بوابة الوفد:
2025-12-14@21:13:25 GMT

الشهيد ماهر الجازى

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أشاد الكثيرون بالعملية الجهادية التى نفذها فى الثامن من سبتمبر الجارى سائق أردنى يدعى «ماهر الجازى»، حيث قام بعملية إطلاق نار أودت بحياة ثلاثة إسرائيليين. ولقد جرى إطلاق النار عند معبر «اللنبى»، والذى يتوسط المعبر الحدودى الواقع على الجانب الأردنى المسمى «جسر الملك حسين»، والجانب الفلسطينى المسمى «معبر الكرامة».

وفور وقوع الحادث قام الأردن بإغلاق المعبر الحدودى، والذى أعيد فتحه فى العاشر من سبتمبر الجارى أمام حركة السفر مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

أسفرت العملية الجهادية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بعد إصابتهم بجروح خطيرة. وفى معرض شرح العملية الجهادية قال الجيش الإسرائيلى فى بيان نشره على حسابه على منصة إكس: «وصل إرهابى عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر «اللنبى» وترجل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التى تقوم بحراسة المعبر. وكان أن قضت قوات الأمن على الإرهابى، كما قتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم». بالمقابل لم تتطرق الداخلية الأردنية إلى الدوافع وراء إطلاق النار. إلا أن العملية جاءت بالتزامن مع ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة، وما تشنه من هجمات على قطاع غزة، وهى الهجمات التى شرعت إسرائيل فى تنفيذها بدعم أمريكى منذ السابع من أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن سقوط أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينى معظمهم أطفال ونساء.

لقد اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلى إجراءات عقابية بحق سائقى الشحن الأردنيين المتواجدين فى المعبر، حيث قامت قوات الجيش الإسرائيلى بإجبارهم على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض تحت ذرائع القيام بإجراءات أمنية. كما قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين، وفضلاً عن ذلك أقامت قوات جيش الاحتلال حواجز فى منطقة طريق البقاع السريع، وأغلقت جميع المخارج من مدينة أريحا القريبة لعدة ساعات، كما اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة عند جانبى معبر الكرامة بعد عملية إطلاق النار.

جدير بالذكر أن منفذ العملية يدعى «ماهر حسين الجازى»، وهو من مواليد 1985 وينحدر من محافظة «معان» فى الأردن، وينتمى إلى عشيرة «مشهور الجازى» قائد معركة الكرامة الذى رفض وقف إطلاق النار قبل هزيمة الاحتلال. وسارع «أبوعبيدة» المتحدث الرسمى الإعلامى باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فأشاد بالعملية وقال: (نبارك العملية البطولية على معبر الكرامة التى نفذها الشهيد الأردنى البطل «ماهر الجازى»).

ومن جانبها اتخذت السلطات الأردنية قرارها بإغلاق جسر الملك حسين أثناء التحقيق فى حادث إطلاق النار على الجانب الإسرائيلى من المعبر مشيرة إلى أن الاغلاق سيستمر حتى إشعار آخر. وتواصلت المظاهرات التى بدأت منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى. وبادر المتظاهرون فرفعوا شعارات طالبت بوقف الاتفاقيات الأردنية مع إسرائيل. وقال أحد العاملين على جسر «الملك حسين معبر الكرامة»: «إن ما حدث كان مفاجئاً وغير متوقع، حيث لم يشهد الجسر خلال كل تلك السنوات أى مشاكل أو عمليات مشابهة. موضحاً أن المواقع الأمنية كانت تلتزم بواجباتها المعتادة، ولم يكن هناك أى تقصير فى الإجراءات الأمنية على مر السنين».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد إطلاق النار العملية الجهادية مقتل ثلاثة إسرائيليين معبر الکرامة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى

في 5 ديسمبر/كانون الأول، تساءلت الكاتبة الفلسطينية داليا أبو رمضان، والتي لا تزال في غزة: كيف يمكن للعالم أن يصدق ادعاء إسرائيل بأن "وقف إطلاق النار" لا يزال قائما؟

لقد كان التلاعب بالعالم جزءا أساسيا من "اتفاق السلام" منذ البداية. بدأ ذلك في 13 أكتوبر/تشرين الأول، في قمة شرم الشيخ في مصر، في اليوم الذي وقع فيه دونالد ترامب على ما سمي بـ"وقف إطلاق النار" أمام زعماء من نحو ثلاثين دولة.

وأعلن ترامب مرارا: "انتهت الحرب في غزة"، مضيفا: "لقد استغرق الوصول إلى هذه النقطة ثلاثة آلاف عام، هل تصدقون؟" وأردف: "سيصمد هذا الاتفاق، سيصمد".

وقد أشاد به على الاتفاق كل من بايدن، وبيل وهيلاري كلينتون، وكامالا هاريس.

ووصفت صحيفة "ذا هيل" الحدث بأنه "جولة نصر لترامب"، الذي حط في إسرائيل ليستقبل بالتصفيق من أعضاء الكنيست. وهناك، ادعى ترامب بأن اللحظة كانت "فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد"، وسط الأضواء والاحتفالات التي صاحبت إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى حماس.

من الواضح أن قمة شرم الشيخ كانت مُغرقة في "الاستعراض"، كما وصفتها صحيفة "العرب ويكلي"، التي قالت إن الحدث بدا وكأنه احتفال دعائي بشخص وجد فجأة لنفسه صورة "صانع السلام"، أكثر مما هو اجتماع تفاوضي رفيع المستوى. وقال أحد الدبلوماسيين الذي طلب عدم ذكر اسمه: "كان يوما غريبا للغاية… مجرد عرض، وخطاب، وصف طويل من القادة، كان أمرا جنونيا".

رسمت القمة بنجاح خريطة الطريق الرسمية التي سارت عليها وسائل الإعلام المؤسسية. وكأن الأمر استغرق 3 آلاف عام للوصول إلى هذه النقطة، لا عامين وحشيين من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق غزة، وقتلت خلالها عددا لا يحصى من الفلسطينيين (بلغ عددهم، بحسب قائد سابق في الجيش الإسرائيلي، نحو 200 ألف بين قتيل وجريح).

إعلان

وسرعان ما التقطت وسائل الإعلام العالمية رواية "وقف إطلاق النار"، والتي افترضت تلقائيا أن إسرائيل قد أوقفت هجماتها على الفلسطينيين.

ومع أن ترامب أعلن ذلك، فإن الواقع كان شيئا آخر، إذ لم يصمد "الاتفاق"، وإن ظلت الرواية الخيالية قائمة. وقد تحقق ذلك من خلال إستراتيجيات خطابية إعلامية- بعضها مألوف، وبعضها جديد- ومن خلال أقدم أشكال الرقابة الإعلامية: التعتيم الكامل على أخبار الهجمات الإسرائيلية.

كما أشار موقع FAIR، ففي الأيام العشرة الأولى من "وقف إطلاق النار"، قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 97 فلسطينيا، وأصابت 230 آخرين، وانتهكت الاتفاق 80 مرة، ما دفع الصحفية بيلين فرنانديز إلى التساؤل: "كان من المتوقع أن نرى عنوانا أو اثنين يقولان إن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار، لكن مثل هذه العناوين لم تظهر أبدا في الإعلام الغربي المؤسسي".

تم التهوين من القتل الإسرائيلي المتواصل في غزة، مع التأكيد المستمر على أن الإبادة الجماعية قد "توقفت تقريبا". وهذا تطلب قدرا هائلا من التلاعب اللغوي، أدى إلى عناوين صادمة، كما في تقرير شبكة NBC: "وقف إطلاق النار في غزة لا يزال قائما رغم الضربات الإسرائيلية". ومصدرهم؟ دونالد ترامب.

ورغم أن كل طرف قد "انتهك الهدنة الهشة"، فإن إسرائيل- بعد أن شنت ضرباتها- بدأت في "تجديد تنفيذ وقف إطلاق النار"! عبارات لا معنى لها. وكما قالت فرنانديز: "لم تستطع وسائل الإعلام ببساطة أن تقول: إن لم تتوقف عن إطلاق النار، فهذا ليس وقف إطلاق نار".

