بعد إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن خسوف القمر المرتقب في 18 سبتمبر 2024، تزايدت التساؤلات حول تأثير هذه الظاهرة على الرؤية. على الرغم من أن الخسوف ظاهرة طبيعية تحدث عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، إلا أن تأثيره على الرؤية قد يختلف تبعًا لنسبة الحجب وطبيعة الخسوف. في هذه المرة، سيشهد القمر خسوفًا جزئيًا، حيث سيتم حجب جزء بسيط من قرصه، مما يعني أن التأثير على الرؤية سيكون محدودًا، ولن يكون هناك تأثير ملحوظ بالعين المجردة.

ومع ذلك، تبقى الظاهرة فرصة مميزة لمحبي الفلك لمتابعة هذا الحدث النادر والاستمتاع بمشاهدة القمر في سماء الليل.

إعلان ظاهرة الخسوف القمري

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بقيادة الأستاذ الدكتور طه رابح، عن حدوث خسوف قمري يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024. ووفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس، يشير البيان إلى أن هذا الخسوف سيظهر في عدة مناطق حول العالم، منها الأمريكتين، أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، الغرب الأوسط للأطلسي، والشرق الأوسط، بالإضافة إلى إفريقيا وأوروبا. يتزامن هذا الحدث مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ، مما يضفي عليه أهمية خاصة.

وفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس، يشير البيان إلى أن هذا الخسوف سيظهر في عدة مناطق حول العالم.تأثير الخسوف على الرؤية

يُعتبر الخسوف القمري الذي سيحدث يوم 18 سبتمبر حدثًا غير مؤثر بشكل كبير على الرؤية في مصر، نظرًا لصغر نسبة الحجب. إلا أن مراقبة هذا الخسوف تظل فرصة رائعة لمحبي الظواهر الفلكية، وخاصة أنه سيتم متابعته في مناطق عديدة حول العالم.

 

تفاصيل الخسوف في مصر

في مصر، سيتم رؤية الخسوف القمري بشكل واضح، حيث سيقوم ظل الأرض بحجب نسبة 3.5% من مساحة قرص القمر، وهو ما يعادل 0.085 من طول قطره. سيتم بلوغ الذروة عند وصول القمر إلى أقصى درجة من الخسوف. على الرغم من أن نسبة الحجب ليست كبيرة، فإنها تظل فرصة نادرة لرؤية هذا الحدث الفلكي في السماء المصرية.

مدة الخسوف والمراحل

سيستمر الخسوف الكامل من بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض وحتى خروجه من الجانب المقابل لمدة 4 ساعات و6 دقائق. أما فترة الخسوف الجزئي، حيث يدخل القمر منطقة ظل الأرض، فستستغرق ساعة و3 دقائق فقط. المراحل الأخيرة للخسوف، التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ستستمر حتى غروب القمر، والذي سيحدث في الساعة 6:47:25 صباحًا، مما يعني أن المراحل النهائية ستحدث قبل بزوغ الشمس مباشرة.

ظاهرة فلكية مثيرة

يُعتبر خسوف القمر من الظواهر الفلكية المثيرة التي تجذب اهتمام الكثيرين حول العالم. يحدث هذا الخسوف عندما يقع القمر في ظل الأرض، مما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس عنه بشكل جزئي أو كلي، ويظهر القمر في السماء بلون مائل إلى الأحمر أو البني خلال الخسوف الكلي. تعتمد درجة حجب القمر على موضعه بالنسبة للأرض والشمس، ويمكن رؤية هذا المشهد الفريد في مناطق معينة حسب التوقيت الجغرافي. تتفاوت أنواع الخسوف بين الجزئي والكلي، ويُعد فرصة نادرة للرصد الفلكي لعشاق مراقبة السماء، خاصة إذا كان الخسوف مرئيًا في المنطقة التي يعيشون فيها.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخسوف القمري المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على الرؤیة هذا الخسوف خسوف القمر حول العالم ظل الأرض خسوف ا

إقرأ أيضاً:

تأثير كيسلر يقترب!.. تحذيرات من كارثة الحطام الفضائي

#سواليف

يشير عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين إلى أن #الاصطدامات غير المتحكم بها في #المدار_الأرضي قد تؤدي إلى تفاعل متسلسل يعرقل الأنشطة الفضائية.

ووفقا له، يوجد حاليا أكثر من 50 ألف قطعة #حطام بحجم هاتف محمول أو أكبر في المدار القريب من الأرض. وهذه القطع عبارة عن #شظايا_صواريخ مستهلكة، وأقمار صناعية مدمرة، وأجسام أخرى تنطلق بسرعات تصل إلى عدة كيلومترات في الثانية. وبحسب الخبراء، نقترب من سيناريو يُعرف باسم ” #تأثير_كيسلر “، الذي طرحه العالم الأمريكي دونالد كيسلر عام 1978، ويقضي بأنه إذا بلغت كثافة الحطام في المدار الأرضي مستوى حرجا، فستصبح الاصطدامات أمرا حتميا، مما يؤدي إلى تفاعل متسلسل. وإذا تجاوزنا هذه العتبة، فلن يُجدي حتى إيقاف عمليات الإطلاق في تفادي الكارثة.

ويقول سوردين: “يشكل #الحطام_الفضائي تهديدا ليس فقط للأقمار الصناعية، بل أيضا للمحطة الفضائية الدولية، التي تضطر عند اقتراب قطعة حطام كبيرة منها بشكل خطير إلى تغيير مدارها، الأمر الذي يتطلب حرق أطنان من الوقود الباهظ الثمن”.

مقالات ذات صلة إجراءات ضرورية لحماية المركبات الكهربائية في موجات الحر 2025/08/12

ويضيف أنه يجري حاليا العمل على تطوير تقنيات للتخلص من هذه النفايات، تبدأ من جمعها باستخدام الشباك، وصولا إلى سحبها وإدخالها في الغلاف الجوي. ومن الأساليب الواعدة الأخرى استخدام أشعة ليزر عالية القدرة قادرة على تبخير سطح الحطام، ما يؤدي إلى إبطائه ودفعه نحو السقوط على الأرض.

مقالات مشابهة

  • تأثير كيسلر يقترب!.. تحذيرات من كارثة الحطام الفضائي
  • البحوث الفلكية تكشف عن أول أيام شهر ربيع الأول ومولد النبي
  • مفاعل نووي على القمر.. ناسا تعلن عن خطوة جديدة نحو مستقبل استكشاف الفضاء
  • البحوث الفلكية تكشف حقيقة تأثر مطروح بزلزال تركيا
  • القومي للبحوث الفلكية يكشف تأثير زلزال تركيا على الحدود المصرية
  • البحوث الفلكية: هزة أرضية على بعد 877 كيلو متر شمال مرسى مطروح
  • البحوث الفلكية: هزة أرضية على بعد 877 كيلو مترًا شمال مرسى مطروح
  • البحوث الفلكية زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب شمال مرسي مطروح
  • خسوف كلي للقمر يزين سماء السعودية والوطن العربي في 7 سبتمبر
  • خسوف القمر الكلي 2025.. موعد الظاهرة الفلكية وتفاصيل الرصد