بوابة الوفد:
2025-06-20@20:32:00 GMT

الشهيد ماهر الجازى

تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT

أشاد الكثيرون بالعملية الجهادية التى نفذها فى الثامن من سبتمبر الجارى سائق أردنى يدعى «ماهر الجازى»، حيث قام بعملية إطلاق نار أودت بحياة ثلاثة إسرائيليين. ولقد جرى إطلاق النار عند معبر «اللنبى»، والذى يتوسط المعبر الحدودى الواقع على الجانب الأردنى المسمى «جسر الملك حسين»، والجانب الفلسطينى المسمى «معبر الكرامة».

وفور وقوع الحادث قام الأردن بإغلاق المعبر الحدودى، والذى أعيد فتحه فى العاشر من سبتمبر الجارى أمام حركة السفر مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.

أسفرت العملية الجهادية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين بعد إصابتهم بجروح خطيرة. وفى معرض شرح العملية الجهادية قال الجيش الإسرائيلى فى بيان نشره على حسابه على منصة إكس: «وصل إرهابى عبر الأردن على متن شاحنة باتجاه معبر «اللنبى» وترجل من الشاحنة وأطلق النار على القوات التى تقوم بحراسة المعبر. وكان أن قضت قوات الأمن على الإرهابى، كما قتل عدد من المدنيين الإسرائيليين الذين أصيبوا نتيجة الهجوم». بالمقابل لم تتطرق الداخلية الأردنية إلى الدوافع وراء إطلاق النار. إلا أن العملية جاءت بالتزامن مع ما تقوم به إسرائيل من حرب إبادة، وما تشنه من هجمات على قطاع غزة، وهى الهجمات التى شرعت إسرائيل فى تنفيذها بدعم أمريكى منذ السابع من أكتوبر الماضى، والتى أسفرت عن سقوط أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينى معظمهم أطفال ونساء.

لقد اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلى إجراءات عقابية بحق سائقى الشحن الأردنيين المتواجدين فى المعبر، حيث قامت قوات الجيش الإسرائيلى بإجبارهم على خلع ملابسهم والاستلقاء على الأرض تحت ذرائع القيام بإجراءات أمنية. كما قام جيش الاحتلال الإسرائيلى بعمليات تمشيط واسعة النطاق فى المنطقة بحثاً عن مسلحين آخرين، وفضلاً عن ذلك أقامت قوات جيش الاحتلال حواجز فى منطقة طريق البقاع السريع، وأغلقت جميع المخارج من مدينة أريحا القريبة لعدة ساعات، كما اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة عند جانبى معبر الكرامة بعد عملية إطلاق النار.

جدير بالذكر أن منفذ العملية يدعى «ماهر حسين الجازى»، وهو من مواليد 1985 وينحدر من محافظة «معان» فى الأردن، وينتمى إلى عشيرة «مشهور الجازى» قائد معركة الكرامة الذى رفض وقف إطلاق النار قبل هزيمة الاحتلال. وسارع «أبوعبيدة» المتحدث الرسمى الإعلامى باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس فأشاد بالعملية وقال: (نبارك العملية البطولية على معبر الكرامة التى نفذها الشهيد الأردنى البطل «ماهر الجازى»).

ومن جانبها اتخذت السلطات الأردنية قرارها بإغلاق جسر الملك حسين أثناء التحقيق فى حادث إطلاق النار على الجانب الإسرائيلى من المعبر مشيرة إلى أن الاغلاق سيستمر حتى إشعار آخر. وتواصلت المظاهرات التى بدأت منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر الماضى. وبادر المتظاهرون فرفعوا شعارات طالبت بوقف الاتفاقيات الأردنية مع إسرائيل. وقال أحد العاملين على جسر «الملك حسين معبر الكرامة»: «إن ما حدث كان مفاجئاً وغير متوقع، حيث لم يشهد الجسر خلال كل تلك السنوات أى مشاكل أو عمليات مشابهة. موضحاً أن المواقع الأمنية كانت تلتزم بواجباتها المعتادة، ولم يكن هناك أى تقصير فى الإجراءات الأمنية على مر السنين».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد إطلاق النار العملية الجهادية مقتل ثلاثة إسرائيليين معبر الکرامة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض

استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني، الأربعاء، على مأدبة غداء في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائدا للجيش الباكستاني في البيت الأبيض دون أن يرافقه مسؤولون مدنيون باكستانيون كبار.

ويمثّل اجتماع ترامب مع المشير عاصم منير دفعة قوية للعلاقات الأميركية الباكستانية التي عانت من ركود كبير في عهد ترامب وسلفه جو بايدن، مع سعيهما إلى توطيد العلاقات مع الهند في إطار الجهود الرامية للتصدي للصين.

وقال مسؤولون وخبراء باكستانيون إنه من المتوقع أن يضغط منير على ترامب لعدم دخول الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران والسعي إلى وقف إطلاق النار، علما أن السفارة الباكستانية في واشنطن تمثل مصالح إيران لدى الولايات المتحدة.

وقال ترامب الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة، وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.

لكن وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري قال إن مودي أبلغ ترامب مساء الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر 4 أيام في مايو/أيار الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أميركية.

ورغم شكر باكستان واشنطن على وساطتها نفت الهند أي وساطة من طرف ثالث.

واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح، واتهمت نيودلهي "إرهابيين" مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.

مقالات مشابهة

  • استشهاد مواطن لبناني في خرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار
  • شهيد في لبنان بقصف للاحتلال الإسرائيلي على النبطية
  • ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض
  • مودي لترامب: لن نقبل وساطة أميركية لحل نزاع كشمير
  • مودي يكذّب ترامب.. وقف إطلاق النار مع باكستان لم يكن بوساطة أمريكية
  • غزة: 144 شهيدًا في يوم واحد وتواصل استهداف المساعدات
  • ترامب يهاجم ماكرون بسبب تصريحات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • بحبح يكشف: تقدم في مباحثات وقف إطلاق النار بغزة بمساعدة مصر وقطر
  • حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة