مستشفى “أستر” يعيد البصر إلى صبي عمره 15 عاماً
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نجح مستشفى أستر المنخول، في استعادة بصر طالب هندي يبلغ من العمر 15 عاماً ، بعد إصابة خطيرة في العين هددت بفقدان بصره بشكل دائم.
أصيب الطالب بطريق الخطأ في عينه اليمنى بقلم حبر جاف أثناء وجوده في المدرسة، تضمنت تمزقاً عميقاً في القرنية، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المتقدم.
وخضع الطالب لعملية جراحية دقيقة أجراها الدكتور بارت هيمانتكومار جوشي، أخصائي طب العيون في مستشفى أستر المنخول بمساعدة الدكتورة غزالة حسن منصوري، أخصائية طب العيون في المستشفى.
وتضمنت الجراحة إصلاح تمزق القرنية وإزالة الأنسجة التالفة من داخل العين، واستغرقت قرابة ساعة واحدة، وساعدت على استقرار حالة الطالب ودخوله مرحلة التعافي.
وقال الدكتور بارت هيمانتكومار جوشي، أخصائي طب العيون في مستشفى أستر المنخول: “كانت حالة الطالب صعبة بشكل خاص بسبب مدى الضرر الذي لحق بعينه وإصابته اللاحقة بالساد الرضحي، وانصب تركيزنا على الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الرؤية ومنع حدوث المزيد من المضاعفات، ونحن سعداء بالنتيجة ونشعر بالامتنان لأن ديكشيت في طريقه نحو الشفاء.
وأضافت الدكتورة غزالة حسن منصوري، أخصائية طب العيون في مستشفى أستر المنخول: “يؤكد نجاح هذه العمليات الجراحية على أهمية الرعاية المتخصصة في علاج إصابات العين الشديدة، وأن التدخل الطبي السريع والخبير يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في النتائج، وحالة ديكشيت هي خير دليل على ذلك”.
وتشكل حالات الأطفال نسبة كبيرة من مجمل الإصابات، حيث تصل إلى 18.9%، وغالباً ما تكون ناجمة عن أجسام حادة تخترق العين بشكل مباشر بنسبة 63.9%، ومن المضاعفات الشائعة لهذه الإصابات إعتام عدسة العين (الساد)، والذي يصيب ما يقرب من 29-60% من الحالات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طب العیون فی
إقرأ أيضاً:
كيف تحدد عمرك البيولوجي من صورتك؟.. خوارزمية ثورية تقلب الموازين
يبدأ الأطباء عادة فحوصاتهم بما يسمى “اختبار العين”، وهو تقييم سريع لتحديد ما إذا كان المريض يبدو أكبر أو أصغر من عمره، مما قد يؤثر على القرارات الطبية الرئيسية.
قد يطور هذا التقييم البديهي قريبًا باستخدام الذكاء الاصطناعي (فيس إيج)، وهي خوارزمية تعلم عميق وُصفت يوم الخميس في مجلة “ذا لانسيت ديجيتال هيلث”، تحول صورة شخصية بسيطة إلى رقم يعكس العمر البيولوجي للشخص بدقة أكبر بدلًا من تاريخ ميلاده المسجل في سجله.
بتدريبها على عشرات الآلاف من الصور، حددت الخوارزمية مرضى السرطان في المتوسط، بأنهم أكبر بيولوجيا بخمس سنوات من أقرانهم الأصحاء.
ويقول مؤلفو الدراسة إنها قد تساعد الأطباء، في تحديد من يمكنه تحمل العلاجات القاسية بأمان، ومن قد يتحسن حالته بشكل أفضل باتباع نهج أكثر لطفًا.
وأضاف: “لنفترض وجود مريضين افتراضيين، مريض نشيط يبلغ من العمر 75 عامًا، عمره البيولوجي 65 عامًا، ومريض ضعيف يبلغ من العمر 60 عامًا، عمره البيولوجي 70 عامًا، قد يكون الإشعاع المكثف مناسبا للأول، ولكنه محفوف بالمخاطر للثاني، ويمكن أن يساعد المنطق نفسه في توجيه القرارات المتعلقة بجراحة القلب، أو استبدال مفصل الورك، أو رعاية نهاية الحياة”.
وتم تدريب نموذج “فيس إيج”، على 58,851 صورة شخصية لبالغين يفترض أنهم أصحاء فوق سن الستين، تم اختيارها من مجموعات بيانات عامة، حسبما ذكرته مجلة “ساينس أليرت”.
وبدا مرضى الأورام الخبيثة أكبر بيولوجيًا من أعمارهم الحقيقية بمتوسط 4.79 عامًا، بين مرضى السرطان، تنبأ “فيس إيج” بدقة عالية، انخفاض فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد مراعاة العمر الفعلي والجنس ونوع الورم، وارتفع الخطر بشكل حاد لدى أي شخص تجاوزت قراءته البيولوجية 85 عاما.
ويخطط الباحثون لإطلاق بوابة فيس إيج عامة، حيث يمكن للناس تحميل صورهم الخاصة للتسجيل في دراسة بحثية للتحقق من صحة الخوارزمية بشكل أكبر، فقد تُطرح نسخ تجارية مُخصصة للأطباء، ولكن بعد مزيد من التحقق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب