نائب قائد عام شرطة عجمان يشيد بتحقيق الاستباقية في مبادرات الحد والوقاية من الجريمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
اطلع سعادة العميد خالد محمد النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان على سير العمل في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، في جولة تفتيشية لمتابعة الجهود المبذولة في مجال مكافحة الجريمة في الإدارة، تطبيقاً للبرنامج الزمني لنظام تفتيش القائد العام السنوي، وتعزيزاً لعملية إدارة الموارد والدعم.
بدأ سعادة نائب قائد عام شرطة عجمان جولته التفتيشية بالاطلاع على سير العمل في أقسام الإدارة وعمليات التطوير والتحديث، والبرامج الإلكترونية وأبرز الابتكارات المحققة، وأثنى على جهود الموظفين في التعامل مع القضايا باحترافية وسرعة ضبط المتهمين، مؤكداً أن جهود رجال التحريات وخبرتهم وحسهم الأمني يسهم في تعزيز الأمن والأمان ورفع نسبة الشعور بالأمان في إمارة عجمان.
واطلع سعادته على أبرز الجهود المبذولة في قسم التحريات والمباحث الجنائية، وقسم الحد من الجريمة وأثنى على التقنيات والأنظمة الحديثة الذكية في غرفة القيادة والسيطرة، وتحقيق الاستباقية من خلال المبادرات المستحدثة للحد والوقاية من الجريمة، ومبادرات التوعية الأمنية، مشيداً بكفاءة وقدرة رجال التحريات والتطوير المستمر لمهاراتهم في البحث والتحري مما ساهم في تعزيز الشعور بالأمان في الإمارة وتحقيق المؤشرات والمستهدفات الاستراتيجية.
وفي نهاية الجولة التفتيشية عقد سعادة العميد خالد محمد النعيمي نائب قائد عام شرطة عجمان اجتماعاً مع ضباط إدارة التحريات والمباحث الجنائية، واطلع على أبرز إحصائيات وإنجازات الإدارة، والخطط التطويرية المستقبلية، وأشاد بتحقيق الاستباقية في مبادرات الحد والوقاية من الجريمة، وكفاءة ومهارة في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والأمان في إمارة عجمان، متمنياً لهم مزيداً من التميز والتقدم لمجتمع آمن خال من الجريمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التحریات والمباحث الجنائیة نائب قائد عام شرطة عجمان من الجریمة
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.