بوتين: السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة بعيدة المدى سيغير طبيعة الحرب
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه في حال سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، فإن هذا يعني أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يدخل الحرب.
وحذر بوتين من أنه سيرى أن اتخاذ خطوة مثل هذه يعني أن دول الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأوروبية، تحارب روسيا، ما سيغير طبيعة الحرب.
أخبار متعلقة إصابة 28 شخصًا بينهم أطفال في غارة روسية على خاركيفالكرملين ينفى وجود تهديد باعتقال بوتين خلال زيارته إلى منغوليادونيتسك.. مقتل 3 أشخاص في قصف أوكراني على أحد الأسواقوقال بوتين في رد على سؤال صحفي في سان بطرسبرج: "سنتخذ القرارات الملائمة بناء على التهديدات التي نتعرض لها"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.الدعم الغربي لأوكرانياوأطلق بوتين غزوًا شاملًا على الأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، وقال إن روسيا تتعرض لتهديد على خلفية مساعي كييف للانضمام إلى حلف الأطلسي.
بينها #كورسك.. #بوتين يتلقى تقارير عن آخر تطورات العمليات في #أوكرانيا#اليوم #روسياhttps://t.co/gRcQ7bb2te pic.twitter.com/13D3Pu7NTX— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2024
وبينما تعتمد أوكرانيا بشدة على دعم الغرب في صد القوات الروسية، تصر الدول الغربية على أنها، هي والناتو، ليسوا في حرب مع روسيا ولا يهددونها.
لكن كييف دعت الولايات المتحدة وبريطانيا مرارًا إلى السماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ بعيدة المدى تصل إلى عمق الأراضي الروسية، لعرقلة اللوجيستيات الروسية ومهاجمة المطارات الحربية التي تقع بعيدًا عن الجبهة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
موسكو "أ ف ب" "دب أ": أعلن الجيش الروسي اليوم أن قواته سيطرت على قرية أخرى في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، حيث صعّدت موسكو هجومها في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على قرية يابلونيفكا، على بُعد حوالي تسعة كيلومترات من الحدود الروسية، في مسعى لإنشاء ما أسماه الرئيس فلاديمير بوتين "منطقة عازلة" داخل الأراضي الأوكرانية.
ويأتي التقدم الروسي في ظل رفض موسكو المتكرر لدعوات وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مطالبة أوكرانيا بالتخلي عن مزيد من الأراضي ورفض الدعم العسكري الغربي إذا أرادت التوصل إلى اتفاق سلام.
وحاولت روسيا الاستيلاء على العاصمة الإقليمية سومي في بداية هجومها عام 2022، قبل أن تُصدّها أوكرانيا في هجوم مضاد في وقت لاحق ذلك العام.
ثم في 2024 نفذت كييف توغلها المسلح في منطقة كورسك غرب روسيا، مستخدمة منطقة سومي قاعدة لعملياتها.
وبعد استعادة منطقة كورسك في وقت سابق من هذا العام، أمر بوتين جيشه بالزحف عبر الحدود لصد القوات الأوكرانية ومعداتها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أيضا أن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في منطقة دونيتسك (شرق) التي أعلنت موسكو ضمها.
وتحدثت السلطات الأوكرانية عن إطلاق صافرات الإنذار من وقوع غارات جوية شرقي أوكرانيا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس عزمه إنشاء فرقة مخصصة للطائرات المسيرة داخل الجيش، وهي خطوة تحاكي إنشاء أوكرانيا قوات للطائرات المسيرة العام الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، قال بوتين في اجتماع لمناقشة برنامج حكومي جديد للتسلح: "نعمل حاليا في بناء قوات للطائرات المسيرة كفرع مستقل من الجيش، ومن المقرر تطويرها ونشرها في أسرع وقت ممكن".
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن روسيا تشهد زيادة واسعة في فعالية الطائرات المسيرة في القتال، مشيرا إلى أن حوالي نصف أهداف العدو المدمرة أو المتضررة تنسب الآن إلى مشغلي الطائرات المسيرة.
تراجع تدريجي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى التراجع حول منطقة سومي في شمال شرقي أوكرانيا.
وقال في رسالة فيديو، بعد تقرير من قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي عن الوضع في الجبهة: "وحداتنا في منطقة سومي تدفع قوات الاحتلال تدريجيا إلى الخلف".
وأضاف زيلينسكي من كييف: "أشكركم! أشكر كل جندي وضابط صف وضابط على هذه النتيجة".
ووفقا لمدونين عسكريين أوكرانيين، تواصل القوات الروسية تقدمها.
وذكر تقرير الأركان العامة في كييف عن الوضع بعد ظهر الخميس حدوث هجمات مدفعية على مواقع في منطقة سومي، لكنه لم يذكر معارك برية.