بريطانيا.. العثور على مستشفى عمره 900 سنة تحت مبنى مسرح حديث
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
#سواليف
عُثر في #بريطانيا على #مستشفى عمره قرابة 900 عام تحت #مسرح حديث، وكان المستشفى، الذي عمل لعدة قرون، يشغل مساحة شاسعة تمتد من #المسرح_الملكي إلى حدائق المتاحف وكاتدرائية يورك.
وذلك بعد حدوث فجوة بشكل مفاجئ في ساحة القديس ليونارد أمام المسرح. ولم يؤدِ ذلك إلى إغلاق الشارع مؤقتا، فحسب بل وأدى أيضا إلى #اكتشاف_أثري مذهل، حيث عثر علماء الآثار تحت الطريق الحديث عن بقايا أحد أكبر مستشفيات العصور الوسطى في شمال بريطانيا، وهو مستشفى القديس ليونارد، الذي تأسس في القرن الثاني عشر.
وكان المستشفى الذي عمل لعدة قرون، يشغل مساحة شاسعة تمتد من موقع المسرح الملكي الحالي إلى حدائق المتاحف وكاتدرائية يورك. وعندما بدأت حركة الإصلاح الديني (البروتستانتي) في إنجلترا في القرن السادس عشر في عهد هنري الثامن، أُغلقت الأديرة والمؤسسات المرتبطة بها، بما في ذلك المستشفيات. وهذا ما أنقذها من البناء الحديث، إذ شُيّد مبنى المسرح لاحقا في القرن الثامن عشر مباشرة فوق وحول هذه الآثار، مما ساهم في الحفاظ عليها.
مقالات ذات صلةويمكن لزوار المسرح اليوم رؤية آثار هذا الماضي البعيد داخل المبنى نفسه، وهناك أعمدة حجرية عالية تعود للعصور الوسطى، وأقبية متقاطعة أصلية، وأجزاء من بوابات المستشفى منقوش عليها أحرف أولية للحرفيين. ويوجد تحت خشبة المسرح بئر روماني، وخلف الكواليس موقد يعود لعصر تيودور.
أما المهندس المعماري باتريك غوين، الذي صمم جناح المسرح الجديد عام 1967 فكرر في التصميم الداخلي أشكالا وأنماطا تستحضر عمارة القرون الوسطى، فأعمدة الخرسانة ونمط الفسيفساء على الأرض يعيدان إنتاج التخطيط القديم.
ولم يكن مستشفى القديس ليونارد في العصور الوسطى مستشفى بالمعنى الحديث تماما. كان بالأحرى مكانا للإيواء المؤقت ونوع من المستوطنة الصغيرة المكتفية ذاتيا تضم حقولا وماشية وكرم عنب ومعمل جعة.
وبعد إغلاق المستشفى وتفكيك الأديرة استُخدمت هذه المنطقة من يورك كمصنع صك العملة الملكي، ولاحقا كأحياء سكنية وإسطبلات. وبحلول عام 1836، هُدم كل شيء لإفساح المجال للبناء على الطراز الجورجي (أسلوب وفترة معمارية في القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر مرتبطة بحكم ملوك جورج)، وتم شق الطرق مباشرة فوق الجدران المدمرة. والآن، بعد مرور قرابة 200 عام، سمحت الفجوة المتكونة بإلقاء نظرة لأول مرة منذ زمن طويل على القطع الأثرية المخفية تحت طبقات الأسفلت والتاريخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بريطانيا مستشفى مسرح المسرح الملكي اكتشاف أثري فی القرن
إقرأ أيضاً:
مستشفى العامرية ينقذ شاب من الموت بتهتك بالرئة في الإسكندرية
نجح الفريق الطبي بمستشفى العامرية العام بالاسكندرية فى انقاذ مريض من الموت اثر اصابته بتهتك الفص العلوي للرئة اليسرى وخرج المريض إلى العناية المركزة في حالة مستقرة.
كشف الدكتور ضياء الدين الزمل انه تم اجراء جراحة دقيقة لمريض دخل فى حالة طارئة نادرة حيث كان يعانى من جرح طعنى نافذ الصدر فى الناحية اليسرى مع وجود اله حادة عالقة مكان الطعن . تم إجراء الأشعة المقطعية للمصاب، وتبيّن وجود استرواح هوائي بالصدر ونفاذ الآلة الحادة داخل الفص العلوي للرئة اليسرى.
وعلى الفور، تحرك فريق جراحة الصدر والقلب بقيادة الدكتور أحمد العزازي؛ استشاري جراحة الصدر والقلب، وتم إدخال المريض مباشرة إلى غرفة العمليات، حيث أُجرى استكشاف جراحي للصدر بواسطة منظار الصدر الجراحي، وتم إزالة الآلة الحادة تحت متابعة المنظار.
وجهت إدارة المستشفى الشكر والتقدير لفريق العمل المتميز الذي ساهم في إنقاذ حياة المريض، وهم: الدكتور أحمد العزازي استشاري جراحة الصدر والقلب، الدكتور يوسف محمد أخصائي الجراحة، والدكتور محمد عبدربه أخصائي التخدير، والدكتور مصطفى محمود مندور مدير الطوارئ ومدير التنسيق، و الدكتور مصطفى خالد عيسوي منسق المستلزمات بالمستشفى، الدكتور عبدالرحمن جمال السني نائب مدير المستشفى، و الدكتور محمد شوكت النائب الإداري، وأيضا تحت إشراف تمريض عادل أحمد أبو شاكر، ونادية محمد دسوقي، ومنى كامل وولاء محمد، ودميانة أشرف.
تحت رعاية الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وتحت إشراف الدكتور أحمد بحلاق وكيل المديرية و الدكتورة هالة يوسف مدير الطب العلاجى و الدكتور عمرو سليمان مدير ادارة المستشفيات،
في إطار حرص مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية على تقديم خدمات طبية متقدمة، وتوفير أحدث أساليب التشخيص والعلاج لضمان رعاية صحية متميزة للمرضى
صرحت الدكتورة نفيسة عبد الفتاح مدير مستشفي رأس التين العام عن إنجاز طبي جديد بالمستشفي ،حيث نجح فريق قسم القلب والأوعية الدموية في إجراء فحص الموجات الصوتية على القلب عبر المنظار المريئي (TEE) بالإضافة إلى الإيكو رباعي الأبعاد، لمريضة لديها تاريخ مرضي بتغيير صمام ميترالي وصمام أورطي، وذلك للاطمئنان على سلامة الصمامين.
ويُعد هذا الفحص من الإجراءات الطبية المتقدمة التي توفر صورًا عالية الدقة لتراكيب القلب والصمامات من خلال إدخال منظار مزود بمسبار موجات صوتية عبر المريء، مما يتيح تقييم الصمامات بدقة والكشف عن أي مشكلات أو تسريب، وضمان كفاءة عملها، وقد أظهرت نتائج الفحص أن المريضة تتمتع بصحة جيدة، ويعكس ذلك مهارة الفريق الطبي وكفاءة التجهيزات بالمستشفى.
وجه وكيل وزارة الصحة الشكر والتقدير للفريق الطبي وإدارة المستشفى على جهودهم المتميزة، مؤكدًا أن تكامل العمل الطبي المتخصص يساهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.