طوطو يرد بقوة على بنكيران بعد أن وصفه بـالسلكوط (صور)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثارت تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، موجة من الانتقادات، خاصة بعد وصفه لفنان الراب المغربي طه فحصي المعروف باسم "إلغراندي طوطو" بـ"السلكوط".
ورداً على ذلك، أصدرت وكالة "غوتس برود" للحجز والإنتاج بياناً رسمياً يدين بشدة هذه التصريحات، معتبرة إياها تشهيراً غير مبرر بحق أحد أبرز الفنانين في المغرب.
وعبر البيان عن رفض قاطع لما وصفه بالأسلوب التشهيري، مشيراً إلى أن تصريحات بنكيران تأتي في سياق غير مناسب يتجاهل التحولات التي شهدها المغرب منذ عام 2011.
ووفقاً للبيان، فإن النقاش العام في المغرب اليوم يتطلب مستوى أعلى من التفكير والتحليل، وهو ما فشل فيه بنكيران، الذي يستمر في انتهاج ممارسات ديماغوجية دون تقديم أي حلول ملموسة للمشكلات الحقيقية التي يزعم الدفاع عنها.
وشددت الوكالة على أن "إلغراندي طوطو" ليس مجرد فنان، بل يعتبر رمزاً له تأثير كبير على الساحة الثقافية والجيوسياسية الإقليمية، مشيرة إلى أن مساهماته الإبداعية تسهم في تحسين صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وأكدت "غوتس برود" أن الوقت الذي يشهد فيه المغرب تطوراً على كافة الأصعدة، الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية، يتطلب من الأحزاب السياسية تشجيع كافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة المغرب، حيث أثارت الانتباه إلى أن مهاجمة الشخصيات الفنية التي تساهم في هذا الجهد الجماعي لا تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بسمعة البلاد.
ولم يكتف البيان بإدانة تصريحات بنكيران فقط، بل اتهمه بالفشل السياسي، مشيراً إلى أن الشعب المغربي أصبح واعياً تماماً بهذا الفشل، وبدلاً من الانخراط في نقاش سياسي جاد يركز على القضايا الجوهرية، اختار بنكيران أسلوب الهجوم الشخصي على أحد أبرز الفنانين المغاربة، وهو ما اعتبره البيان "جباناً" وغير قانوني.
وذكر البيان أن التشهير يشكل انتهاكاً صريحاً للقانون، وأن استمرار بنكيران في هذا النهج يظهر غطرسته وعدم احترامه للمؤسسات القانونية في المغرب.
فوي ختام البيان، وجهت الوكالة نصيحة واضحة لبنكيران بضرورة الابتعاد عن استخدام الدين لأغراض سياسية، معتبرة أن هذه الاستراتيجية أصبحت قديمة ولا تلقى قبولاً في السياق السياسي الراهن، وأضافت أنه من الأفضل لبنكيران الاستمتاع بفترة تقاعده وتجنب الدخول في معارك كلامية قد تعرضه لإجراءات قانونية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا
نبوبورك – دعا مجلس الأمن الدولي، امس الأحد، كافة الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها .
جاء ذلك في بيان للأمم المتحدة، عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي، بشأن “العنف” الذي وقع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
وأعرب البيان، عن “القلق العميق إزاء تصاعد العنف”، ودعا الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.
وأدان بشدة الأحداث التي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في السويداء.
ولفت البيان، إلى أن نحو 192 ألف شخص نزحوا داخل سوريا بسبب الاشتباكات في السويداء.
ودعا لتوفير وصول إنساني كامل وآمن وسريع ودون انقطاع للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى السويداء وجميع المناطق المتضررة في جميع أنحاء سوريا.
وأكد البيان، على التزامه بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
وأشار إلى أن تدخلات الدول الأجنبية من شأنها أن تقوض استقرار البلاد.
كما دعا مجلس الأمن الدولي، إلى عملية سياسية بقيادة السوريين تحمي حقوق الجميع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم.
ومنذ 19 يوليو/ تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، آخرها في 19 يوليو الماضي.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.
وينتشر في محافظة السويداء مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، تتبنى توجها انفصاليا وترفض الاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، أبرزها ما يعرف بـ”المجلس العسكري في السويداء”، المدعوم من حكمت الهجري، كما تتهمها أطراف محلية بأنها تحظى بدعم من إسرائيل.
الأناضول