حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية من ارتفاع وتيرة التحريض الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى المبارك.

وعقّبت الوزارة، في بيان، على نشر مجموعة "أمناء الهيكل" الإسرائيلية المتطرفة تسجيلا مصورا يُظهر احتراق المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة، مرفقا بتعليق "قريبا في هذه الأيام".

وقالت إن الخطورة التي يتضمنها خطاب الكراهية والتدمير للمقدسات الإسلامية أصبحت واضحة ولا تحتاج إلى تدقيق وفحص.

وأضافت أن "هذا الخطاب التدميري الإرهابي المستند إلى جملة أساطير وأكاذيب أصبح يعلن عن أهدافه ومخططاته بشكل واضح وصريح".

واعتبرت أن ذلك "مؤشر على الدعم السياسي والأمني لهذه المخططات والرؤى من قِبل حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، التي تحمي هذه الفئة الإرهابية خلال الاقتحامات اليومية للأقصى".

במהרה בימינו. pic.twitter.com/u0RbnA1C9U

— פעילי הר הבית (@TheTempleMoun) September 12, 2024

 

وطالبت الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي بإيقاف هذا العبث والجنون من قِبل هذه الجماعات التي تحظى بدعم حكومي واضح.

ودعت أبناء مدينة القدس إلى الحذر والانتباه خشية تنفيذ هؤلاء المتطرفين لمخططاتهم، والعمل على المرابطة اليومية والتواجد الدائم داخل المسجد الأقصى.

وفي وقت سابق الخميس، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية -في بيان نشرته عبر حسابها على فيسبوك- "من مغبة ارتكاب المنظمات اليهودية المتطرفة جريمة كبرى ضد الأقصى".

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها التحريض من قِبل ما يُسمى باتحاد "منظمات جبل الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك، حيث يتم الترويج باستمرار لصورة الهيكل المزعوم مكان قبة الصخرة.

‏وأضاف البيان أن الوزارة تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض المتواصل، خاصة أنه يترافق مع التصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد من قبل المتطرفين اليهود وأداء صلوات تلمودية وطقوس دينية في باحاته وبشكل غير مسبوق، خاصة السجود الملحمي والنفخ بالبوق والأشكال المختلفة من الرقصات ورفع العلم الإسرائيلي وغيرها.

وتدعو المنظمة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى"، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.

وفي 21 أغسطس/آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي بالمسجد، وجاء ذلك في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذر من بيان الفوضى المشبوه في غزَّة

 

الثورة نت/

حذرت “الجبهة الداخلية الفلسطينية” بشدة ، اليوم الاثنين، بشأن تداول ما يُسمى “بيان رقم 1” المنسوب لـ “شباب مناطق غزة”.

وصفت الجبهة هذا البيان بأنه “مجهول المصدر” ويحمل “بصمات مشبوهة” تهدف إلى زعزعة أمن المجتمع وتماسكه في قطاع غزة.

وأوضحت الجبهة أن هذا البيان لا يمثل “دعوة للجوعى” كما يزعم مروّجوه، بل هو “محاولة منظمة لإشعال الفوضى وتكوين جماعات قطع طريق ولصوص جدد، تحت غطاء مناطقي كاذب”.

وتُشير هذه الصياغة إلى وجود أجندات خفية وراء هذه الدعوات التي تستغل الظروف الصعبة.

وقد دعت الجبهة الداخلية الفلسطينية بشكل قاطع إلى عدم الانجرار خلف هذه “البيانات المضللة”، مؤكدةً أنها تهدف إلى “تعميق معاناة أهلنا وتفكيك الجبهة الداخلية من الداخل”.

وفي ختام بيانها، أهابت الجبهة “بأهلنا الشرفاء رفض هذه الدعوات ومحاربتها بكل السبل”، وحثت على “الإبلاغ عن كل من يروّج لها أو يتورّط فيها”، مشددةً على أن “الصمت على الفوضى مشاركة فيها”.

مقالات مشابهة

  • ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
  • مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • الجبهة الداخلية الفلسطينية تحذر من بيان الفوضى المشبوه في غزَّة
  • مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • 384 مغتصِبًا يهوديًّا يدنِّسون باحات الأقصى المبارك
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !