يمانيون:
2025-06-13@15:59:23 GMT

يافا صباح المولد النبوي

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

يافا صباح المولد النبوي

إبراهيم محمد الهمداني

سُبحانَ مَن أسرى إلى يافا بيافا.. سبَّحتْ في لجَّةِ الكلماتِ أنفاسُ المسافة.. بالمقدس علَّقتْ أنظارَها.. والقدسُ؛ عينٌ تنبشُ التاريخَ.. والأُخرى بيافا تحتفي.. سبحان من أسرى.. ومن رفع المكانة للمكانْ.

سبحان من أسرى إلى يافا بيافا.. كيف مدَّ الظلَّ.. قوتُه العظيمةُ.. مجمعُ البحرين.

. طغيان السفينة.. حين تخرقه وتغرقه دماءُ الأبرياء.. مسيَّراتٌ سبَّحتْ.. سبحان من بجلاله البركان سبَّحَ.. حين من (رأس الرجاء).. أزال هيمنة الصراعْ.

سبحان من أسرى إلى يافا بيافا..، إذ تنفَّسَ صبحُ يافا ضاحكا.. والذعر من يافا على يافا تنزَّلَ.. زاغت الأبصارُ.. أُتخمت الملاجئ.. لا مفرّ.. استوطن المستوطنات الرعبُ.. والجدرانُ والطرقات أسرى في يد الطوفان.. يافا تقتفي أثر الفرارِ.. الرعبُ يحتضنُ الجهاتِ.. تبعثرتْ أقدامُ قطعان اللصوص الغاصبين.. المتخمين حقارةً.. جبنا.. وذلَّاً.. هكذا حتى النخاعْ.

سبحان من أسرى إلى يافا.. وأسقطَ وهم يافا.. (حيتس والمقلاعَ) والحلفاءَ.. والحقراءَ في منظومة التطبيعِ.. أنظمة العمالة والخيانة والتفاهة والدفاعْ.

سبحان من أسرى.. وأسقط خلف يافا جوقة التهويل والتضليل والتطبيل.. أحذية التخاذل والخضوعِ.. حمير (إسرائيل).. أبواق النفاق المحضِ.. ينحدرون من سقط المتاعْ.

سبحان من أسرى.. وفي سبحان من يافا ألوفٌ.. ترقبُ الإسراءَ – تسبيحا – إلى يافا.. تؤمُ الفجرَ في أيدي رجال الله.. تتلو سورة الإسراء والفتح المبين.. لوعدها تمضي.. ونصرِ الله والفتحِ الذي… لا (القوة الكبرى) ولا لغة المجازر والتوحش والإبادة.. تمنعُ الإسراءَ من سبحانه.. ولأمره سجدتْ.. وأفواجا تساقط – كالهباء – المجرمونَ.. سماءُ يافا بالأذان تزينتْ.. والمولدُ النبوي – من صنعاء – باركَ غزة الأطهار.. أشرق في سماء القدس.. واتشحت بخضرته المدائنُ والمزارعُ والبقاعْ.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يوصي المسلمين بالمداومة على الحسنات وتجنب السيئات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي، المسلمين بتقوى الله تعالى، وشُكره سبحانه على نعمه التي لا تُعدّ ولا تُحصى، مستشدًا بقوله سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفينخطبة الجمعة اليوم.. مساجد مصر تصدح بموضوع عن أهمية الأوطان

وأوضح، الشيخ علي الحذيفي، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن أعظم بُشرى من الله تعالى للخلق، أن العلاقة بين رب العالمين وبين خلقه هي الرحمة، مبينًا أن الرحمة العامة يرحم الله بها البر والفاجر، والمؤمن والكافر، في هذه الحياة الدنيا، مستشهدًا بقوله تعالى:( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا)، وأما في الآخرة فقد اختص الله المؤمنين برحمته، لعملهم بالطاعات واجتنابهم المحرمات، قال تعالى:( وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا).

وقال: "الرحمة صفة الله تعالى حقيقة تختص بالله كما يليق بجلال الله تعالى وعظمته، نعلم معناها ونفهم هذا المعنى، وكيفيتها لله وحده العليم بحقائق صفاته على ما هي عليه، والخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إن لله مئة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخّر الله تسعًا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة)، رواه البخاري ومسلم".

وأبان الدكتور الحذيفي أن الرحمة تطيب بها الحياة، وتصلح المجتمعات، ويعيش الضعفاء والفقراء والمظلومون في كنف الأقوياء والأغنياء والقادرين على العدل، فإذا فقدت الرحمة، فقد الناس بهجة الحياة وتعرضوا لقسوتها وويلاتها وأصابهم من الشرور بحسب ما فقدوا من الرحمة، فربكم الرحمن جل وعلا الموصوف بالرحمة أنزل الكتاب رحمة للناس، مستشهدًا بقوله تعالى:( هَٰذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).

وأضاف: "إن الشريعة كلها رحمة وكمال، وأن أوامر الله جل وعلا رحمة وخير ورفعة بعمل الصالحات، وأن نواهيه رحمة تحجز عن الشرور والمهلكات، وأن سيد المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أُرسل رحمة للناس، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فهو -عليه الصلاة والسلام- رحمة للمؤمنين في الدنيا والآخرة، ورحمة للكافرين بتقليل وتخفيف شرورهم".

وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي، أن من رحمة الله تعالى، وخيراته المتتابعة، تلك النعم والعطايا والنفحات الرحمانية التي أفاض بها على من حج بيته الحرام، ووقف على صعيد عرفات، وتضرع إلى الرب الجواد الكريم في تلك المشاعر المقدسة، مشيرًا إلى أن فضل الله تعالى قد عمَّ كل مسلم على وجه الأرض، من خلال الأجور المضاعفة، والخيرات المترادفة، بصيام يوم عرفة، والذكر في العشر والصلوات والدعوات، وقرابين الأضاحي التي يُعظِّم الله بها الأجر، ويدفع بها البلاء والشرور، مبينًا أن الناس بخير ما أقاموا شعائر الدين، وما دام الحج قائمًا، فالخير باقٍ، والرحمة واسعة.

وختم الخطبة موصيًا المسلمين بالمحافظة على ما قدموا من الحسنات، والمداومة على الاستقامة، والابتعاد عن السيئات، والإكثار من الدعاء لأنفسهم، ولولاة أمورهم، ولجميع المسلمين بالهداية والصلاح، والاستقامة على هذا الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ).

طباعة شارك المسجد النبوي خطيب المسجد النبوي الشيخ علي الحذيفي خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة

مقالات مشابهة

  • خطبتنا الجمعة من المسجد النبوي والمسجد الحرام
  • خطيب المسجد النبوي يوصي المسلمين بالمداومة على الحسنات وتجنب السيئات
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام و المسجد النبوي
  • «شؤون الحرمين»: توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي اليوم
  • توفير 270 طنًا من مياه زمزم بالمسجد النبوي الشريف اليوم الجمعة
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025
  • أفضل 10 أدعية في المسجد النبوي الشريف
  • دعاء الصباح اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
  • بيان رسمي.. اليمن يستهدف مطار اللد بيافا المحتلة بصاروخين باليستيين
  • القوات المسلحة تستهدف بصاروخين باليستيين مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة