3 سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام، اليوم الاحد (15 أيلول 2024)، عن ثلاثة سيناريوهات قد تعرقل الانتقال السياسي بعد الانتخابات الأمريكية.
وذكرت مجلة "الإيكونميست" الامريكية في تقرير، أنه "حتى بدون وجود دونالد ترامب على ورقة الاقتراع، تميل الانتخابات الأمريكية إلى خلق الصراعات بين الأطراف المتنافسة ما يؤدي في نهاياتها الى ثلاثة سناريوهات".
وأضافت أن "أولها النتيجة غير المحتملة للغاية، وهي تصويت متقارب للغاية بحيث تتعادل كامالا هاريس وترامب في المجمع الانتخابي، وإذا حدث هذا، فسيتم اختيار الرئيس القادم من قبل مجلس النواب، حيث تمتلك كل ولاية صوتًا واحدًا، وحتى لو فازت هاريس بالتصويت الشعبي في الخامس من تشرين الثاني، فمن المؤكد تقريبًا أن ترامب سيصبح رئيسًا، وسيكون هذا عادلاً بمعنى أنه سيتبع القواعد، لكن الديمقراطيين سيغضبون".
وأوضحت المجلة أن "النتيجة الثانية هي فوز ترامب ويمكن للديمقراطيين تقديم طعون قانونية في الولايات المتقاربة حيث خسرت هاريس، وقد ينتهي الأمر ببعض هذه الطعون في المحكمة العليا، حيث سيتعين على ثلاثة قضاة عينهم ترامب الحكم على القضية".
وتابعت: "السيناريو الثالث، يصطدم بتعقيد نظام التصويت في أمريكا بآلة مؤامرة ماغا، ولكن النتيجة الأكثر ترجيحا، إذا فاز ترامب في الانتخابات، فإن هاريس سوف تستسلم، مما يضعف أي تحد ديمقراطي للنتيجة، وإذا فازت هاريس، فلن يكون ترامب لطيفا للغاية".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
صراحة نيوز- تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية طالبت فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار النفسية والمعنوية، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج من أخرى والاعتداء عليها بالضرب.
وقالت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة المدعية، إن زواج الرجل بامرأة أخرى لا يُعد سبباً مباشراً للتطليق في القانون، لكن حين تضحي الزوجة بجزء من جسدها من أجل إنقاذ شريك حياتها، ثم يُقابل ذلك بالتجاهل وسوء المعاملة والعنف الجسدي، فإن هذا يعد سبباً كافياً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية.
وأوضحت الحبيب أنها ستطالب بتعويض موكلتها عن الضرر النفسي والأدبي الذي لحق بها، مؤكدة أن الضرب لا يُعد وسيلة للتأديب، سواء للكبار أو الصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً.
وأضافت أن إهانة العِشرة، وتجاهل الإخلاص والتفاني من أحد الطرفين، يقابله الطرف الآخر بالإساءة والتعدي، هو سلوك يُفقد العلاقة أي أساس للاستمرار، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات قد تعود بعد الانفصال، لكن لا يمكن أن تستمر علاقة تقوم على الإهانة دون مبرر.