رغم أن كل طرف قد "انتهك الهدنة الهشة"، فإن إسرائيل- بعد أن شنت ضرباتها- بدأت في "تجديد تنفيذ وقف إطلاق النار"! عبارات لا معنى لها. وكما قالت فرنانديز: "لم تستطع وسائل الإعلام ببساطة أن تقول: إن لم تتوقف عن إطلاق النار، فهذا ليس وقف إطلاق نار"

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، فجرت منظمة العفو الدولية فقاعة الإعلام، عندما أصدرت تقريرا قالت فيه: "السلطات الإسرائيلية لا تزال ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة"، وأكدت أن إسرائيل "لا تزال تفرض عن عمد شروط حياة من شأنها أن تؤدي إلى الفناء الجسدي للسكان، دون أي إشارة لتغيير في نواياها".

منذ بدء "وقف إطلاق النار"، منعت إسرائيل إيصال الكميات المتفق عليها من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى القطاع. وكما أفاد الصحفي أوين جونز، فإن إسرائيل لا تزال تمنع دخول المساعدات إلى غزة، ولم تسمح سوى لـ"خُمس عدد الشاحنات" التي وعدت بها. ولا يزال معبر رفح مغلقا أمام إدخال المساعدات.

وقد أفاد موقع Drop Site News أن الغارات الإسرائيلية اليومية داخل غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 350 فلسطينيا، من بينهم 136 طفلا. وبحلول 3 ديسمبر/كانون الأول، ارتفع العدد إلى 360 قتيلا و922 جريحا. وخلص تقرير العفو الدولية إلى أن: "على العالم ألا ينخدع. الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل لم تنتهِ".

ويكفي أن نستمع إلى الشهادات القادمة من غزة لنفهم ذلك.

تعود الكاتبة داليا أبو رمضان لتصف ليلة 19 نوفمبر/تشرين الثاني: "استيقظت مرعوبة، إذ كانت الانفجارات تهز الأرض تحت جسدي، وكنت على يقين لوهلة أن الحرب قد عادت، وأن وقف إطلاق النار قد انهار تماما". رغم أن الضربات كانت على بعد 5 كيلومترات، فإن قوتها جعلتها تبدو وكأنها تنفجر خلفها مباشرة.

تقول: "كأن الاحتلال أراد أن يذكرنا بأن وقف إطلاق النار الذي يتحدث عنه العالم، ليس سوى ستار رقيق يسدل فوق نار لا تتوقف عن الاشتعال".

إعلان

تلك الليلة، قتل 28 فلسطينيا، من بينهم 17 طفلا، وأصيب أكثر من 77 آخرين، في غارات على أحياء مكتظة. وادعت إسرائيل أنها كانت تستهدف "قادة المقاومة".

وبحث بسيط عبر الإنترنت أظهر أن الإعلام المؤسسي الأميركي لم يغطِ هذه الهجمات الدامية إطلاقا.

القليل من التقارير التي نُشرت، تمسكت بإطار كاذب يقضي بـ"تحميل الطرفين المسؤولية". مثال نادر جاء في تقرير إذاعة NPR بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث قالت: "إسرائيل وحماس تتهمان بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار".

واعترفت الإذاعة بأن إسرائيل "نفذت سلسلة من الغارات في أنحاء غزة"، أوقعت ما لا يقل عن 20 قتيلا. ومع ذلك، أكدت أن وقف إطلاق النار "الذي أعلنه الرئيس ترامب" كان "لا يزال قائما" بعد أكثر من ستة أسابيع.

ورغم أن حماس لم تقتل أحدا، أعادت NPR تكرار مزاعم إسرائيل بأن "مسلحين عبروا الخط الأصفر" الذي يحدد الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. لكن وفقا لـDrop Site News ومنظمات مستقلة مثل "يوروميد لرصد حقوق الإنسان"، فإن "الخط الأصفر" الإسرائيلي يتقدم باستمرار نحو داخل غزة، فيما يشبه الاستيلاء غير القانوني على الأراضي. وقد أطلقت إسرائيل النار وقتلت شقيقين صغيرين كانا يجمعان الحطب، بزعم أنهما عبرا هذا الخط المتحرك.

