5 أضعاف حجم التيتانيك.. أكبر سفينة سياحية في العالم تستعد للإبحار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تستعد "أيقونة البحار" أكبر السفن السياحية في العالم للإبحار بداية العام القادم. فيما تسود مخاوف لدى الناشطين البيئيين من تأثير انبعاثاتها على البيئة والمناخ.
أوشكت عملية بناء "أيقونة البحار" على الانتهاء في حوض سفن توركو الفنلندية، رغم الاتهامات بأنها ملوثة للبيئة. وتعد "أيقونة البحار"، حسب بنّائيها، أكبر سفينة سياحية، ومن المقرر أن تبحر للمرة الأولى في يناير 2024.وتبدو السفينة التي طلبتها شركة النقل البحري "رويال كاريبيين"، كأنها بلدة صغيرة، إذ تضم سبعة مسابح ومتنزّهاً ومتاجر وحلبة تزلّج على الجليد. ويمكن لـ"أيقونة البحار" Icon of the Seas التي قد تصل حمولتها الإجمالية إلى 250 ألفاً و800 طن، أي خمس مرات حجم حمولة سفينة "تيتانيك"، أن تنقل قرابة عشرة آلاف شخص وستجوب قريباً البحر الكاريبي منطلقة من ميامي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة بناء السفن ماير توركو تيم ماير "هذه السفينة هي حتى الآن، وفقاً لمعلوماتنا، أكبر سفينة سياحية في العالم". وفي حين ينتقد البعض السفينة الضخمة بسبب بصمتها الكربونية، يقف آخرون متعجبين من الهندسة المتطورة لهذا المعلم السياحي العائم وهناك من حجز بطاقاته للسفر عليها. وتتميّز "أيقونة البحار" التي بدأ بناؤها في عام 2021 بقبة زجاجية عملاقة تغطّي مقدّمها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أیقونة البحار
إقرأ أيضاً:
بعد اتفاق السلام.. مصطفى بكري: مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حضور اتفاقية السلام بشرم الشيخ لها دلالات هام، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة في المنطقة.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مصر عادت بقوة للساحة الدولية، وشرم الشيخ أصبحت مدينة السلام، وتؤكد للعالم أن القاهرة هي مركز لصناعة السلام.
موافقة ترامب على حضوره لمصر تعكس اهتمامه بالقضايا الاقليميةوتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن موافقة ترامب على حضوره لمصر تعكس اهتمامه بالقضايا الاقليمية، مؤكدا أن مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم.
وأشار مصطفى بكري إلى أن ترامب يسعى لحصوله على جائزة نوبل للسلام بعد إتفاق غزة.
وعلق محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا: "هذا يوم عظيم للشرق الأوسط لا شك في ذلك، فالحرب التي امتدت لأكثر من عامين وجب أن تتوقف في هذه اللحظة التي كان من الضروري أن يتدخل أو تتدخل قوى دولية مختلفة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية ومعها أطراف عربية ودولية وإقليمية".
وأضاف أبو شامة، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": ما قامت به مصر خلال العامين الأخيرين هو دور كبير لا شك في ذلك، لكن ما ستقدمه مصر خلال الساعات القادمة وخلال الأيام القادمة فيما يتعلق بمسار القضية الفلسطينية ومستقبل قطاع غزة تحديدا هو دور مهم وكبير ربما يفوق ما تقدم خلال العامين الأخيرين".
وتابع: "يكفينا فخرا أن مصر كانت من الدول الأولى التي حذرت من تداعيات هذه الحرب وتأثيراتها على الشرق الأوسط، ويكفينا فخرا ما وقف خلفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودفاعه الدائم عن الثوابت ورفضه لظلم الشعب الفلسطيني وظلم أهالي قطاع غزة ورفضه القاطع للتهجير ورفضه لإبادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ المواقف المصرية الدبلوماسية نجحت في خلق اصطفاف عربي خلف القضية الفلسطينية وخلف الجهود الدبلوماسية التي تمارسها مصر ومعها أطراف عربية شقيقة في مقدمتها المملكة العربية السعودية والشقيقة قطر ودولة الإمارات والمملكة الأردنية والبحرين وكل الدبلوماسية العربية التي تحركت على جميع المحافل من أجل خلق هذا الزخم الدولي الذي أتى بثماره في النهاية بأن تتدخل الولايات المتحدة هذا التدخل الكبير في مسار الأحداث وتدفع الأمور ناحية السلام.