الرئيس الأمريكي ينتقد الصين مجددًا ويصفها بـ"قنبلة موقوتة"
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يبدو أن التوتر بين الصين وأمريكا الذي بدأ قبل سنوات بسبب قضايا مختلفة منها تايوان، والخلافات التجارية، وحرب أوكرانيا، مستمر ولن ينتهي قريبا، بالرغم من استئناف واشنطن مؤخرا حوارها مع بكين من خلال زيارات متتالية قام بها كبار المسؤولين الأمريكيين.
وفي آخر التطورات، هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الصين مجددًا، قائلًا إن المشاكل الاقتصادية المتنامية التي تعصف بالصين تجعل منها "قنبلة موقوتة".
وأضاف بايدن خلال مناسبة لجمع التبرعات في ولاية يوتا "الصين قنبلة موقوتة في العديد من الحالات"، مشيرا إلى ارتفاع معدلات البطالة وشيخوخة القوى العاملة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الصين في "ورطة"، محذرا "عندما يواجه السيئون المشاكل، فإنهم يقومون بأفعال سيئة".
وشدد بايدن على أنه يسعى إلى "علاقة عقلانية مع الصين" قائلا "لا أريد أن أتسبب بالأذى إلى الصين، لكنني أشاهد".
ديكتاتور
وسبق أن أغضب بايدن بكين عندما وصف نظيره شي جين بينج في يونيو بـ"الديكتاتور"، في تعليق وصفته الخارجية الصينية بأنه "استفزاز".
واستأنفت الولايات المتحدة مؤخرا حوارها مع الصين من خلال زيارات متتالية إلى بكين قام بها كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وكان الهدف من زيارة بلينكن طي صفحة التوترات الأخيرة المتعلقة بالمنطاد الصيني الذي وُصف بأنه للتجسس وأسقطته الولايات المتحدة في فبراير.
تجسس لصالح المخابرات الأمريكية
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الأمن العام الصينية، اليوم الجمعة، أنها تمكنت من كشف عملية "تجسس" أحد المواطنين لصالح المخابرات المركزية الأمريكية، مسلطة الضوء على "مخاطر تجنيد الصينيين في الخارج".
ووفقا لوكالة "رويترز"، نشرت الوزارة بياناً ذكرت فيه أن عميلا للمخابرات الأمريكية يتمركز في إيطاليا جند المواطن، ولقبه تشينج، والذي كان يعمل في شركة للصناعات العسكرية.
وأرسلت الشركة تشينج إلى إيطاليا من أجل مزيد من الدراسات حيث تعرف على عميل المخابرات الأمريكية.
وذكرت الوزارة أنه خلال حفلات العشاء والنزهات وحفلات الأوبرا، تطورت علاقة «وثيقة» بين الاثنين.
وورد في البيان أن عميل المخابرات الأمريكية، بعد النجاح في "زعزعة" مواقف تشينج السياسية، طلب منه معلومات حساسة عن الجيش الصيني.
وأشارت بكين إلى أنه تبين أن تشينج وقع اتفاقا للتجسس مع الولايات المتحدة وتلقى تدريبا قبل عودته إلى الصين.
وأضافت أن عميل المخابرات وعده بمبلغ ضخم من المال وتدبير هجرة أسرته إلى الولايات المتحدة مقابل المعلومات.
وتابعت أن تشينج قدم في مناسبات عديدة بعد عودته إلى الصين معلومات مخابراتية "مهمة"، وتلقى أموالا مقابل ذلك.
وتدهورت العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم لتصل إلى أدنى مستوياتها العام الماضي عندما قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بزيارة رسمية إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي، مما أثار غضب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
ومنذ عام 1979، يحكم قانون العلاقات مع تايوان الصلة بين واشنطن وتايبيه وهو قانون يمنح الأساس القانوني لتزويد تايوان بسبل للدفاع عن نفسها لكنه لا يسمح للولايات المتحدة بمساعدة تايوان إذا تعرضت للهجوم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أمريكا بايدن الرئيس الامريكى الصين وامريكا قنبلة موقوتة المخابرات الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً: