أسعار الذهب في السعودية تواصل الاستقرار في ظل توازن الأسواق العالمية والمحلية
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أسعار الذهب في السعودية تواصل الاستقرار في ظل توازن الأسواق العالمية والمحلية.. تشهد أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والعالمية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، وذلك في يوم الجمعة، 13 سبتمبر 2024. يأتي هذا الاستقرار في أسعار الذهب بالتوازي مع الحركة العالمية لأسعار المعدن النفيس، مما يعكس توازن العرض والطلب على الذهب في الأسواق.
وفقًا للبيانات الحالية، سجل سعر الذهب عيار 24 في السعودية 303.68 ريال سعودي، وهو ما يعادل تقريبًا 80.98 دولار أمريكي. هذا الثبات في الأسعار يعكس استقرار السوق العالمي والطلب المستمر على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
في ذات السياق، حافظ الذهب عيار 21 على سعره عند 265.73 ريال سعودي، وهو ما يعادل نحو 70.86 دولار أمريكي. وتعد أسعار الذهب من هذا العيار مهمة بالنسبة للعديد من المشترين والمستثمرين المحليين الذين يفضلون الذهب بأسعار أكثر ملاءمة.
أما الذهب عيار 18، فقد سجل سعره 227.76 ريال سعودي، أي ما يعادل 60.74 دولار أمريكي. ويتميز هذا العيار بجاذبيته للمتسوقين الراغبين في الحصول على ذهب بجودة أقل وبسعر أكثر اقتصادية مقارنةً بالعيارات الأخرى.
على صعيد أسعار الأونصة، فقد استقرت عند 9444 ريال سعودي، وهو ما يعادل 2519 دولار أمريكي. هذا الاستقرار في سعر الأونصة يعكس توازن القوى بين المنتجين والمستثمرين في أسواق الذهب العالمية.
تؤكد هذه الأرقام أن السوق السعودي للذهب يستفيد من استقرار الأسعار العالمية، مما يسهم في حماية استثمارات المستثمرين ويعزز من ثقتهم في هذا المعدن الثمين كخيار استثماري. كما أن الاستقرار المستمر في أسعار الذهب يساهم في خلق بيئة ملائمة للتخطيط المالي واتخاذ القرارات الاستراتيجية بشأن الاستثمارات في هذا القطاع.
بالمجمل، يعكس هذا الاستقرار في أسعار الذهب توازنًا محكمًا بين العرض والطلب على المعدن النفيس، مما يعكس التوازن الذي شهدته أسواق الذهب في الفترة الحالية ويعزز من استقرار الأسواق المالية بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن أسعار الذهب أسعار الذهب فی الاستقرار فی دولار أمریکی فی السعودیة ریال سعودی استقرار ا ما یعادل توازن ا
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
أفادت مصادر أمريكية وإسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تخطط لتعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة قوة الاستقرار الدولية (ISF) في قطاع غزة ، في خطوة من المتوقع أن تزيد من مسؤولية الولايات المتحدة في تأمين وإعادة إعمار القطاع، الذي يتحول إلى أكبر مشروع سياسي–مدني–عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وأسست الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا–عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى قيادة جهود إعادة الإعمار. ومن المقرر أن يرأس ترامب "مجلس السلام لغزة"، بينما سيشارك كبار مستشاريه في المجلس التنفيذي الدولي. وأكد مسؤولو البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات برية إلى غزة، لكنها ستتولى قيادة قوة الأمن في القطاع.
خلفية وتفاصيل الخطة
يُعد وقف إطلاق النار الأخير أكبر إنجاز سياسي لإدارة ترامب خلال فترة رئاسته الثانية، إلا أن الهدنة لا تزال هشة. وتسعى الإدارة للانتقال سريعًا إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل انسحابًا أوسع لقوات الدفاع الإسرائيلية، ونشر قوة الاستقرار الدولية، وتطبيق هيكل حكومي جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب. وقد أذن مجلس الأمن الدولي مؤخرًا لهذه القوة والمجلس، ومن المقرر الإعلان رسميًا عن مجلس السلام في أوائل عام 2026.
كواليس وخلفيات
قال مسؤولان إسرائيليان إن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستقود قوة الاستقرار الدولية، مشيرًا إلى أن الجنرال الأمريكي الذي سيقود القوة "رجل جاد جدًا" ويعرفه شخصيًا.
من جهتها، تؤكد مصادر أمريكية أن مناقشات مكثفة مستمرة بشأن تشكيل قوة الاستقرار، ومجلس السلام، والحكومة الفلسطينية التكنوقراطية، ولم تُتخذ بعد أي قرارات نهائية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوث السابق للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف ، قد يمثل مجلس السلام على الأرض في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية التكنوقراطية المستقبلية.
الردود الدولية ونقاط الاحتكاك
كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة بدأت إحاطات هادئة للدول الغربية حول مجلس السلام وقوة الاستقرار، ودعت بعض الدول للمشاركة، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا. وأبدت دول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان وتركيا ومصر استعدادها لإرسال قوات، رغم استمرار الغموض حول موافقة الدول الغربية على ذلك.
وتتمثل العقبة الرئيسية في مدى استعداد حركة حماس لتسليم أسلحتها طواعية، وتحديد قواعد الاشتباك لقوة الاستقرار الجديدة. وأبلغت الولايات المتحدة الدول الأوروبية أن بدء نشر القوة سيتم فور تشكيل مجلس السلام، مع التأكيد على أن عدم مشاركة هذه الدول قد يؤدي إلى استمرار وجود القوات الإسرائيلية في مناطق غزة التي لم تُنسحب بعد.
وقال دبلوماسي أوروبي: "الرسالة كانت واضحة: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار بقاء قوات الدفاع الإسرائيلية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية مباحثات أمريكية متقدمة لفرض عقوبات على الأونروا بزعم "صلة بالإرهاب" غانا ترحل 3 إسرائيليين ردا على خطوة مماثلة ترامب: سأعلن عن أسماء المشاركين في مجلس السلام بغزة العام المقبل الأكثر قراءة إصابة مواطن وابنته وحرق مركبتهما جرّاء اعتداء مستوطنين شرق رام الله استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025