تختم داليا أبو رمضان بقولها: "أقنع الاحتلال العالم بأن حمام الدم في غزة قد توقف، بينما في الواقع، لا تزال العائلات تمحى من السجلات المدنية في صمت تام. العالم صامت، ربما فقط لأن شيئا ما يدعَى وقف إطلاق نار قد أعلن؟"

ثم تتساءل: "كيف يمكن للعالم أن يبتلع هذه الكذبة، بينما يتوسع الاحتلال أمام أعين الجميع؟"

قد تساعدنا تصريحات هيلاري كلينتون الأخيرة في نيويورك على فهم ذلك. فقد زعمت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة أن الشباب يدعمون فلسطين فقط بسبب تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تيك توك، الذي "ينشَر فيه محتوى ملفق تماما عن غزة"، حسب قولها.

بالنسبة لكلينتون، إذن، وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أكاذيب.

إن حجتها تعني أن من يثقون في تقارير منظمات حقوق الإنسان، والشهادات، والأدلة البصرية على الإبادة، ما هم إلا ضحايا غسل دماغ على يد "الشيطان الجديد" الذي يدعى الإعلام الاجتماعي.

ومع هذا التلاعب المتغطرس بأسلوب "كلينتوني"، ومع مسرحيات ترامب السياسية وتواطؤ الإعلام مع الإبادة الإسرائيلية، يجري نفي كل ما يمكن لأي إنسان أن يراه بعينيه أو يشعر به بقلبه. لهذا، يجب شيطنة المصادر المستقلة والتشكيك فيها وحظرها.

لكن كما قال الصحفي علي أبو نعمة في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، "رغم الإعلام والدعاية، فإن التغير في الوعي العالمي تجاه إسرائيل، خاصة لدى الشباب، يشير إلى أننا بلغنا نقطة اللاعودة". فالدعم العالمي لـ"الدولة الإبادية" يتراجع، ومع شعور النخب بأن سيطرتهم على السردية تضعف، يلجؤون إلى المزيد من القمع والرقابة لحماية الوضع القائم.

أما ترامب، المنتشي بدور "صانع السلام الأعظم"، فقد طبع اسمه في 3 ديسمبر/كانون الأول على مبنى "معهد السلام الأميركي" في واشنطن. وكان قد جرد هذه المؤسسة المستقلة، التي أنشأها الكونغرس عام 1984، من تمويلها الفدرالي في وقت سابق من هذا العام.

ونشرت وزارة الخارجية الأميركية على منصة "إكس" تغريدة قالت فيها: "مرحبا بكم في معهد دونالد جيه. ترامب للسلام"، معلنة أن تغيير الاسم يهدف إلى "عكس هوية أعظم صانع صفقات في تاريخنا". لكن، وكما هو حال إسرائيل، يعد ترامب اليوم أحد أكثر الرؤساء كراهية في تاريخ الولايات المتحدة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • مصر تجري مباحثات مع بولندا لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رغم الفقد والدمار.. عالقون خارج غزة ينتظرون فتح معبر رفح للعودة إلى وطنهم
  • تلويح بعمل عسكري ضد إثيوبيا.. وزير الخارجية المصري يكذّب إسرائيل!
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وترسيخ الكرامة الإنسانية
  • الإمارات تُدين حادثة إطلاق النار الإرهابية في تجمع بسيدني
  • وزير الخارجية المصري يكذب إسرائيل
  • بالأرقام.. انتهاكات وقف إطلاق النار ترفع حصيلة الشهداء في غزة
  • محلية الخرطوم تواصل نقل رفاة معركة الكرامة للأسبوع الثاني على التوالي
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • هدوء نسبي في معبر باكارايما الحدودي بين فنزويلا والبرازيل