بنكيران: طلبت من العثماني الاستقالة وعدم التوقيع على اتفاق التطبيع مع الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المغرب٬ ورئيس الوزراء الأسبق عبد الإله بنكيران، أنه لم يكن ليوقع على اتفاق التطبيع بين المغرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي لو كان على رأس الحكومة.
وأضاف في كلمته أمس السبت ضمن فعاليات الملتقى الوطني الـ 18 لشبيبة العدالة والتنمية٬ أنه طلب علانية من رئيس الوزراء المغربي السابق سعد الدين العثماني والذي يمثل حزب العدالة والتنمية الذي وقع على اتفاق التطبيع باسم الحكومة٬ تقديم استقالته٬ قائلا " أستقيل من الحكومة وأخرج برأسك مرفوع".
وقال بنكيران أنه طلب من ملك المغرب محمد السادس إعفائه.
بنكيران: لم أكن لأوقع اتفاق التطبيع لو كنت مكان العثماني وطلبت مرارا من الملك إعفائي#بنكيران #التطبيع #العثماني #المغرب pic.twitter.com/dRwOK08dU2 — Hespress هسبريس (@hespress) September 14, 2024
وفي تصريحات سابقة قال بنكيران إنه ما زال في انتظار توضيح من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، بشأن الدوافع التي دفعته للتوقيع على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
وأكد أن الحزب يرفض التطبيع ولن يقبله في المستقبل، مشدداً على أن الحزب لم يتفق مع العثماني بشأن هذا القرار، لكنه تفهم موقفه.
وأضاف ابن كيران في اجتماع الأمانة العامة للحزب الذي عُقد يوم 20 من تموز/يوليو الماضي، أنه يتطلع إلى شرح مفصل من العثماني حول الظروف التي أدت إلى توقيع الاتفاق.
وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق، قد وصف لحظة توقيعه على اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بأنها "مؤلمة وصعبة". وأوضح في تصريحاته السابقة أن "هذا قرار دولة، وأنا كنت رئيس حكومة".
وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر 2020، وجد العثماني نفسه في موقف حرج بعد تكليفه بتوقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل، الذي تم التوصل إليه بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد ظهر العثماني في تلك الفترة خلال استقبال الملك محمد السادس للوفد الأمريكي الإسرائيلي، حيث جلس بجانب جاريد كوشنير، صهر الرئيس الأمريكي، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شابات.
وبعد الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق برعاية أمريكية، وصف العثماني قرار المغرب بالتطبيع مع إسرائيل بأنه قرار صعب اتخذ في ظروف معينة، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن هذا القرار لن يكون على حساب القضية الفلسطينية.
وواجه حزب العدالة والتنمية المغربي الإسلامي انتقادات داخلية وخارجية حادة نتيجة هذا التطبيع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العدالة والتنمية المغرب بنكيران التطبيع سعد الدين العثماني المغرب العدالة والتنمية تطبيع بنكيران سعد الدين العثماني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على اتفاق التطبیع العدالة والتنمیة اتفاق التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الداخلية.. مراسم التوقيع على مُذكرة تفاهم للتعاون فى مجال مُكافحة الجريم
استقبل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إيفيكا داتشيتش (نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بجمهورية صربيا) والوفد المُرافق له خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية حيث شهد اللقاء مراسم التوقيع على مُذكرة تفاهم للتعاون فى مجال مُكافحة الجريمة.
وقد إستعرض الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون بين وزارتى الداخلية فى البلدين وأساليب تعزيزها بالإضافة لآخر المُستجدات فى القضايا الأمنية ذات الإهتمام المُشترك حيث أعرب الوزير الضيف عن تقديره لدور أجهزة وزارة الداخلية المصرية فى مجال
مُكافحة الجرائم بشتى أشكالها وخاصةً مُكافحةالإرهاب والهجرة غير الشرعية والجرائم السيبرانية كما صرح بأن زيارته تأتى توطيدًا للعلاقات الوثيقة والتشاور المُستمر بين مسئولى البلدين، مُشيدًا بالقدرات والإمكانات التقنية والتدريبية التى شاهدها خلال زيارته لأكاديميةالشرطة المصرية وتطلعه للإستفادة منها فى مجال تبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين.
ومن جانبه أعرب اللواء محمود توفيق - وزير الداخلية، عن ترحيبه بزيارة إيفيكا داتشيتش (نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بجمهورية صربيا) والوفد المرافق له للقاهرة مؤكدًا حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع أجهزة الأمن بجمهورية صربيا فى ضوء عمق علاقات الصداقة والمودة التى تربط حكومتى وشعبى البلدين والتى إنعكست بصورة جلية على عدد من مجالات التعاون الثنائى، مُشيرًا إلى إهتمامه بتعزيز آليات التعاون
فى مجال مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة وتبادل الخبرات فى مُختلف مجالات العمل الأمنى محل الإهتمام المُشترك، فى ضوء التحديات الأمنية التى تفرضها الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.