صاروخ يمني يسقط وسط "إسرائيل"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
قالت مصادر عبرية، صباح الأحد، إن صاروخًا أُطلق من اليمن سقط وسط "إسرائيل" بعد الفشل في اعتراضه.
وذكر جيش الاحتلال، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن صاروخ أرض-أرض أُطلق من جهة الشرق، وسقطه وسط "إسرائيل".
وأشار إلى إطلاق مضادات أرضية لاستهدافه، من ضمنها صواريخ من منظومة "خيتس"، دون التمكن من اعتراضه.
وسبق سقوط الصاروخ دوي صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس المحتلة وعشرات المناطق وسط "إسرائيل"، وسماع دوي عديد الانفجارات جراء محاولة اعتراضه.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن الصاروخ سقط في منطقة قريبة من محطة توليد الكهرباء "غيزر" بمحيط مدينة الرملة شرقي تل أبيب.
أما مصدر أمني إسرائيلي فقال لوسائل إعلام عبرية إن الصاروخ سقط قرب الرملة وأُطلق من اليمن.
ولفتت مصادر عبرية إلى أن الصاروخ كان يستهدف منشأة استراتيجية إسرائيلية، متوعدة بأن "الرد سيكون بحجم الحدث".
في حين قالت قناة 12 العبرية إن جيش الاحتلال يحقق في سبب الفشل باكتشاف الصاروخ قبل وصوله، رغم المسافة البعيدة التي قطعها من اليمن.
أما قناة 14 العبرية فأشارت إلى أنه "تم إطلاق صواريخ من منظومة "خيتس" باتجاه الصاروخ اليمني"، متسائلة "لماذا فشلت في اعتراضه قبل وصوله وسط "إسرائيل"؟".
وفي السياق، قال المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال "دورون كدوش" إن الصاروخ البالستي اليمني قطع مسافة 2000 كيلومتر خلال 15 دقيقة، وهي فترة كافية لأنظمة الجيش وراداراته لاكتشافه واعتراضه.
من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن 5 إسرائيليين أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار وسط "إسرائيل" قبيل سقوط الصاروخ اليمني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صاروخ يمني الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
محفوظ مرزوق يكشف عن نوع الصاروخ الأمريكي في ضرب منشآت إيران النووية
كشف اللواء بحري أركان حرب، محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية السابق، أن صاروخ توما هوك الذي استخدمته أمريكا في ضرب منشآت إيران النووية، قديم وليس جديد وبه نظام للتوجيه غير موجود في أي دولة سوى أمريكا
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن صاروخ توما هوك يتميز بدقة التوجيه والالتزام بخط السير حتى يتفادى كل المدن والدفاع الجوي ولا يصيب الهدف بخط مستقيم وبالتالي يصعب تتبعه.
وأكد أنه صاروخ يطابق صورة للتضاريس ثلاثية الأبعاد مصورة من الأقمار الصناعية والطائرات المسيرات، موضحا أنه ليس باليستي أو فرط صوتي وسرعته أقل من الصوت.