قتلى وجرحى من قوات الانتقالي في هجوم شنه مسلحون شرق أبين
تاريخ النشر: 14th, September 2024 GMT
الجديد برس|
قُتل وجُرح عدد من عناصر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في هجوم شنه مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات اندلعت بعد أن هاجم المسلحون موقع الردفاني في قرية أمبقيرة بوادي عومران في مديرية مودية، شرق أبين. وأدى الهجوم إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف مليشيات الانتقالي.
وتواجه قوات الانتقالي منذ طردها قوات الإصلاح من أبين في عام 2022 حملة استنزاف مستمرة، حيث تتعرض لهجمات متكررة تحمل اسم تنظيم القاعدة، مخلفة خسائر بشرية ومادية.
ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن ما يحدث في الواقع هو صراع بين أدوات الإمارات والسعودية، في إطار التنافس الإقليمي على النفوذ في جنوب اليمن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
3 شهداء و7 جرحى في هجوم للمستوطنين شرق رام الله
استشهد 3 مواطنين فلسطينيين وأصيب 7 آخرون بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال هجوم شنه مستوطنون على بلدة كفر مالك شرق رام الله، بحماية القوات الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "الضحايا سقطوا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال"، خلال الاعتداء العنيف الذي استهدف البلدة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أفادت بأن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات خطيرة جراء إطلاق النار، مشيرة إلى أن المصابين جميعهم من سكان كفر مالك.
وأفادت مصادر محلية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا البلدة، وأضرموا النيران في منازل ومركبات المواطنين، وسط محاولات من أهالي كفر مالك والقرى المجاورة للتصدي للهجوم.
وأضافت المصادر أن "قوات الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين وشاركت بإطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين لإسعافهم ونقلهم إلى المستشفيات".
ويأتي هذا الهجوم بعد يومين فقط من مقتل الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما)، برصاص قوات إسرائيلية خلال مواجهات في البلدة.
وفي تعليقها على الحادث، قالت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، إن "هذه الجريمة البشعة التي نفذتها عصابات المستوطنين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال، تمثل امتدادا لسياسة إجرامية منهجية في الضفة الغربية، وهي حلقة من سلسلة مجازر مستمرة بحق شعبنا، في الضفة وغزة على حد سواء".