تصريحات لها فى أحد البرامج المتلفزة والتى كشفت عن خوضها تجربة المساكنة لعدة سنوات دون زواج وهى تتفاخر بذلك، وتم نشر ما قالته فى عدة مواقع صحفية، ثم تعالت أصوات أخرى من ذات الوسط , وغيره من بينهم واحد لم يحصل على شهادة التعليم الأساسى ويفتخر بذلك (بالمساكنة)، وهذا الكلام الباطل أشاع الزعزعة والجدل فى المجتمع ،وتسببت تلك التصريحات فى حالة ارتباك فكرى وعقائدى لدى البعض وتركت جدلا واسع النطاق والنقاش على منصات التواصل الاجتماعى بسبب لفظ دخيل على مجتمعنا يعرفه الغرب يحمل اسم المساكنة وشرحه هو ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، وقبل ان يتزوج الطرفان أى أنها علاقة محرمة شرعاً، مما جعل مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يعيد نشر فتوى على صفحته والتى تؤكد أن المساكنة «زنا» ورأيت أن أنقل لكم جزءا منها، فقد رد مركز الأزهر العالمي للفتوى على تلك الدعوات واصفا إياها بالبائسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوى عبدالعزيز بين السطور المساكنة زنا المجتمع الآن غير الأخلاقية
إقرأ أيضاً:
برلماني: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مشبوه يخدم أجندات معادية
أعرب النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب، عن رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض الجهات المعادية للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تقف وراءها جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية بهدف تشويه صورة الدولة المصرية ومحاولة ضرب حالة التماسك الوطني في الخارج.
وأكد سوس، في بيان له اليوم ، أن هذه التحركات المكشوفة تأتي في توقيت حساس تبذل فيه الدولة المصرية – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي – جهودها للقيام بدور وطني وعروبي مخلص لدعم القضية الفلسطينية، واحتواء التصعيد المستمر في قطاع غزة، والعمل على وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وذكر عضو مجلس النواب ، أن هذه الدعوات المريبة والمشبوهة تأتي في وقت تقود فيه مصر تحركات دبلوماسية وإنسانية واسعة لدعم الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة، مشددًا على أن هذه التحركات تعكس دورًا تاريخيًا لمصر لا يمكن إنكاره أو المزايدة عليه.
وأضاف سوس، أن الشعب المصري في الداخل والخارج يُدرك جيدًا الأهداف الخبيثة لمثل هذه الدعوات، ولن يسمح بتكرار سيناريوهات الفوضى، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني خلف الدولة ومؤسساتها هو الرد الحقيقي على تلك المحاولات المأجورة.
وأكد سوس، أن الشعب المصري بكافة أطيافه يرفض الانسياق وراء مثل هذه الدعوات المدفوعة، والتي تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والانقسام في صفوف الجاليات المصرية في الخارج، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، ودعم الجهود المصرية الصادقة التي تعمل من أجل تحقيق السلام العادل وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
كما جدّد النائب دعمه الكامل للجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها الدولة المصرية نصرةً للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعماً لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن موقف مصر سيظل ثابتًا ومنحازًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم النائب سامي سوس، بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، وصوتًا عاقلاً يسعى إلى إيقاف الحرب وحقن دماء الأبرياء، في مواجهة حملات التحريض والتشويه التي تقودها جماعات فقدت كل صلة بالوطنية والانتماء.