لها أهداف تحريضية.. «الجبهة الوطنية» يندد بدعوات التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
يتابع حزب الجبهة الوطنية بقلق كبير الدعوات التي يطلقها البعض للتجمهر والتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج بدعوى التضامن مع الفلسطينيين.
وأكد حزب الجبهة أن تلك الدعوات إنما تصدر من بعض الجهات المشبوهة وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يرعى تنظيم تجمعات ووقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بدعوى التضامن مع القضية الفلسطينية، ويؤكد حزب الجبهة أولًا على دعمه الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، ويرفض رفضا قاطعا استغلال هذه القضية العادلة لأغراض سياسية مشبوهة تهدف إلى الإساءة إلى الدولة المصرية ومؤسساتها، وزعزعة الاستقرار.
وأضاف الحزب في بيان حاسم، أن الدعوات إلى التجمهر أمام السفارات المصرية، والتي تأتي في توقيتات محسوبة ومصحوبة بخطاب تحريضي، لا تخدم بأي شكل القضية الفلسطينية، بل تصب في مصلحة أجندات معادية تسعى إلى تشويه صورة مصر ودورها الريادي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل وعلى كافة المستويات.
وإذ يؤكد الحزب بكافة قياداته وقواعده وقوفه ودعمه للقيادة السياسية المصرية في جهودها المتواصلة لحماية الحقوق الفلسطينية، ورفضها للعدوان، ودعوتها الدائمة لوقف إطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية وهو ما تم اكثر من مرة على يد مصر، وهي الجهود التي يشهد لها العالم بأسره وتمت أمام أعين الجميع وأحرجت دولا وحكومات ألتزمت الصمت في الوقت الذي ألتزمت فيه مصر بدورها في انقاذ الفلسطينيين من الإبادة بالتجويع.
اقرأ أيضاً«أمانة إدارة الأزمات» بـ حزب الجبهة الوطنية تضع خطة استراتيجية لـ دعم مرشحي الشيوخ
حزب الجبهة الوطنية يعقد أولى دوراته التثقيفية لقيادات المحافظات ومرشحي الشيوخ
غدا.. اللقاء التشاوري الثالث للقائمة الوطنية بمقر حزب الجبهة الوطنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة غزة حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية أمام السفارات المصریة حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيّر وجه «الأبيض» في الشوط الثاني من مباراته أمام شقيقه العُماني، إلى كثير من الشراسة الهجومية واللعب المُباشر الحاسم، لينتزع منتخبنا انتصاراً غالياً مُستحقاً، وضع به قدماً في كأس العالم 2026، وتوضّح الإحصاءات الفنية الكثير من الأسباب التي أهدتنا هذا الفوز، لاسيما عودة كوزمين للتركيز على الهجوم من الطرف الأيسر، أقوى أسلحة «الأبيض» في التصفيات.
لتقوده الجبهة اليُسرى إلى تسجيل هدفين والحصول على عدة فرص فائقة الخطورة، مقارنة باللعب كثيراً على الطرف الأيمن في الشوط الأول، الذي لم يقدم نفس النجاح الباهر، وإذا كانت نسب الهجوم عبر الطرفين تبلغ 41% يميناً، مقابل 32% يساراً، فإن حصيلة الشوط الثاني وحده تشير إلى أن هجماتنا عبر الجبهة اليُسرى بلغت ضعف نظيرتها من اليمين، وهو ما صنع الفارق الكبير، خاصة مع تغيير الأفراد وقرارات كوزمين التصحيحية.
كما تبرز نقطة ثانية أكثر أهمية، تتعلق بتعامل لاعبينا مع الثُنائيات والالتحامات، التي كان أغلبها من نصيب «الأحمر» في الشوط الأول، بنسبة نجاح تبلغ 56%، مقابل 44% لمنتخبنا، وهو ما أثّر بصورة سلبية على الهجوم من جانبنا، ومنح عُمان أفضلية دفاعية واضحة، إلا أن كل هذا تغيّر تماماً في الشوط الثاني، لاسيما عقب تغيير «تركيبة خط الوسط»، ليحصد «الأبيض» نسبة نجاح 61%، مقابل 39% لـ«الأحمر» في الشوط الثاني.
وبحسب طريقة لعب عُمان الدفاعية، استحوذ منتخبنا على الكرة دائماً، بنسبة 62% مقابل 38%، لكنها كانت محدودة التأثير الهجومي في الشوط الأول، بعدما اخترق الثُلث الدفاعي للمنافس الشقيق 19 مرة، مقابل 22 لعبة عكسية لعُمان في مناطقنا المتأخرة، وعندما زادت سُرعة التحول الهجومي لدى «الأبيض» في الشوط الثاني، وبات اللعب مُباشراً وسريعاً، اقتحم لاعبونا مناطق الدفاع العُمانية 44 مرة، أي ما يوازي أكثر من ضعف حصادنا في الشوط الأول.
كما تؤكد الأرقام أن منتخبنا كان الأكثر تفوقاً هجومياً وحرصاً على الفوز، بتسديد 10 كرات على مرمى عُمان، مقابل 9 للأخير، واختلفت درجات القرب من المرمى، بتسديد لاعبينا الكرة 4 مرات بين القائمين والعارضة، مقابل 2 لعُمان، كما لمس لاعبونا الكرة 25 مرة داخل منطقة جزاء «الأحمر»، مقابل 21 للأخير في منطقتنا، وكان منتخبنا قد مرر إجمالاً 531 كرة طوال المباراة، مقابل 314 لعُمان.
وبالتأكيد، جاءت تغييرات كوزمين في الشوط الثاني، لتقلب الوضع رأساً على عقب، وسبقها دخول علي صالح في الشوط الأول، وهو من أشعل الجبهة اليُسرى، مع كايو لوكاس، وخفّف «الروماني» من صبغة الوسط الدفاعية، بالاكتفاء بمُشاركة يحيى نادر وحده، التي جاءت «في محلها» حيث حصل على أعلى درجات التقييم من مواقع التحليل العالمية، 7.5/10، ليكون أفضل لاعبي المنتخبين في المباراة، بدقة تمريراته المُرتفعة، 88%، وصناعة فرصة للتهديف، ونجاح مراوغاته بنسبة 100%، وتنفيذه 19 التحاماً بقطع وتشتيت الكرات، بل إن نسبة نجاحه في الثنائيات بلغت 100%.
والمُلاحظ أن جميع اللاعبين البدلاء الذين أشركهم كوزمين، حصلوا على أعلى درجات التقييم، من دون أي استثناء، خاصة علي صالح، ومعه حارب عبد الله وكايو كانيدو، وبالعودة إلى حراسة المرمى، فإن خالد عيسى قدّم تصديين «خياليين»، يُمكن القول أنهما كانا سبب الفوز الغالي، وسيُخلدان في تاريخ الكرة الإماراتية، على طريق التأهل إلى المونديال.