أحمد موسي لترامب: عمرو واكد في أمريكا مشرد يهدد الدولة المصرية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
وجه الإعلامي أحمد موسى رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هناك شخص يُدعى عمرو واكد أحد المشردين الإرهابيين على الأراضي الأمريكية يهدد الأمن المصري، داعيًا الإدارة الأمريكية بالتحرك حيال الأمر.
وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد' إلى وجود شخص يُدعى عمرو واكد في الولايات المتحدة الأمريكية، مشرد يهدد الدولة المصرية ويتحدث عن عمليات إرهابية، مشيرًا إلى أنه مرتبط بأنشطة مخدرات وإرهاب وتعذيب ومشاركة في الإرهاب، كما يهدد الأمن الأمريكي.
وتابع: 'عمرو واكد موجود في أمريكا ويتحدث عن عمليات إرهابية من الأراضي الأمريكية، ويجب أن تتحرك الإدارة الأمريكية حيال ذلك'.
واستعرض موسى آخر تغريدة للهارب عمرو واكد، والتي هدد فيها رجال الشرطة والجيش، مؤكداً: «كلامه دا معناه إنه في تنظيمات إرهابية سرية، زي حركة حسم أو غيرها، دول مجهزينهم علشان يعملوا علميات نوعية داخل مصر».
وأضاف موسى: 'أنت كمواطن مصري لازم تعرف ما يحاك ضدك من قبل بعض العناصر الجماعات الإهاربية، الواد دا عمرو واكد كان ليه واقعة في 2011، وكان متواجد مع البلتاجي واخدين شركة سياحة في الميدان وبيخطفوا رجال من المواطنين ويتم تعذيبهم داخل المكتب'.
وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إلى أن عمرو واكد كان يصور المواطنين في 2011، مردفًا: «الهارب دا في 2011، تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة البلتاجي، واستولوا على مكتب شركة سياحة، وكانوا بيمسكوا بعض المواطنين على اعتقادهم أنهم رجال شرطة، وبيتم تعذيبهم، وهو اللي كان بيصور التعذيب دا'.
وتابع' هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب أن تتم محاسبته عليها، لأنه شريك فيها، مؤكداً: 'لابد أن يحاكم عليها إن طال الزمن، ويدفع ثمن مشاركته في تعذيب مواطنين أبرياء على اعتقاد أنهم رجال شرطة'.
وأوضح موسى أن الهارب عمرو واكد، الذي يقيم في أمريكا، يهدد بهدم الدولة المصرية على غرار ما جرى في 2011، قائلاً: 'اضرب الداخلية ثم القوات المسلحة، وحالياً شغالين على ضرب الداخلية، وتحريض ضد رجال الشرطة، علشان خلق الفوضى، كل دا مخطط شغال عليه أشخاص تبع أجهزة استخباراتية برا'.
كما عرض أحمد موسى عدداً من التعليقات على تدوينة عمرو واكد الأخيرة، والتي انتقدت تصريحاته وأكدت تمسك المواطنين ببلدهم، ورفضهم لأي محاولات للنيل من استقرار الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلق الفوضى القوات المسلحة أمريكا تعذيب مواطنين شركة سياحة الإعلامي أحمد موسى الإعلامی أحمد موسى عمرو واکد
إقرأ أيضاً:
قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
شنّ أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن هجوماً لاذعاً على الجماعة، كاشفاً اعترافات غير مسبوقة حول ما وصفها بـ"النكبة" التي حلّت باليمن إثر أحداث 11 فبراير 2011، متهماً قياداتها بالاستعانة بالولايات المتحدة الأمريكية في استهداف النظام الجمهوري والوحدة اليمنية.
وقال القيادي الإخواني المعروف، الشيخ عبدالله أحمد علي العديني، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك": "قبل 11 فبراير كانت هناك حملة مسعورة ضد فقهاء المسلمين لأنهم جعلوا شروطاً للخروج على ولي الأمر، فخرجنا، لكن خروج إبادة لكل مكتسبات اليمن".
وأضاف العديني: "11 فبراير لم تترك شريعة ولا وحدة ولا حرية ولا سيادة ولا ثقافة، وها هي اليوم تأتي على ما تبقى، فتمسخ الهوية في مصفوفتها القذرة وترحب بالأقليات"، في إشارة إلى الجماعات المذهبية والطائفية، وفي مقدمتها الحوثيون والإخوان المسلمون، الذين يتقاسمون السيطرة على محافظة تعز بينما يعاني سكانها من غياب أبسط الخدمات، وعلى رأسها المياه، وهو النموذج المصغر لتقاسم اليمن ككل.
وختم العديني بالقول: "فقبحها الله من ثورة، لأن القيادة كانت للسفارة الأمريكية"، مؤكداً أن قيادات الجماعة تلقت توجيهات وحماية مباشرة من الولايات المتحدة وسفارتها في صنعاء إبان أحداث 2011.
وطالب العديني معارضيه بإعادة اليمن إلى ما كانت عليه قبل ما سماها "نكبة 2011"، متعهداً بتقديم اعتذار علني إذا تحقق ذلك.
وفي منشور سابق، حمّل العديني المبعوث الأممي الأسبق جمال بن عمر مسؤولية تدمير اليمن، قائلاً إنه "جعل الأحزاب كلها تحكم، فأصبح الشعب ضد نفسه ويحارب نفسه لأن الأحزاب هي الشعب".
ويُعد العديني، المقيم في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان، من أبرز قيادات التنظيم التي وجهت انتقادات علنية لقياداته، متهماً إياهم بالطمع في السلطة والنفوذ وارتكاب جرائم قتل ونهب وفرض جبايات، إضافة إلى الاستيلاء على أراضي الدولة.
وتشهد محافظة تعز معاناة متفاقمة جراء تقاسم السيطرة بين مليشيا الحوثي والإخوان منذ اندلاع الحرب مطلع 2015، حيث يعاني السكان من أزمة مياه خانقة، إلى جانب انقطاع الكهرباء، وارتفاع الأسعار، وإغلاق الطرق، وسط احتجاجات شعبية غاضبة تندد بصمت الحكومة وعدم تحركها لمعالجة الأوضاع.