حزب الله ينفي ما تم تداوله بشأن إخلاء بلدات الجنوب تحسبا لعمليات
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
نفى حزب الله ما تم تداوله من أنباء عبر بعض المواقع، حول طلب المقاومة الإسلامية من أهالي بلدات الجنوب بإخلاءها تحسبا لعمليات عسكرية.
وذكر بيان صادر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله أن: نشرت جريدة النهار في عددها الصادر صباح اليوم أن "حزب الله يطلب من أهالي بلدات جنوبية إخلاءها تحسباً لعمليات إسرائيلية واسعة"، إن هذا الخبر عار من الصحة جملةً وتفصيلاً ولا أساس له على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله إخلاء بلدات الجنوب المقاومة الاسلامية حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز : دول الخليج تزيد صادراتها من النفط تحسبا لأي اضطرابات
مع تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، سارعت كبرى الدول المنتجة للنفط في الخليج العربي، ومن بينها السعودية، لتحميل الناقلات بالصادرات، وذلك في إجراء احترازي ضد اضطرابات مستقبلية. هذه الزيادات تتم على الرغم من ارتفاع تكاليف التأمين وأسعار الشحن والمخاطر، مثل التشويش على أنظمة الملاحة.
ويرى محللون أن منتجي النفط في هذه الدول يستعدون لاحتمال امتداد القتال إلى منشآت تصدير النفط التي نجت إلى حد كبير حتى الآن أو إمكانية تعطيل الشحن عبر مضيق هرمز الذي يعتبر أهم ممر بحري للطاقة في العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قطر للطاقة تفوز برخصة تنقيب واستكشاف في الجزائرlist 2 of 2وزير: تركيا لا تتوقع مشكلات في إمدادات النفط والغاز وسط صراع إسرائيل وإيرانend of listونقلت نيويورك تايمز عن همايون فلكشاهي رئيس قسم تحليل النفط الخام في شركة كبلر للأبحاث أن دول الخليج تريد التأكد من تقليل المخاطر وهذا يعني تصدير أكبر قدر ممكن من النفط وفي أسرع وقت ممكن.
وقدرت كبلر أن صادرات النفط السعودية قد زادت بنسبة 16% حتى منتصف يونيو/حزيران مقارنة بالفترة نفسها من مايو/آيار. وأشارت إلى أن دولًا أخرى في المنطقة مثل الإمارات والعراق قد زادت شحناتها بنحو 10%.
وقالت إن الهدف على ما يبدو هو تحميل أكبر قدر ممكن من النفط على الناقلات وإرساله إلى خارج الخليج العربي و في الأغلب إلى دول آسيوية مثل الصين، والتي أصبحت بشكل متزايد العميل الرئيسي لدول المنطقة المنتجة للنفط.
وعلى الرغم من أن دولًا مثل السعودية والإمارات قد حسنت علاقاتها مع إيران في السنوات الأخيرة، فإن وجود النفط على الناقلات يوفر حماية في حال وصول القتال إلى صناعتهم الحيوية.
حتى إيران، رغم استهدافها بشكل مكثف بالقصف الجوي الإسرائيلي، يبدو أنها نجحت في تحقيق زيادة صغيرة في الصادرات مؤخرًا، وفقًا لتقرير كبلر. ونظرًا للعقوبات الأميركية على إيران، فإن معظم صادراتها تذهب إلى الصين.
وارتفعت أسعار خام برنت، المعيار الدولي، بنحو 10٪ منذ 13 يونيو/حزيران، عندما تصاعدت النزاعات بين إسرائيل وإيران. وانخفضت الأسعار بنسبة تزيد عن 3٪ اليوم الجمعة، لتصل إلى حوالي 76 دولارًا للبرميل، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس إنه سيؤجل قراره بشأن تدخل الولايات المتحدة في الحرب لمدة أسبوعين.
إعلانقال فلكشاهي إن عدد الناقلات الفارغة في الخليج المستعدة لاستقبال شحنات جديدة قد انخفض بشكل حاد، مما يشير ربما إلى انخفاض مستقبلي في الصادرات.
وأوضح رئيس القسم البحري العالمي في شركة مارش ماكلينان بلندن ماركوس بيكر، أن التأمين ضد مخاطر الحرب على السفن الذين يعملون في الخليج قد ارتفع بنحو 60% منذ بدء النزاع الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت معدلات الشحن على الناقلات الكبيرة من الخليج إلى الصين بنسبة حوالي 50٪، وفقًا لتقرير كبلر.