قصفٌ مدفعي وجرحى في الجنوب.. هذا جديد وضع الجبهة!
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
استهدفت مدفعيّة العدو الإسرائيليّ، اليوم الأحد، بلدتي العديسة وكفركلا ما أسفر عن سقوط 4 جرحى في العديسة من المدنيين. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أنَّ القصف حصل خلال إخلاء الأهالي الأثاث من منازلهم. كذلك، قصف العدو بسلاح المدفعية بلدة عيتا الشعب، فيما تم استهداف منزلين في علما الشعب بواسطة دبابة من نوع "ميركافا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
49 مسيرة حاشدة في الجوف نصرة لغزة ورفضا للعدوان على ايران
وأكد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديرية الخلق والسيل ومركز مديرية الغيل والسلمات بذات المديرية، والجر في مديرية الحزم، الثبات على الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة.
كما شهد مركز مديرية المراشي ومناطق الشعراء والمرانة ونهيان والجلجلة ووادي سفيان بالمديرية، ومركز مديرية المصلوب وملاحاء والهيجة، مسيرات حاشدة أكد المشاركون فيها أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.
فيما جدد أبناء مديرية الزاهر خلال مسيرات أقيمت في مركز المديرية ومناطق سوق الدعام والعقدة والمبنى والسعموم وآل جحوان والجعافرة، أدانتهم لاستمرار العدوان الصهيوني في ارتكاب المجازر والحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
ونددت قبائل العنان في مسيرات حاشدة في المدينة ومناطق المربع الغربي والقرن ورحوب والنصيف والملحات وجبل السعيدي بالعدوان الصهيوني على إيران، مؤكدة التضامن الكامل مع الشعب الإيراني الشقيق.
وشهدت اليتمة والقعيف في خب والشعف، والمربع الجنوبي ومركز مديرية رجوزة، ومركز مديرية الحميدات ومناطق الواغرة ونعمان والصلل والشول، مسيرات حاشدة تأكيدا على الموقف اليمني شعبياً ورسمياً وعسكرياً في مساندة الشعب الفلسطيني.
كما أقيمت مسيرات حاشدة في الحصن والحصون ووادي سريرة والمصلاب والصافية بمديرية المطمة، وسوق الاثنين والقصبة وسرحان ومعيمرة وفرشاء بمديرية المتون، أكد المشاركون فيها مواصلة التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لخوض المعركة ضد العدو الصهيوني.
وجدد أبناء الجوف تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الصهيوني.. مباركين العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة الجوف أن الأوضاع الانسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد أخوتنا في غزة شعباً ومقاومة.
وشدد على ضرورة الوقوف في مواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة وفضح المخطط الاجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركة الأمريكية الاجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
ولفت البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى ويتطلب مزيدا من الثبات والقوة.. مؤكدا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وأدان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الاجرامي الغاشم على إيران، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة.. معربا عن الثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن خالص التعازي للأشقاء في الجمهورية الاسلامية قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى المبارك يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي أيضاً.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لا زالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.