قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يكابر هو وحكومته، كونه صاحب القرار الأول والأخير بشأن القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو تتمثل في محاولات للمناورة مع الوسطاء، عن طريق الرفض المتواصل للمقترحات، فضلا عن وضع اشتراطات جديدة بكل مرة يتم التوصل بها إلى اتفاق يرضي الطرفين.

نتنياهو ما زال متمسكا بعدم وقف إطلاق النار على قطاع غزة

أضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو ما زال متمسكا بعدم وقف إطلاق النار على قطاع غزة أو الحرب التي يشنها على الشعب الفلسطيني، كونها حرب إبادة، لافتا إلى أن الهدف من هذه الحرب هو القضاء على كل شيء يتعلق بفلسطين سواء مواطن أو مؤسسات أو منشآت.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن جهود الوسطاء التي تبذل في كل مرة، والتي يكون بها ضغط حقيقي لا ترى، لأن الإدارة الأمريكية لم تمارس ضغطها الحقيقي على نتنياهو حتى هذه اللحظة، لإلزامه بوقف الحرب على قطاع غزة.

وأكد أن الدولة المصرية وقطر تبذلان جهدا كبيرا حول إنهاء الحرب على قطاع غزة، لإدراك مصر لحجم طبيعة المأساة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، فضلا عن المخطط الإسرائيلي، الذي يهدف إلى إبادة كل ما هو فلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الشعب الفلسطيني على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي يوجه نداء خاصا لترامب لإنهاء الحرب على غزة

حث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنهاء الحرب على غزة والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال السيسي في كلمة بثها التلفزيون "أوجه نداء عاما إلى كل دول العالم، إلى دول الاتحاد الأوروبي، للولايات المتحدة، لأشقائنا في المنطقة العربية، إننا نبذل أقصى جهد خلال هذه الفترة الصعبة لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه الأزمة".

وتابع "أوجه نداء خاصا للرئيس ترامب، لأن تقديري له الشخصي، بإمكانياته، بمكانته، هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء هذه المعاناة".

وأشار الرئيس المصري إلى أن كلمته تأتي "ردّا على ما يتم تداوله" وتذكيرا "بمواقفنا التي كانت دائما مواقف إيجابية".

وأكد أن عددا ضخما من شاحنات المساعدات مستعد لعبور معبر رفح "ونحن لا يمكن أن نمنعه.. لا قيمنا ولا الظرف أو المسؤولية الوطنية والأخلاقية تسمح لنا.. ولكن يجب أن يكون المعبر مفتوحا من الجانب الفلسطيني حتى تدخل المساعدات".

وفي الآونة الأخيرة، وصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا إلى مستويات غير مسبوقة وفقا لتقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 147 شهيدا بينهم 88 طفلا وفقا للمصادر الطبية في القطاع.

ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر، بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.

ومن جانبه قال الرئيس الأميركي في تصريحات من أسكتلندا، اليوم، إن الوضع في غزة "مروع جدا" وهناك "جوع حقيقي" واعدا بفتح "مراكز للغذاء من دون حواجز".

إعلان

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية
  • السيسي يوجه نداء خاصا لترامب لإنهاء الحرب على غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • السيسي: ننسّق مع قطر وأمريكا لإنهاء الحرب وإيصال المساعدات إلى غزة
  • مصر وقطر تؤكدان التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي