لقاء تعريفي للدفعة السادسة من ماجستير «التربية الابتكارية»
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، اللقاء التعريفي لطلاب الدفعة السادسة من برنامج ماجستير التربية الابتكارية، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مقر المؤسسة.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، دور البرنامج في تعزيز جودة التعليم والابتكار في النظام التعليمي، واستعرض أهداف البرنامج وأهمية مخرجاته في دعم التطوير التعليمي.
وأعرب عن سعادته بلقاء الطلبة، مشيراً إلى النجاح الكبير للدفعات السابقة التي تمكنت من تحقيق أهدافها المهنية في المجال التربوي، وأشاد بالتعاون المثمر مع جامعة الإمارات ودورها الفعال في دعم المبادرات الأكاديمية وتطوير التعليم.
من جانبه، قدّم الدكتور أحمد الكعبي، الأستاذ المساعد في كلية التربية بجامعة الإمارات، لمحة عن البرنامج وأهدافه ومجالاته المختلفة وخطته الدراسية.
وأوضح أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الأداء التعليمي والتميز، حيث يتضمن الماجستير مجالين رئيسيين، أولهما الابتكار في التدريس، والذي يركز على تطوير مهارات المعلمين والتربويين، والمجال الثاني هو الابتكار في القيادة المدرسية، المخصص لإعداد مديري المدارس المتميزين.
وتستغرق الدراسة في البرنامج 18 شهراً، وتجرى خلال أيام العطلة الأسبوعية في مقر المؤسسة.
ويعد برنامج ماجستير التربية الابتكارية من البرامج الرائدة في تطوير المهارات التعليمية والقيادية، حيث يهدف إلى إحداث تغيير نوعي في النظام التعليمي من خلال تمكين المعلمين والقيادات المدرسية من استخدام الأساليب المبتكرة في التدريس والإدارة.
ويشتمل البرنامج على وحدات دراسية تتناول موضوعات مثل التفكير التصميمي، القيادة الابتكارية، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، إضافة إلى مشروعات عملية تعزز قدرة المشاركين على تطبيق ما تعلموه في سياقاتهم المهنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لمسلمي تايلند قبل السفر للحج
تجربة متميزة وقفت عليها الجزيرة نت خلال زيارتها للكلية الإسلامية العالمية في جامعة كريرك بالعاصمة التايلندية بانكوك تتعلق ببرنامج تدريبي خاص نظمته الكلية للمقدمين على الحج والعمرة.
العشرات من المسلمين التايلنديين حرصوا على الالتحاق بهذا البرنامج قبل توجههم إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج التي تبدأ رسميا غدا الخميس بوقفة عرفات في 9 ذي الحجة لهجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
البرنامج -الذي ينظمه قسم إدارة الأعمال الإسلامية سنويا قبل مناسك الحج- يستهدف من ناحية تخريج كوادر مؤهلة قادرة على إدارة أفواج الحجاج والإشراف على أدائهم للمناسك، مما يمكنهم من أداء هذا العمل بشكل مثمر والارتقاء بخدمات الحج التايلندية إلى مستوى متميز.
من ناحية أخرى، يستهدف البرنامج توعية الحجاج وتدريبهم على أداء مناسك الحج، سواء بشكل نظري أو باستخدام وسائل عملية للمحاكاة، وذلك حسب ما ذكر للجزيرة نت الدكتور شاكرين نائب عميد الكلية الإسلامية العالمية.
وأوضح المتحدث للجزيرة نت أن كثيرا من المسلمين في تايلند يفضلون استخدام أسماء عربية للشهرة بالتوازي مع أسمائهم باللغة التايلندية، وفي حالتنا هذه فهو يحمل باللغة العربية اسم "شاكرين"، في حين أن اسمه التايلندي هو ساراووت لئسن.
كما تحدثت للجزيرة نت الدكتورة بيرادا وانغ سوه، وهي أستاذة إدارة الأعمال الإسلامية في الجامعة ومن المحاضرين في برنامج الحج والعمرة مثلها في ذلك مثل الدكتور شاكرين.
إعلانوأوضحت بيرادا أن برنامج الحج يتضمن أيضا تدريب مشرفي الحج على تنظيم الندوات، وتخطيط برامج الإرشاد السياحي، مع تعزيز روح الخدمة العامة في المجتمع الإسلامي.
وفيما يخص برنامج الدورة التدريبية للحجاج قالت إنه يتضمن 6 محاور هي:
مبادئ الحج وأهميته. خطوات الحج. آداب واحتياطات أداء المناسك. إرشادات للعناية بالصحة البدنية والنفسية أثناء السفر. أدوار وواجبات مديري الحج. توضيح تفاصيل برنامج السفر.كما تحدث للجزيرة نت نواوي أراوان، وهو أحد المشاركين في البرنامج التدريبي، مؤكدا أنه استفاد كثيرا منه قبل السفر، حيث ساعده على فهم خطوات الرحلة وأحكامها فهما صحيحا ومكنه من الاستعداد جسديا ونفسيا وروحيا لأداء الفريضة.
وأضاف أراوان أنه استفاد أيضا من تركيز البرنامج على توضيح الحكمة الدينية من مناسك الحج.
يذكر أن عدد سكان مملكة تايلند الواقعة في جنوب آسيا يبلغ 72 مليون نسمة، أغلبيتهم من البوذيين، مقابل أقلية تبلغ نحو 7.5 ملايين مسلم يعيش معظمهم في جنوب البلاد ويعمل عديد منهم في العاصمة بانكوك.