ما قصة المواجهة بين "قطار ترامب" وحافلة "هاريس- بايدن"؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ستبت هيئة محلفين في ولاية تكساس الأمريكية قريباً فيما إذا كان أنصار الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي، دونالد ترامب، قد مارسوا "إرهاباً عنيفاً"، ضد المشرعة الديمقراطية السابقة، ويندي ديفيس واثنين آخرين في حافلة "بايدن هاريس"، التي حاصرها ما عرف فيها "قطار ترامب" في انتخابات 2020.
استأنفت محكمة أمريكية، قبل أيام، قضية المواجهة بين ماعرف بـ "حافلة بايدن- هاريس" و"قطار ترامب"، التي تتمحور حول "الإرهاب العنيف"، رغم أنها حدثت في الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2020.
وذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تستمر المحاكمة أسبوعاً آخر، في حدث جديد يبرز المخاوف من العنف السياسي في البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
ويقول محامو الديمقراطيين إن 6 من سائقي "قطار ترامب" انتهكوا قانون الولاية والقانون الفيدرالي، لكن محامي هؤلاء يؤكدون أن ما فعلوه يندرج في إطار حرية التعبير المحمية بموجب القانون.
تفاصيل الحكايةووقعت الحادثة في 30 تشرين الثاني/ أكتوبر عام 2020، عندما حاصرت عشرات السيارات والشاحنات في حملة نظمها أنصار ترامب حافلة لحملة المرشح الديمقراطي حينها جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، عندما كانت في طريقها من سان أنطونيو إلى أوستن بولاية تكساس .
وكان ذلك في آخر يوم تصويت في الولاية فيما يعرف بالتصويت المبكر قبل التصويت العام، وكان من المقرر أن تتوقف الحافلة في سان ماركوس للمشاركة في فعالية بجامعة ولاية تكساس.
وسجلت ديفيس مقطع فيديو يظهر شاحنات تحمل أعلام ترامب الكبيرة وهي تقترب من الحافلة وتحاصرها "بشكل عدواني"، بينما كانت الحافلة تحاول الابتعاد عن "قطار ترامب".
وصدمت إحدى سيارات المدعى عليهم سيارة أحد المتطوعين في الحملة.
واتصل عدد من الموجودين بالحافلة في الشرطة مراراً لطلب مرافقة في الطريق، لكن الشرطة لم تستجب، وعليه ألغت الحملة الحدث الذي كان من المقرر أن تشارك فيه.
Related"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟قبل لحظات من محاولة اغتيال ترامب.. لقطات جديدة تكشف ما فعله ضابط شرطة لحظة رؤيته لمُطلق الناراقتحام الكابيتول: محكمة أمريكية تقضي بسجن قائد مجموعة "براود بويز" السابق 22 عاماًورفع الديمقراطيون قضية منفصلة على الشرطة، ووافقت الأخيرة على تسوية تدفع بموجبها مبلغ 175 ألف دولار، مع إلزامها بتدريب عناصرها على مواجهة العنف السياسي.
وقال ديمقراطيون في الدعوى إنهم تعرضوا "للمضايقة وحتى التهديدات بالقتل" قبل وقوع الحادثة.
أهمية المحاكمة في الوقت الراهنوتبرز أهمية القضية في أنها تتزامن مع الحملة الانتخابية المستعرة بين المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، للفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وتسيطر على هذه الانتخابات مسألة الاستقطاب الشديد داخل المجتمع الأمريكي، والخشية من الغرق في دوامة عنف، خاصة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب خلال تجمع انتخابي في تموز/ يوليو الماضي.
ويقول محامو الادعاء إن منظمي "قطار ترامب"، هاجموا حافلة الديمقراطيين لتخويفهم، في انتهاك لقانون "كو كلوكس كلان"، وهو قانون فيدرالي صدر عام 1871، ويحظر العنف السياسي والترهيب.
وذكر المحامي صموئيل هول: "نحن هنا بسبب أفعال عرضت حياة الناس للخطر".
وأضاف هول "أن سائقي قطار ترامب الستة نجحوا في جعل الحملة تلغي أحداثها المتبقية في تكساس في حرب يعتقدون أنها بين الخير والشر".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ذكرى 11 سبتمبر توحد الخصوم السياسيين: بايدن وترامب وهاريس في لحظة وطنية بايدن يشكك في انتقال سلمي للسلطة إذا هُزم ترامب هل تستطيع ألمانيا التكيف مع ولاية ترامب الثانية؟ تحضيرات واستراتيجيات لمواجهة التحولات الجيوسياسية دونالد ترامب الإرهاب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا روسيا ألمانيا فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا روسيا ألمانيا دونالد ترامب الإرهاب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا روسيا ألمانيا السياسة الإسرائيلية ضحايا كوارث طبيعية هولندا تركيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب: إيلون ماسك فقد عقله ولست مستعدا للحديث معه
نيويورك – صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الجمعة، إن حليفه السابق إيلون ماسك “فقد عقله” وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، أوضح ترامب: “ماسك، هو الذي يريد التحدث معي، لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه”.
وتزداد حدة التوتر بين الرئيس ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن “مشروع قانون خفض الضرائب”، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات.
وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه “جي دي فانس”، الرئاسة بدلا منه.
– الخلاف بين ترامب وماسك
وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض.
وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: “كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً”.
ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: “لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)” على حد قوله.
الأناضول