علي أبوزيد: أزمة المركزي تعد انعكاسا لارتجالية الرئاسي وحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد المحلل السياسي علي أبوزيد، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي تعد انعكاسا لارتجالية المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة في اقدامهما على هذه الخطوة دون النظر إلى تَبعاتها وعواقبها ونتائجها ستكون مباشرة على الدينار الليبي وحياة المواطن.
وقال أبو زيد، في تصريح خاص للرائد: إن “نتائج استمرار أزمة المركزي ستكون مباشرة على الدينار الليبي والمواطن”، مضيفًا أن “هذه الأزمة تشكل انعكاسا لارتجالية المجلس الرئاسي والحكومة في اقدامهما على هذه الخطوة دون النظر إلى تبعاتها وعواقبها”.
وتابع أن “عدم اعتراف الإدارة المكلفة من الرئاسي بالوضع الحرج للمصرف المركزي، وادعاء أن الأمور تحت السيطرة، يزيد من تعقيد الأزمة”، مردفًا أن “أزمة المركزي المعقدة تعود إلى حالة الانسداد السياسي والانقسام المؤسسي”.
وختم موضحًا أنه “من الواضح أنها ستكون مدخلا لعملية تغيير أوسع في المشهد، وغير مستبعد أن يشمل هذا التغيير من أشعل فتيل الأزمة أو نفخ في جمرها”.
الوسومعلي أبوزيدالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: علي أبوزيد
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.