"OpenAI" تطلق نماذج ذكاء اصطناعي لديها قدرات "التفكير"
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قالت شركة أوبن إيه.آي المدعومة من مايكروسوفت، الخميس، إنها ستطلق سلسلة من نماذج الذكاء الاصطناعي المصممة لقضاء المزيد من الوقت في المعالجة لحل المشكلات الصعبة.
وقالت شركة الذكاء الاصطناعي إن النماذج، التي أطلق عليها اسم أو1 وأو1-ميني يمكنها التفكير في المهام المعقدة وحل المشكلات الأصعب من النماذج السابقة في العلوم والتشفير والرياضيات.
وسيتوفر النموذج أو1 في تشات جي.بي.تي وواجهة برمجة التطبيقات الخاصة به بدءا من اليوم الخميس.
وقالت أوبن إيه.آي "دربنا هذه النماذج على قضاء المزيد من الوقت في التفكير في المشكلات قبل الاستجابة لها، تماما كما يفعل الانسان. من خلال التدريب، يتعلمون تحسين عملية تفكيرهم وتجربة استراتيجيات مختلفة والتعرف على أخطائهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
موانئ أبوظبي تحقق لقب غينيس بأكبر عدد وكلاء ذكاء اصطناعي
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، حصولها على لقب جديد في غينيس للأرقام القياسية لنشرها أكبر عدد من وكلاء الذكاء الاصطناعي في منشأة لوجستية واحدة.
ومنح القائمون على غينيس للأرقام القياسية اللقب إلى مجموعة موانئ أبوظبي بتاريخ 11 نوفمبر 2025 لنشرها 205 وكلاء للذكاء الاصطناعي على امتداد عملياتها العالمية، وذلك بحضور كل من معالي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي، والكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي.
ويعكس الرقم الجديد الذي سجلته مجموعة موانئ أبوظبي في مجال استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي في عملياتها، التزام المجموعة بتطوير قدراتها اللوجستية الذكية، وتحسين كفاءتها التشغيلية، وتوظيفها لوكلاء الذكاء الاصطناعي في دعم المهام الرئيسية مثل تنسيق عمليات الشحن، وأتمتة عمليات المستودعات، الأمر الذي سيساعد في تحقيق مكاسب ملموسة في الكفاءة وخفض التكاليف.
وتشمل نماذج توظيف الذكاء الاصطناعي نظام تحسين سرعة السفن، الذي سيساعد في تحقيق وفورات في استهلاك الوقود ستبلغ 3% تقريباً، ونظام موازنة الحاويات الذي سيسهم في رفع معدل كفاءة استخدام الحاويات بنسبة 90%، والجدولة الذكية للموارد البشرية التي ستؤدي إلى تقليص الأوقات اللازمة لإتمام الجدولة ومعالجة العمليات الإدارية بنسبة تتجاوز 90%.
ويمثل توظيف وكلاء الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في كيفية عمل منظومة الخدمات اللوجستية، مما يُتيح اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، والتخطيط التنبؤي، والتنسيق الذاتي على نطاق لم يكن من الممكن تحقيقه سابقاً.
أخبار ذات صلةووفقاً لاستبيان نشرته شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز»، أفادت حوالي 79% من الشركات في مختلف القطاعات تبنيها لوكلاء الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وسجلت 66% منها مكاسب إنتاجية ملموسة، مما يُبرز الأثر الكبير لوكلاء الذكاء الاصطناعي على الارتقاء بالأداء التشغيلي في تلك الشركات.
وقال معالي محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي: «يمثل الابتكار اليوم أحد أهم المحركات الرئيسية لدفع عجلة التنمية والاقتصاد في دول العالم. وفي مجموعة موانئ أبوظبي، نواصل مساعينا لدمج وكلاء الذكاء الاصطناعي في مختلف عملياتنا، ونقدم من خلالها تصوراً جديداً للخدمات التجارية واللوجستية، والبُنى التحتية في المستقبل. ويأتي هذا التكريم تأكيداً لجهودنا في تعزيز مكانة الدولة لتصدر المشهد على صعيد قطاع البنية التحتية والتجارة العالمية، ويرسّخ مكانتنا الرائدة في توظيف التقنيات الذكية لإضفاء قيمة استراتيجية على أعمالنا».
ومن جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي، مجموعة موانئ أبوظبي: «يجسّد هذا اللقب الجديد من 'غينيس للأرقام القياسية' جهودنا الدؤوبة لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتنا العالمية، وسعينا المتواصل لترسيخ ريادتنا في مجالات الابتكار والتكنولوجيا في إطار مسيرتنا التحوّلية الرامية إلى تمكين التجارة العالمية. وتماشياً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، سنواصل جهودنا لدعم وتأهيل القوى العاملة لتكون رائدة في المستقبل، وتعميق التعاون بين خبرات العنصر البشري وإمكانات الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول أكثر أمناً وذكاء وكفاءة».
من جانبه، قال محمد جمال الدين، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات، مجموعة موانئ أبوظبي: «تم تصميم وكلائنا للذكاء الاصطناعي، الذين نعُدهم زملاءنا الرقميين، وفقاً لاحتياجات تشغيلية فعلية ونتائج قابلة للقياس، أي بما يعادل عمل الموظفين بدوام كامل. وجرى دمج الوكلاء مباشرة في منظومة العمل المتعلقة باتخاذ القرارات من أجل إيجاد حلول للتحديات على نطاق واسع. ويسرنا الحصول على هذا اللقب الممنوح من 'غينيس للأرقام القياسية' والذي يكرّم روح المبادرة ورؤانا الاستشرافية لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، ما يدفعنا لمواصلة مسيرة التطور والتوسع في تبني مثل هذه المبادرات المبتكرة على امتداد عملياتنا العالمية، وبما يتوافق مع خريطة الطريق لتحولنا الرقمي».