بداعٍ عرقلة التفاوض .. مصطفى بكري : ترامب توعد حماس بإنهاء وجودها
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن هناك حملة ممنهجة تستهدف دور مصر في الوساطة من أجل حل الأزمة والمعاناة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توعد «حماس» بإنهاء وجودها؛ بداعٍ أنها تعرقل التفاوض، ودعما لموقف بنيامين نتنياهو.
وأضاف بكري خلال لقائه ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج تخدم الاحتلال الصهيوني وتبرئه من جرائمه.
وتابع بكري قائلا: لما نشوف دعوات مشبوهة لحصار السفارات المصرية في الخارج أو التظاهر أمامها، ده معناه حاجة واحدة بس إنك بتضرب القضية الفلسطينية، وبتساعد إسرائيل، وبتبرئ الصهاينة من جرائم الحصار والتجويع والإبادة الجماعية.
ووجه بكري رسالة إلى من يروجون لتلك الدعوات، قائلًا: لو ممكن نقول إنك جاهل ومش فاهم حجم الجهود المصرية المبذولة لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير، يبقى ده احتمال، لكن الاحتمال الأقرب إنك متآمر، لأن الحملة دي واقفة وراها جهات معادية لمصر ومضايقة جدًا من موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين.
رفض مقابلة ترامبوأكد مصطفى بكري أن مصر مش محتاجة شهادة من حد، الرئيس السيسي رفض مقابلة ترامب أكتر من مرة، وقال لأمريكا مفيش تهجير، وتمسك بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس. مواقف واضحة وثابتة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة ترامب حماس نتنياهو مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: التجمهر أمام السفارات المصرية عمل مدفوع ومدان
أعرب المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، عن رفضه التام للدعوات التحريضية التي تدعو للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن تلك الدعوات تحرّكها أطراف معادية تسعى للنيل من الدولة المصرية وتشويه دورها الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تفوّت فرصة لبث الفتنة وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وقال الحبال، في تصريحات صحفية له اليوم ، إن ما يُروّج له على بعض المنصات الممولة بالخارج من دعوات تحريضية ما هو إلا محاولة لخلق مشهد صدامي مفتعل أمام السفارات، يهدف لتصدير صورة مغلوطة عن الدولة المصرية، وكأنها في خصومة مع قضية فلسطين، وهو أمر يناقض الواقع تمامًا، ويكذبه التاريخ والمواقف المصرية الثابتة.
وأضاف أن هذه الدعوات ليست فقط غير مسؤولة، بل خطيرة، لأنها تسعى لإقحام الجاليات المصرية بالخارج في مسارات سياسية لا تخدم لا مصر ولا فلسطين، وتصب فقط في مصلحة القوى التي تتاجر بمعاناة الشعوب وتقتات على الأزمات.
وأشار إلى أن مصر، وعلى عكس تلك الدعوات المشبوهة، تتحرك في صمت وثبات، عبر جهود إنسانية متواصلة، وفتح الممرات والمساعدات، والتنسيق مع القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تخضع لابتزاز ولا تخشى حملات التشويه، لأنها تستند إلى رصيد طويل من المواقف المشرفة.
واختتم الحبال تصريحه قائلًا: "نرفض تمامًا هذه المسرحيات المدفوعة التي تُدار من الخارج وتستخدم السفارات المصرية كساحات للفوضى الرمزية، ونثق أن وعي المصريين في الخارج أكبر من أن يُستدرج لمخططات تسيء للوطن تحت شعارات زائفة لا تمت للنضال بصلة".