الجيش الإسرائيلي: فككنا لواء حماس في رفح
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنها تمكن من تفكيك لواء رفح التابع للجناح العسكري لحركة حماس، بعد نحو أربعة أشهر من اجتياح المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "تعمل قوات الفرقة 162 منذ حوالي ثلاثة أشهر في منطقة رفح. وقد تمكنت من القضاء على أكثر من 2000 مسلح، وتدمير حوالي 13 كيلومتراً من المسارات تحت الأرض".
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس": "فككت قوات الفرقة لواء رفح التابع لمنظمة حماس".
#عاجل
???? الفرقة 162 دحرت لواء رفح التابع لحماس
???? تعمل قوات الفرقة 162 منذ حوالي ثلاثة أشهر في منطقة رفح. وقد تمكنت قوات الفرقة حتى الآن من القضاء على أكثر من 2000 مخرب وتدمير حوالي 13 كيلومترًا من المسارات تحت الأرض. وفككت قوات الفرقة لواء رفح التابع لمنظمة حماس الإرهابية.
⭕️… pic.twitter.com/0R8p5D5dvc
وتابع "على مدار الأسابيع الأخيرة، تخوض مجموعات القتال اللوائية التابعة للواء الناحال، وغفعاتي، ولواء 401، ووحدة هندسية لمهام خاصة ووحدة 13 للكوماندوز البحري القتال في حي تل السلطان"، غرب رفح.
وقال إنه "تم خلال هذه العملية القضاء على أكثر من 250 مسلحاً منهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان ومعظم عناصر التسلسل القيادي للكتيبة"، وفق قوله.
وأضاف "تم تدمير 80% من المسارات تحت الأرض التي تم العثور عليها بالقرب من وتحت محور فيلادلفيا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفح غزة وإسرائيل رفح لواء رفح التابع قوات الفرقة
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق