بوابة الوفد:
2025-12-13@16:28:17 GMT

لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

خطة «بيبى» لتهجير 200 ألف فلسطينى من «نتساريم» لجنوب غزةهاليفى: رئيس الحكومة كاذب ويروج لانتصار وهمى

لم تهدأ الغارات بدخان قنابلها المحرمة دولياً والذى تحسبه قرون الشياطين يحيل الليل نهارا من الجنون ويزيده افتراسا كوحوش شاردة فى البرارى تعرف ضحاياها دونما عناء على مدار 344 يوما من حرب الإبادة الجماعية الصهيونية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض فى قطاع غزة.

 صوت سيارات الإسعاف وفزعة رجال الدفاع المدنى بالقطاع وهم يحفرون بأظافرهم بكل ما أوتوا من قوة لإخراج رجل من ذوى الهمم استشهد على كرسيه المتحرك فى استهداف مدرسة تؤوى نازحين فى دير البلح تزامنا مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن عدد عمليات بتر الأطراف فى غزة بفعل الحرب بلغ ما بين 3105 و4050 عملية معظمها للأطفال.

ارتكب الاحتلال الصهيونى مجزرتين فى مدينة غزة أسفرتا عن 15 شهيدا، وكثّف القصف على شمال القطاع بعد أن هدد بشن عملية عسكرية جديدة فيه.

ففى أحدث التطورات، أعلن الدفاع المدنى عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين نتيجة قصف إسرائيلى بالقرب من مدرسة دار الأرقم فى منطقة فى أرض الشنطى شمال غرب مدينة غزة. كما أكدت مصادر طبية استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً فى حى التفاح شرق مدينة غزة. وتم نقل الضحايا إلى المستشفى المعمدانى فى مدينة غزة، حالة معظمهم خطيرة. وقصفت قوات الاحتلال للمرة الثانية منزلا؛ فى حى الشجاعية أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة آخرين.

واستهدفت غارة إسرائيلية منشأة مستحدثة لإنتاج السولار لمركبات الدفاع المدنى غرب مدينة غزة، بينما استهدفت 3 غارات مناطق شمال غرب المدينة وفى شمال القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف مدفعى استهدف بيت حانون.

كما استشهد 3 أشخاص جراء غارة على روضة العلياء فى مخيم جباليا، بينما استهدفت غارة أخرى منطقة الفالوجا.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن استشهاد المسعف حمدان أبو عنابة، داخل معتقلات الاحتلال، والذى تم اعتقاله وزملائه وهو على رأس عمله من مجمع ناصر الطبي، فى الثانى من ديسمبر الماضى وبحسب المعلومات التى وصلت بأنه استشهد منذ تاريخ اعتقاله.

وأكدت ارتفاع حصيلة الإبادة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و29 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع.

وكشفت مصادر إسرائيلية عن أن كبار المسئولين الإسرائيليين يدرسون خطة لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية، وإخلاء 200 ألف فلسطينى من شمال القطاع إلى جنوبه، لإبقاء المنطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة.

وكشف عضو لجنة الخارجية والأمن فى الـ«كنيست» الإسرائيلى عاميت هاليفي،عن أن قواته فشلت فى هزيمة كتيبةً واحدة، ولا حتى سريّة واحدة فى رفح جنوب قطاع غزّة. ونقل موقع القناة «السابعة» الإسرائيلية عن «هاليفي» قوله «الجيش الإسرائيلى يدّعى أنّه قتل نحو أكثر من 2000 مقاتل للمقاومة فى رفح جنوبا مع العلم أنّ الرقم أقل بكثير وهذا الرقم المبالغ فيه، لا يصل إلى 25% من القوّة المقاتلة».

كما أشار هاليفى إلى أنّ إسرائيل دمّرت نسبة ضئيلة جدًا من مدينة رفح السفلى أنفاق المقاومة تحت الأرض، لذلك قامت المقاومة بإغلاقها وسيكون من السهل عليها استخدامها لاحقًا.

وأشار إلى أنّ كمية السلاح لدى المقاومة فى رفح هائلة، وبالتالى فإنّ حجم الأسلحة الذى عثرنا عليه صغير جدًا مقارنةً بمخزون المقاومة، مشددًا على أنّ إسرائيل بعيدة كل البعد عن تدمير حماس وهزيمتها.

ووصف «هاليفي» الرسائل الصادرة عن المتحدث باسم قواتهم بأنّها رسائل مُضللة للجمهور والحكومة، وهذا يجعل حماس تزداد قوّةً وإصرارًا. فى الوقت الذى يواصل فيه نتنياهو الكذب ويتمسك بدفن صفقة الرهائن بإصراره على البقاء فى محور فيلادلفيا.

وأضاف أنّ «كل جندى دخل خان يونس للمرّة الرابعة أو حى الزيتون للمرّة الخامسة يعلم أنّ شيئًا لم يهزم، ومع طريقة العمل الحالية لشعبة العمليات لن يحسم الأمر أبدًا، لأنّه مقابل كل شخص يقتل (يستشهد) يولد اثنان، ومقابل كل جريح يتم تجنيد 3 مقاتلين جدد، ومقابل كل قطعة سلاح يستولى عليها الجيش الإسرائيلى يتمّ إنتاج خمس قطع أخرى فى أقبية قطاع غزّة».

وأردف هاليفى أنّ الطريقة التى يتبعها الجيش الإسرائيلى فى «حرب فتحات الأنفاق»، كما وصفها رئيس «الشاباك»، لا يمكن من خلالها هزيمة حماس على المستوى الكمي، أى من حيث عدد المقاتلين فى قطاع غزّة والأسلحة التى يمتلكونها، لذلك لا يوجد إنجازات استراتيجية لإسرائيل بل هى فى نفق لا نهاية له، بحسب الإعلام الإسرائيلى.

ورأى عضو لجنة الخارجية والأمن فى الـ«كنيست» الإسرائيلى أنّ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى يضلل الرأى العام ويعلن عن «الانتصارات» من باب العزف الختامي، مؤكدًا أنّ «النصر أصبح خلفنا إلى حدٍ كبير».

وأكد الضابط الصهيونى لقناة 12 العبرية أنه لا يفهم ما الذى تفعله قواتهم فى محور نتساريم سوى حماية نفسه، مشيرًا إلى أن حماس تواصل تنفيذ عمليات على هذا المحور بينما تبقى القوات عالقة فى المنتصف، غير قادرة على التعامل بفعالية مع الوضع.

وأضاف أن الوضع الحالى يضعهم فى موقف صعب، حيث لا يستطيع اتخاذ خطوات حاسمة للتقدم أو الانسحاب، ما يجعله فى حالة شلل ميدانى بين هجمات مقاتلى حماس الذين باتوا أكثر جرأة وفاعلية فى تنفيذ عملياتهم.

وأوضح أن محور نتساريم لم يعد مجرد طريق يستخدمه العدو الصهيونى لشن هجماته على أحياء قطاع غزة، بل أصبح فى الأيام الأخيرة ساحة لمعارك حامية يتكبد فيها الاحتلال خسائر فادحة على يد المقاومة الفلسطينية. ويُعد المحور شريطًا يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه، ويمتد على مسافة نحو سبعة كيلومترات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغارات حرب الابادة الجماعية الصهيونية ذوى الهمم الجیش الإسرائیلى مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني

الثورة نت /..

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.

وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.

وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.

وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.

وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • صحيفة: جدل بين "الموالين" حول مسؤولية "حماس" عن خراب "محور المقاومة"
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة
  • خالد مشعل يحل ضيفا على موازين ويكشف خيارات حماس المستقبلية
  • مشعل: غزة غير مطالبة بإطلاق الرصاص ولدينا تصور لسلاح المقاومة