بعد إيقاف عقود بعضهم.. رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى الحلبي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
توجه حراك المعلمين المتعاقدين برسالة إلى وزير التربية طالبوا من خلالها إعادة النظر بقرار يرمي إلى إيقاف عقود المتعاقدين ما دون 10 ساعات أسبوعية في التعليم الأساسي، وما دون 7 ساعات في التعليم الثانوي. وجاء في بيان صادر عنهم:" بعد ورود معلومات إلينا عن قرار اتخذته وزارة التربية يرمي إلى إيقاف عقود المتعاقدين ما دون 10ساعات أسبوعية في التعليم الأساسي، وما دون 7 ساعات في التعليم الثانوي، وعدم معرفة وضع المستعان بهم بعد، فإننا نتوجه إلى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، الذي كان ولا يزال يسعى لانطلاقة عام دراسي سليم، ونعرف حرصه وسعيه لتأمين كامل حقوق المعلمين، متعاقدين وملاكًا، أن يعيد النظر بهذا القرار الذي سيظلم شريحة واسعة من المتعاقدين، ولا سيما في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية القاهرة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تقليل مواد الثانوية إلى 6-8 وزيادة ساعات الدراسة ونظام البكالوريا الجديد
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، إن الوزارة تسعى لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية بشكل شامل، حيث تم تقليل عدد المواد الدراسية إلى ما بين 6 و8 مواد فقط بدلًا من النظام السابق الذي كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاث.
وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء الأكاديمي عن الطلاب، والتركيز على تطوير جودة التعليم من خلال زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة لتصل إلى نحو 100 ساعة سنويًا، ما يوفر فرصًا أكبر لتعميق الفهم وتنمية المهارات العملية للطلاب.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل كذلك على تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد، الذي يقدم مسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة بدلًا من الاعتماد على امتحان واحد فقط لتحديد مستقبل الطالب.
وأشار إلى أن نتائج استطلاع رأي أولياء الأمور أظهرت تأييدًا كبيرًا لهذا النظام، مما يعكس تفهم المجتمع للحاجة إلى تطوير منظومة التعليم الثانوي بما يتناسب مع متطلبات العصر.
وأكد الوزير خلال كلمته في الندوة أن نظام البكالوريا الجديدة يمنح الطلاب حرية اختيار المسار المناسب لهم، ويتيح أدوات تقييم مستمرة تعزز فرص النجاح وتقلل الضغوط النفسية المرتبطة بالامتحانات التقليدية.
وأشار إلى تعاون الوزارة مع شركاء دوليين مثل اليابان وكوريا في تحديث المناهج الدراسية، خاصة في مواد الرياضيات والعلوم والبرمجة، بهدف مواكبة أفضل الممارسات العالمية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن هذه الإصلاحات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى إعداد جيل متعلم يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداع، قادر على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا، مما يعزز مكانة مصر في مجال التعليم والتنمية الاقتصادية.