الحكومة الأردنية بقيادة الخصاونة تقدم استقالتها للملك عبدالله الثاني
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قدم رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الأحد، استقالة حكومته للملك عبد الله الثاني تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية، على ما أفاد التلفزيون الرسمي الأردني.
وقالت قناة « المملكة » إن « حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة قدمت الأحد استقالتها بعد إنجاز استحقاق انتخابات مجلس النواب العشرين ».
وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تجري كل أربع سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها للعاهل الأردني الذي يكلف رئيس وزراء جديدا تشكيل حكومة جديدة.
إلى ذلك، تقدم الإسلاميون في الأردن على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء بحصولهم على 31 مقعدا من أصل 138، في نتيجة غير مسبوقة للحركة الإسلامية منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك على خلفية الحرب في قطاع غزة. وبين الفائزين 27 امرأة.
وجرت الانتخابات وفق قانون جديد تم إقراره في يناير 2022، خص ص 41 مقعدا للأحزاب في محاولة لإعطاء دفع للعمل السياسي.
وشكلت حكومة الدبلوماسي والقانوني بشر الخصاونة (55 عاما) في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2020.
ويعاني الاردن الذي تأثر بشدة جراء النزاعين في العراق وسوريا، أوضاعا اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كوفيد-19 وديون فاقت خمسين مليار دولار.
كما يعاني اقتصاد المملكة تأثير الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي دخلت السبت الفائت شهرها الثاني عشر، ولا سيما في قطاع السياحة الذي تشكل مداخيله نحو 14% من إجمالي الناتج المحلي.
وتستضيف المملكة الهاشمية 1,3 مليون لاجئ سوري، وتؤكد أن أكلاف ذلك فاقت عشرة مليارات دولار.
ويعتمد اقتصاد المملكة الى حد ما على المساعدات وخصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول الخليج.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة يشهد الأردن تظاهرات تدعو إلى إلغاء معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994.
واستدعت عم ان مطلع تشرين الثاني/نوفمبر سفير المملكة لدى إسرائيل، كما أبلغت إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
كلمات دلالية استقالة الاردن الحكومة خصاونة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استقالة الاردن الحكومة
إقرأ أيضاً:
«صمود» يجيز رؤية سياسية لإنهاء الحروب وتأسيس الدولة
تحالف «صمود» قال إنه يطرح رؤيته لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة إلى الشعب السوداني آملاً أن تتم مناقشتها، مرحباً بأية ملاحظات نقدية حولها.
الخرطوم: التغيير
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، عن إجازة وثيقة الرؤية السياسية لإنهاء الحروب واستعادة الثورة وتأسيس الدولة في السودان، والتي توافقت عليها مكونات التحالف، وسيتم طرحها للرأي العام.
ومنذ مارس الماضي، أعلن تحالف صمود- عقب حل تنسيقية (تقدم) في فبراير- عزمه طرح رؤية سياسية جديدة وخارطة طريق تهدف إلى إنهاء الحرب المندلعة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م، واستعادة مسار الثورة والتأسيس للدولة السودانية.
وقال الناطق باسم التحالف عبد الكريم صالح في تصريح صحفي، الأحد، إن التحالف أجاز الوثيقة التي توافقت عليها مكونات التحالف، وبعث بها إلى عدد من الكتل والتنظيمات السياسية.
وأضاف أنه تم إرفاق خطابات تضمنت دعوة لمناقشة الرؤية بينها وتحالف صمود، وأنه سيتم إرسال الرؤية السياسية لصمود إلى المجموعات النسوية والشبابية وكافة القوى المدنية السودانية.
وأشار صالح إلى أن تحالف صمود يعكف على الإعداد لطرح الرؤية للرأي العام من خلال مؤتمر صحفي مقرر عقده اليوم الاثنين 16 يونيو.
وتابع: “يطرح تحالف صمود رؤيته للشعب السوداني آملاً أن تتم مناقشتها ويرحب بأية ملاحظات نقدية حولها، وذلك تأكيدًا لالتزام التحالف بالمساهمة في تشكيل أوسع تيار مدني لإيقاف الحرب والتوافق على مشروع وطني مشترك يعبر عن تطلعات الشعب السوداني”.
يذكر أن تحالف (صمود) نشأ على إثر حل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لنفسها في فبراير الماضي عقب نشوب خلافات بين مكوناتها حول تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ليتشكل تحالف (صمود) الرافض لقيام الحكومة أو دعم طرفي الحرب بقيادة رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك.
الوسومإيقاف الحرب استعادة الثورة التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش الدعم السريع السودان الوثيقة السياسية تأسيس الدولة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» د. عبد الله حمدوك عبد الكريم صالح عبد الله جمدوك