إصابة رئيس جزر القمر بجروح طفيفة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
موروني "أ ف ب": تعرّض رئيس جزر القمر غزالي عثماني الجمعة لإصابات طفيفة بالسلاح الأبيض، وفق ما أكدت مصادر مقربة من الرئاسة في الأرخبيل الفقير الواقع في المحيط الهندي.
وجاء في تصريح أدلت به المتحدثة باسم الحكومة القمرية فاطمة أحمدة لوكالة فرانس برس "تعرّض رئيس الدولة لهجوم في سليمان-إستاندرا"، المنطقة المحاذية لموروني، في مرتفعات عاصمة الأرخبيل.
وكان مصدر مقرّب من الرئاسة أفاد فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه بأن "الرئيس غزالي عثماني أصيب بجروح طفيفة بالسلاح الأبيض أثناء مراسم جنازة"، مشيرا الى أن "جروحه ليست خطرة"، وأنه تمّ توقيف المهاجم.
وأكد مصدران آخران مقرّبان من الرئاسة تعرّض الرئيس لجروح طفيفة جراء الهجوم.
وقال مصدر مقرّب من رئيس الدولة طالبا عدم كشف هويته إن "فردا هاجم الرئيس بسلاح أبيض"، مشيرا إلى أن "الرئيس تعرّض لإصابة طفيفة"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضح مصدر آخر مقرّب من الرئاسة أن "الرئيس تلقى الرعاية اللازمة. وحياته ليست بخطر"، موضحا أن منفّذ الهجوم شاب "عنصر في الدرك" دخل السلك في العام 2022.
ولم تتوفر أي تفاصيل إضافية حول ظروف الهجوم أو دوافع المهاجم.
غزالي عثماني البالغ 65 عاما هو رئيس أركان سابق وانتُخب لولاية جديدة في يناير في استحقاق مطعون بنتائجه أعقبته تظاهرات دامية استمرت يومين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الرئاسة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "كير ستارمر" رئيس وزراء بريطانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيد الرئيس ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس استعرض خلال الاتصال رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحًا سيادته الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. كما أكد السيد الرئيس على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.