15 ألف جنيه تنقذ سمع «جنى»
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
«جنى على حسن» طالبة بالصف الخامس الابتدائى، بدأت معاناتها مع الصمم منذ ولادتها، فقد اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، ثم أجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالأذن منذ عشر سنوات.
إلا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف أربعة عشر ألفاً وثمانمائة جنيه، الأب عامل بسيط باليومية وفى المعاش الآن، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، بالإضافة للنفقات المالية الكبيرة لإجراء جلسات تخاطب بشكل مستمر.
جاءت أم الطفلة إلى «عيادة الوفد» تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، فى إنقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبالغ كبيرة
إقرأ أيضاً:
زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى
أميرة خالد
تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.
وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.
أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.
واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.
وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.
لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر