الولايات المتحدة: مستعدون للتفاوض مع كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكدت الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية بشأن إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية دون شروط مسبقة
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تطرق إلى نشر وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية الكورية صورا لقاعدة إنتاج المواد النووية للأسلحة النووية.
وزار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المنشأة النووية، كما زار معهد الأسلحة النووية.
وقال كيربي في تعليق على نشر الصور “لا يمكنني الخوض في تحليل البيانات الاستخباراتية بدرجة أو بأخرى. سأقول فقط إننا نواصل مراقبة تطور الطموحات النووية لكوريا الشمالية، وكذلك التكنولوجيا والبرنامج لتطوير الصواريخ الباليستية.
وأضاف كيربي: “نواصل التوضيح دبلوماسيا لبيونغ يانغ أننا مستعدون للجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة ومناقشة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”.
ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لزيادة إنتاج أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم.
وشدد على أن كوريا الشمالية تحتاج إلى القدرات “للضربة الوقائية” وتعزيز قدراتها الدفاعية باستمرار.
وحضر كيم جونغ أون كذلك تجارب راجمات الصواريخ الجديدة من عيار 600 ملم القادرة على إطلاق صواريخ نووية تكتيكية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستبعد استمرار معاهدة نيو ستارت النووية مع أميركا
استبعد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إنقاذ معاهدة بلاده النووية الأخيرة مع الولايات المتحدة، والتي ينتهي سريانها في غضون 8 أشهر، مبررا ذلك بـ"حالة العلاقات المدمَّرة" مع واشنطن.
وفي مقابلة مع "وكالة تاس الروسية للأنباء" نشرتها اليوم الجمعة، قال ريابكوف -وهو أكبر مسؤول روسي لمراقبة الأسلحة- إن روسيا لا ترى فرصة تذكر لإنقاذ معاهدة "نيو ستارت".
واعتبر المسؤول الروسي مشروع "القبة الذهبية" للدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب "عاملا مزعزعا للاستقرار على نحو بالغ، ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة"، واصفا العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأنها "ببساطة مدمَّرة".
وتعليقات ريابكوف هي من بين أكثر تعليقات موسكو قتامة حتى الآن بشأن آفاق معاهدة "نيو ستارت"، وهي آخر معاهدة متبقية للأسلحة النووية بين البلدين، وتضع قيودا على عدد الرؤوس الحربية الإستراتيجية التي يمكن لكل طرف نشرها.
وقال ريابكوف "لا يوجد ما يبرر الاستئناف الكامل للعمل بمعاهدة "نيو ستارت" في ظل الظروف الحالية، وبالنظر إلى انتهاء سريان المعاهدة في غضون 8 أشهر تقريبا فإن الحديث عن واقعية مثل هذا التصور يفقد معناه على نحو متزايد".
إعلانوتابع "وبالطبع، فإن البرامج المزعزعة للاستقرار بشكل كبير مثل القبة الذهبية -والتي تنفذ الولايات المتحدة عددا منها- تضع عقبات إضافية يصعب التغلب عليها أمام الدراسة البناءة لأي مبادرات محتملة في مجال الحد من التسلح النووي".
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق في عام 2023 المشاركة الروسية في "نيو ستارت"، وأرجع قراره إلى الدعم الأميركي لأوكرانيا، لكنه قال إن روسيا ستظل ضمن حدود المعاهدة فيما يتعلق بالرؤوس الحربية والصواريخ والمقاتلات الثقيلة.