شعبة النقل: الموانئ المصرية قادرة على تداول 27 مليون حاوية بعام 2030
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتيرا عاما شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن هناك اهتماما حكوميا غير مسبوق بتطوير ودعم منظومة النقل المصرية، موضحا إن المواني المصرية ستكون قادرة علي تداول 27 مليون حاوية بحلول عام 2030.
وأضاف السمدوني، أن مصر أصبحت مركزا لوجستيا عالميا في ظل حجم الإنفاق الذي قامت به مصر في البنية التحتية، وهو ما رفع تصنيف مصر بالمؤشر اللوجستي العالمي.
وكشف سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، أن هناك رغبة حقيقية و-غير مسبوقة- من اللاعبين الأساسيين بصناعة النقل الدولي واللوجستيات، في دخول السوق المصرية، ودعم وتطوير وتعزيز صناعة النقل الدولي واللوجستيات ووضع الخطط والرؤى المستقبلية لها والتي تكفل تطورها وازدهارها، مشيرا إلى أن هناك خططا واستراتيجيات وضعتها الدولة لترقية سلسلة التوريد بالمنطقة والتي ستكفل ازدهار هذه الصناعة.
ودعا الدكتور عمرو السمدوني، شركات اللوجستيات العالمية للاستثمار في المراكز اللوجستية والصناعية بمصر والتي أصبحت -بالفعل- عالمية ومؤثرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة النقل المواني المصرية السوق المصرية النقل المصرية البنية التحتية سكرتير عام شعبة النقل الدولي النقل الدولی واللوجستیات
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: الشركات المصرية مستعدة لتعزيز تواجدها بالسوق الأنجولية ونقل الخبرات
عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع مسؤولين أنجوليين، شملت لقاءات مع ريكادو دانيال وزير النقل، وديامانتينو بيدرو أزيفيدو وزير الموارد التعدينية والبترول والغاز، و ذلك في إطار مشاركة مصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية المنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.
ناقش الجانبان خلال هذه اللقاءات فرص تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل والطاقة، مع التركيز على نقل الخبرات المصرية، وبحث آفاق الاستثمار والتكامل الصناعي بين البلدين. وتم استعراض التجربة المصرية الرائدة في تطوير قطاع النقل، خاصةً في مجالات السكك الحديدية، مترو الأنفاق، والقطار الكهربائي السريع. وأعرب وزير النقل الأنجولي عن إعجابه بالتجربة المصرية، مشيرًا إلى رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية المتراكمة، ونقل النماذج الناجحة إلى السوق الأنجولية بالتعاون مع الشركاء المصريين.
وفي اجتماعه مع وزير البترول والموارد التعدينية، تناول المهندس محمد شيمي فرص التعاون في الصناعات الاستخراجية والتعدين، إلى جانب التوسع في مجالات الأسمدة والبتروكيماويات، مع إمكانية تأسيس شراكات صناعية داخل أنجولا، بدعم من الخبرات المصرية.
وأكد الوزير أن مصر تمتلك شركات صناعية قوية قادرة على تلبية احتياجات السوق الأنجولية، مشيرًا إلى الشركات المصرية العاملة في قطاع الأسمدة والشركات والهيئات العاملة في مجال البترول والغاز والثروة المعدنية، والاستعداد لتنفيذ مشروعات في أنجولا واستغلال الطاقات المتاحة فضلا عن إمكانية تقديم الدعم في مجال الإنشاءات. ودعا إلى تفعيل تحالفات استراتيجية بين الشركات المصرية ونظيرتها الأنجولية لتعزيز الوجود المصري في القارة الأفريقية.
كما صرح المهندس محمد شيمي قائلاً إن التكامل الاقتصادي مع الدول الأفريقية لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لمستقبل القارة. ومصر تؤمن بأن تبادل الخبرات، وتوطين الصناعة، وبناء شراكات حقيقية مع دول مثل أنجولا، يمثل مسارًا مشتركًا نحو التنمية المستدامة. ونعمل على خلق قيمة مضافة حقيقية من خلال شراكات صناعية واستثمارية طويلة الأمد بين القطاعين العام والخاص في البلدين، مؤكدا أن مصر مستعدة لتوفير برامج تدريب ونقل معرفة لدعم الكوادر الفنية في أنجولا، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية في إصلاح وتحديث القطاعات الإنتاجية والخدمية خلال السنوات الأخيرة تمثل نموذجًا يمكن البناء عليه في التعاون الأفريقي المشترك.
من جانبه، استعرض وزير الموارد التعدينية والبترول والغاز نشاط الوزارة والهيئات التابعة والشركات العاملة في البترول والغاز سواء حكومية أو خاصة بالإضافة إلى شركات دولية، والترحيب بالشراكة مع الشركات المصرية ودراسة فرص الاستثمار والتعاون المشترك.