وفاة شخصين وعشرات الجرحى بانهيار منازل جراء الأمطار في سبها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أدت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي اجتاحت مدينة سبها، السبت، لوفاة شخصين وإصابة نحوعشرات آخرين جراء انهيار عدة منازل.
وذكر مركز سبها الطبي على صفحته فيسبوك أنه “ورد عدد من الإصابات الخطيرة نتيجة الانهيار، منها حالة كسر بالحوض، وعدد 14 إصابة”.
وأضاف المركز، سجلت عيادات المركز الطبي “حالة وفاة لشاب تعرض لصعقة كهربائية بسبب ملامسته لأسلاك كهربائية مكشوفة نتيجة الأمطار الغزيرة”.
ودعا لتوخي الحذر واتباع الإرشادات المتعلقة بالسلامة وعدم السباحة في البرك والمستنقعات وملامسة الكوابل الكهربائية.
ولاحقا تم إعلان حالة الطوارئ في مركز سبها الطبي بسبب تعرضه للغرق.
أُعلان حالة الطوارئ في مدينة سبها بعد هطول أمطار غير مسبوقة تسببت في فيضانات شديدة في الطرق والمنازل، مع ارتفاع منسوب المياه داخل مركز سبها الطبي.
نسال الله السلامة ???? pic.twitter.com/HpJ08F9zVp
وأكد المجلس البلدي في سبها تسجيل حالتي وفاة و33 إصابة،وفقا لآخر التحديثات التي نشرها على صفحته الرسمية، كمادعا المواطنين المتضررين جراء الأمطار لقصد مدرسة الوحدة بمحلة الجديد، إذ تم اعتمادها مقرا لايواء العائلات المتضررة.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر غرق عدة شوارع نتيجة ارتفاع منسوب المياه لمستويات غير مسبوقة، فضلا عن انهيار 3 منازل على رؤوس ساكنيها، إضافة لغرق مركز سبها الطبي، ومستشفى 2مارس، وانقطاع الكهرباء في المدينة.
وكان دعا المركز الوطني للأرصاد الجوية السكان للابتعاد عن مجاري السيول والأودية، مع توقعات بسقوط أمطار رعدية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مرکز سبها الطبی
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.
واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of listوأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".
وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".
والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.
ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.
وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.
وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.
ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.
إعلانوأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.
كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.
كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.
وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.
كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.
وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.
وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.