جيش العدو الصهيوني يعترف بسقوط صاروخ على “تل أبيب” اُطلق من اليمن
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعترف جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، بسقوط صاروخ اُطلق من اليمن، على “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة، التي دوت فيها ومحيطها صافرات الإنذار.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني، أن صافرات الإنذار دوت وسط فلسطين المحتلة في نحو 20 بلدة ومدينة شرق وجنوب “تل أبيب”.
وأقر جيش العدو بسقوط صاروخ في منطقة غير مأهولة شرق “تل أبيب”.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أن النيران اشتعلت في موقع سقوط الصاروخ في اللد الذي استهدف منطقة “تل أبيب” الكبرى مما يشير إلى فشل اعتراض الصاروخ.
وأعلنت هيئة البث الصهيوني أن الصاروخ الذي أطلق على “إسرائيل” من الشرق جاء من اليمن.
وأشارت إلى تفعيل منظومة القبة الحديدية من أجل اعتراض قذائف صاروخية وأجسام مشبوهة أطلقت نحو وسط الكيان ومناطق في الجنوب.
وأكد المتحدث باسم جيش العدو، إطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه وسط الكيان سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
كما أقرت وسائل إعلام العدو بإصابة تسعة مستوطنين خلال تدافعهم نحو الملاجئ.
وفي يوليو الماضي، قُتل صهيوني وأصيب عشرة آخرون إثر سقوط مُسيّرة وسط “تل أبيب”، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة، وأعلنت القوات المسلحة اليمنية مسؤوليتها عن الهجوم.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حرب إبادة صهيونية مُدمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، يستهدف الجيش اليمني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن صهيونية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي يعترف: اليمن تحول استراتيجي يقلق واشنطن ويقلب موازين الشرق الأوسط
يمانيون |
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الأمريكي أمام صلابة اليمنيين وتصاعد قوتهم، أقرّ قائد القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، بأن اليمن بات يُمثّل معضلة حقيقية للولايات المتحدة، مؤكداً أن صنعاء أصبحت رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في معادلات الأمن الإقليمي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن غرينكيفيتش قوله إن “اليمن يشكل مشكلة معقدة ومستعصية، وستستمر في إقلاقنا لسنوات مقبلة”، في إشارة واضحة إلى أن الضربات اليمنية المتصاعدة، والدقة العالية التي تتميز بها العمليات العسكرية ضد أهداف صهيونية وفي البحر الأحمر، فرضت معادلة جديدة أخرجت واشنطن وتل أبيب من دائرة السيطرة.
وأضاف الجنرال الأمريكي أن القدرات العسكرية التي تمتلكها صنعاء، خصوصاً في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، تمثل تحولاً نوعياً أربك الحسابات الأمريكية، وغيّر موازين الردع في المنطقة، مؤكداً أن “ما يجري في اليمن ليس مجرد تحدٍ تكتيكي بل تحول استراتيجي سيعيد تشكيل دورنا في الشرق الأوسط”.
وتأتي هذه التصريحات لتعكس حجم الارتباك الأمريكي أمام العمليات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية، والتي وضعت قواعد اشتباك جديدة قلبت المعادلة، ورسّخت حضور اليمن كقوة إقليمية فاعلة ومبادِرة، في وجه العدوان الأمريكي والصهيوني.