PS5 يحصل على شاشة رئيسية أكثر قابلية للتخصيص
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
أصدرت Sony للتو تحديثًا لنظام PS5 يتضمن خيارات جديدة لتخصيص الشاشة الرئيسية.
يعد مركز الترحيب الذي تم الإعلان عنه للتو عبارة عن لوحة قماشية فارغة يمكن للمستخدمين ملؤها بأدوات مختلفة تعرض مساحة تخزين وحدة التحكم ومستوى البطارية للملحقات والأصدقاء عبر الإنترنت والجوائز والمزيد. يحل محل علامة التبويب "استكشاف" الحالية.
يمكن تغيير حجم هذه الأدوات وترتيبها بطرق مختلفة، مما يضيف طبقة أخرى من التخصيص.
يمكن أيضًا تغيير الخلفية، مما يسمح للاعبين بالاختيار من بين التأثيرات المتحركة أو لقطات الشاشة.
لا يزال هذا بعيدًا كل البعد (مرجع مقصود) عن نوع السمات على مستوى النظام في عصر PS3 / PS4، لكنها بداية.
يبدأ مركز الترحيب في PS5 في الطرح للعملاء في الولايات المتحدة اليوم، على الرغم من أنه إصدار تدريجي لذلك قد يستغرق الأمر بضعة أيام للوصول إلى كل وحدة تحكم.
تقول Sony إن أجزاء أخرى من العالم ستحصل على الميزة "خلال الأسابيع المقبلة"، مع حصول اليابان وأوروبا على الأولوية.
هذه ليست الميزة الوحيدة التي تصل مع أحدث تحديث للنظام. كما تقدم سوني أيضًا ملفات تعريف صوتية ثلاثية الأبعاد مخصصة لسماعات الرأس وسماعات الأذن، مما يسمح للاعبين بإجراء مجموعة متنوعة من التعديلات لتناسب "خصائص السمع" الفريدة بشكل أفضل. هذا في مرحلة تجريبية الآن. هناك أيضًا شحن متكيف لجهاز PS5 Slim وجهاز PS5 Pro القادم (والمكلف للغاية)، بالإضافة إلى القدرة على تمكين اللعب عن بُعد للمستخدمين الفرديين.
كما أعلنت سوني عن شيء قادم في الأسابيع القليلة القادمة. قريبًا، سيتمكن المستخدمون من مشاركة روابط الدردشة الصوتية الجماعية على أي تطبيق مراسلة أو وسائط اجتماعية. هذا يعني أن اللاعبين سيكونون قادرين على دعوة الأشخاص للانضمام إلى إحدى هذه الدردشات حتى لو لم يكونوا أصدقاء على شبكة PlayStation Network.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من “الحلو هدانى” إلى “عشاق الحياة”.. محطات في مشوار محرم فؤاد الفني
تحل اليوم الجمعة ذكرى وفاة الفنان الكبير محرم فؤاد، أحد ألمع نجوم الغناء والسينما في زمن الفن الجميل، وصاحب المشوار الفني الذي لم يكن مفروشًا بالورود، بل كما وصفه بنفسه في لقاء نادر: “كله عذاب”.
بهذه المناسبة ننشر فيديو نادر له من برنامج نجوم على الأرض، الذي عرض على التليفزيون المصري عام 1966، ظهر فيه محرم فؤاد متحدثًا بصراحة عن بداياته وصراعاته مع الفن، مؤكدًا أن الطريق لم يكن سهلًا، بل مليئًا بالتحديات والإصرار.
بدأ فؤاد رحلته من ركن الهواة بالإذاعة المصرية، حيث قدّم أولى تجاربه بأغنية من ألحانه بعنوان “الحلو هدانى منديله”، ولم تكد تمر فترة قصيرة حتى تعاون مع الملحن عبد العظيم محمد في أغنية “أسمر حليوة زين”، التي لفتت الأنظار إلى صوته وإحساسه، لتأتي نقطة التحول الحقيقية من خلال برنامج ساعة لقلبك، ومنه أصبح مطربًا معتمدًا في الإذاعة، وقدّم واحدة من أنجح أغنياته في بداياته: “زي نور الشمس”.
وعلى شاشة السينما، ترك محرم فؤاد بصمة لا تُنسى بـ13 فيلمًا، بدأها عام 1959 مع سعاد حسني في فيلم “حسن ونعيمة”، وهو العمل الذي رسّخ حضوره السينمائي. واصل بعدها تألقه في أفلام مثل:
• نصف عذراء (1961) مع زبيدة ثروت
• وداعًا يا حب مع مريم فخر الدين
• لحن السعادة مع إيمان وزكي رستم
• من غير ميعاد مع نادية لطفي وسعاد حسني
• عشاق الحياة (1971)، الذي جمعه بنادية لطفي ويوسف وهبي في آخر أعماله السينمائية
لم يكن محرم فؤاد مجرد مطرب رومانسي أو نجم شاشة، بل كان فنانًا عاشقًا لفنه، يحمل في صوته وجع التجربة، وصدق الشعور، وموهبة نادرة. ظل وفيًا لفنه حتى النهاية، وترك إرثًا فنيًا يظل نابضًا بالحياة في ذاكرة الأجيال.