بغداد اليوم - بغداد

دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، رجال الدين والعناوين الاجتماعية الأخرى لإسناد الحكومة في مسؤولية إدارة شؤون الدولة العامة.

وقال السوداني خلال الحفل المقام بمناسبة المولد النبوي الشريف في جامع أم القرى ببغداد وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "من لطف الله وفضله على العرب وجميع المسلمين بل والعالم أجمع أنه بعث في هذه الأمة الكريمة نورا منه تجسد في هيئة بشر"، مبينا أن "رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هو النور العظيم الذي نزل وليدا ونشأ وتربى في أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة".

وأضاف: "ما أحوجنا اليوم لاستعادة كل القيم الأصيلة حتى تتحصن مجتمعاتنا إزاء السلوكيات المشبوهة التي تهدد منظومتنا الأخلاقية"،لافتا الى أننا "يجب أن نتسلّح بكتاب الله وسنّة نبيه العظيم لندفع عنا وعن مجتمعاتنا المخاطر والشرور".

وأوضح، أن "مشروع الرسول (ص) يقوم على صناعة الإنسان روحيا وبناء حياته من خلال التأسيس لدولة عادلة يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات"، منوها الى اننا "لا بدّ لنا هنا من التذكير بأن مسؤوليتنا سواء كنا مسؤولين أو شخصيات دينية أو اجتماعية أنْ نسهم في بناء هذه الدولة".

وأكد أن "مسؤولية المتصدي هي إدارة شؤون الدولة العامة في حين ننتظر من رجال الدين والعناوين الاجتماعية الأخرى أنْ يعضدوا عمله ويسندوه في مهامه عبر النقد البناء والتقويم الإيجابي والتشجيع والدعم في حال حسن الأداء"، موضحا إننا "في هذه الحكومة آمنا منذ بدء عملنا التنفيذي بمبدأ المواطنة وتقديم المصلحة العامة في قيادة شؤون الدولة".

وتابع: "وضعنا برنامجا حكوميا لامس الهموم الحقيقية للمواطنين واتخذ طريقا واضحا للبناء والإصلاح في جميع مفاصل الدولة"، مشددا على اننا "استطعنا أن نحقق نسب نجاح واضحة بانت آثارها في جميع القطاعات برغم محاولات التشويش والعرقلة للجهود الحكومية التي لنْ نلتفت لها".

واكد رئيس الوزراء "المضي بقوة وثبات في خدمة أبناء شعبنا فهي الغاية الأولى بعد رضى الله سبحانه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: شؤون الدولة

إقرأ أيضاً:

ومن قال اننا لا نعمل..؟

ومن قال اننا لا نعمل..؟

#محمد_طمليه

نحن خبراء في مجال »تبخير الندى«, وتفتيت الصخور بالليزر, ومضغ اللقمة, وتعليب المسامير, وتجهيز »البنشر«.

نحن نعمل على ضخ مياه الريّ من معامل خاصة تجري فيها عملية تحلية عرق السكرتيرات العاملات في المكاتب. ونعمل على دباغة الهواء. وتمشيط القيعان مما علق بها من امواج محطمة. وترويب رمل الشاطىء في الماء والسكر, وهذه حلوى يحبها الحطابون في الغابات.

مقالات ذات صلة ﻛﺮﻫﺖ ﺍلأﻧﻈﻤﺔ ،،،، 2025/07/25

نأكل مما نزرع, حتى أننا نقلي »الباذنجان« في الحقل قبل القطاف, وبعد تمرير الزيت في قنوات تنمو على ضفافها أعشاب تتولى الصبايا تجريفها اولاً بأول, مع لطخة »أحمر شفاه« بمثابة »ربّ بندورة

مقالات مشابهة

  • سعد آل مغني: فهد بن نافل لا يزال المتصرف الأول في شؤون الهلال
  • السوداني يصل إلى محافظة صلاح الدين
  • ومن قال اننا لا نعمل..؟
  • رئيس الدولة يستقبل حمدان بن محمد بن راشد ويستعرضان عدداً من موضوعات شؤون الوطن والمواطن
  • الشيباني من موسكو: لا خطة أو نية لـإبادة الدروز.. وحمايتهم مسؤولية الدولة
  • يتعلق بـداعمي الفصائل.. كتلة السوداني تحدد اهم إجراء لحصر السلاح بيد الدولة
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
  • عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا