أكد وزير الدفاع الصيني، دونغ جون، الجمعة، أن "التفاوض" هو الحل الوحيد للنزاعات، مثل حربي غزة وأوكرانيا، وذلك خلال إلقائه كلمة أمام منتدى دولي يجمع مسؤولين عسكريين في بكين.

وقال دونغ في حفل افتتاح منتدى شيانغشان، إنه "من أجل حل القضايا الساخنة مثل الأزمة في أوكرانيا والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فإن تعزيز السلام والتفاوض هو السبيل الوحيد".

ودعا جميع البلدان إلى تعزيز "التنمية السلمية والحكم الشامل"، وحض على مناهضة "نشر مفاهيم الأمن القومي"، لضمان أن "أن تفيد التقنيات الجديدة البشرية بأكملها على نحو أفضل".

ويشارك عشرات الموفدين في منتدى شيانغشان الذي يعقد في العاصمة الصينية، ويعد بمثابة رد بكين على "منتدى شانغري-لا" الدفاعي السنوي في سنغافورة.

ومن المقرر أن يستضيف المنتدى الصيني أكثر من 500 ممثل من حوالي 90 دولة ومنظمة على مدى 3 أيام، حسب وسائل الإعلام الرسمية.

ويشارك نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي مايكل تشايس، في المنتدى، وذلك بعد أيام قليلة من عقد كبار المسؤولين العسكريين في واشنطن وبكين أولى محادثاتهم التي جرت عبر الفيديو.

كما يشارك مسؤولون عسكريون كبار من روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى، في نقاشات حول طاولة مستديرة.

وستشمل مواضيع النقاشات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والأمن في أوروبا وآسيا، وتحديات الدفاع في عالم متعدد الأقطاب، وفق وكالة فرانس برس.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى

دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو اليوم الأربعاء، إلى احتلال قطاع غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، مثيرا ردودا غاضبة من عائلات المحتجزين وقادة معارضين.

وقال إلياهو -من "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)- في تصريح نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن غزة يجب أن تكون يهودية.

وطالب الوزير الإسرائيلي بتعريف "المخطوفين" بأسرى حرب والتعامل معهم في نهاية الحرب، لافتا إلى أن تحريرهم الآن ليس أولوية.

وتقدر إسرائيل، أنه لا يزال هناك 20 أسيرا على قيد الحياة في غزة.

وكان إلياهو دعا في مايو/أيار الماضي إلى فرض المجاعة على الفلسطينيين في قطاع غزة واستهداف مخازن الغذاء، في محاولة لدفع السكان إلى الهجرة القسرية.

وبعد شهر تقريبا على بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2003، دعا عميحاي إلياهو إلى ضرب غزة بقنبلة نووية.

هاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تصريحات وزير التراث عميحاي إلياهو التي دعا فيها للتعامل مع المختطفين كأسرى حرب وتأجيل قضيتهم لما بعد الحسم العسكري واعتبرتها "فشلا أخلاقيا كبيرا لا يعكس إرادة الشعب".

– وأكدت العائلات أن حديثه عن مختطفين محتجزين في الأنفاق منذ 663 يوما… pic.twitter.com/aE7ZLpAaog

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 30, 2025

ردود غاضبة

وفي ردود فعل على التصريحات الجديدة لوزير التراث الإسرائيلي، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، إن مطالبته "بتعريف المخطوفين" بأسرى حرب تكشف فشلا أخلاقيا كبيرا.

وأضافت العائلات -في بيان- أن إلياهو لا يعكس إرادة الشعب الذي يطالب بإعادة جميع المحتجزين ووقف الحرب.

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، إن تصريحات وزير التراث التي يقترح فيها التخلي عن المخطوفين وتركهم يموتون لدى المقاومة بعد اقترحه الشهير قصف غزة بالقنبلة النووية، تلحق ضررا بالأمن والعلاقات الدولية والتضامن مع إسرائيل.

إعلان

واعتبر لبيد أن عدم إقالة الوزير من منصبه اعتراف من الحكومة بتخليها عن المحتجزين.

كما قال زعيم حزب الديمقراطيين المعارض يائير غولان، إن وزير التراث يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.

وأضاف غولان، أن الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمحتجزين.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بأنه يماطل في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة من أجل البقاء في السلطة بتشجيع من الأعضاء المتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: على بكين وواشنطن تجنب الصراعات والمواجهات
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع أمريكا وتجنب سوء التقدير
  • وزير إسرائيلي يدعو إلى احتلال غزة بالكامل والتخلي عن الأسرى
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
  • ترامب ينتظر دعوة من نظيره الصيني لزيارة بكين: وإلا فلن أهتم
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
  • ترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين
  • وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة