فقد 80 % من مساحته.. جليد “مارمولادا” بإيطاليا مهدد بالاختفاء بحلول عام 2040
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كشفت دراسات جليدية إيطالية عن إمكانية اختفاء الجليد الأضخم في الدولوميت شمال إيطاليا “مارمولادا” بحلول عام 2040، كونه فقد خلال السنوات الخمس الماضية 70 هكتارًا من مساحته، وفي حال استمرار الذوبان بهذا المعدل فسوف يختفي بحلول ذلك العام.
وجاء في تقرير أعلنه فريق من العلماء الإيطاليين من جمعية البيئة Legambiente واللجنة الدولية لحماية جبال الألب واللجنة الإيطالية لعلم الجليد أن مساحة جليد مارمولادا كانت قبل 136 عامًا قرابة 500 هكتار، أي ما يعادل مساحة 700 ملعب لكرة القدم.
ومنذ ذلك الحين تقلصت مساحته أكثر من 80%، وحجمه بنسبة 98%؛ إذ يبلغ أكبر سمك لطبقة الجليد حاليًا 34م.
ووفقًا للعلماء، هذه الحالة تشمل أيضًا جليدي أداميلو وفورني؛ إذ أظهرت قياسات حالة سطح الجليد أن جليد مارمولادا وجليد فورني يفقدان في اليوم 7 و10 سم من سمكيهما على التوالي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بقبلة وابتسامة عريضة.. ميلوني تذيب الجليد مع ماكرون
خصّصت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ترحيبا حارّا فاستقبلته بقبلة وابتسامة عريضة، قبل أن يدخلا سويا قصر كيغي، مقرّ رئاسة الوزراء في روما.
واستمر اللقاء الثنائي بين رئيسة الوزراء وضيفها الرئيس 3 ساعات، أعقبه عشاء.
وفي ختام محادثاتهما، أصدرت ميلوني وماكرون بيانا مشتركا أعلنا فيه أنّ "إيطاليا وفرنسا، الملتزمتين بدورهما كدولتين مؤسستين للتكامل الأوروبي، تعتزمان تعزيز التزامهما المشترك بأوروبا أكثر سيادة وقوة وازدهارا، وقبل كل شيء من أجل السلام".
وأضاف البيان أنّ "الاجتماع أبرزَ توافقا قويا حول أجندة التنافسية الأوروبية".
واتفق الزعيمان كذلك على عقد قمة ثنائية "في فرنسا مطلع عام 2026"، وفقا للبيان.
وكان قصر الإليزيه استبق زيارة ماكرون لروما بالقول إنّ الهدف منها هو "التأكّد من قدرتنا على المضيّ قدما معا في القضايا الأساسية".
وكانت ميلوني أقرّت الجمعة بوجود "اختلافات" بين روما وباريس لكنّها قلّلت من شأنها ونفت في الوقت نفسه وجود أيّ "مشاكل شخصية" مع ماكرون.
ومنذ فوز ماكرون، المؤيّد لأوروبا، بولاية ثانية في 2022 ووصول القومية ميلوني إلى السلطة في روما على رأس ائتلاف بين اليمين واليمين المتطرف، لم تكن العلاقة بين الجارين سهلة بتاتا.
لكنّ مصالحهما المشتركة، بدءا من الدعم غير المشروط لأوكرانيا، مكّنتهما من تجاوز رؤيتين متباينتين لأوروبا، لا سيّما وأن رئيسة الوزراء الإيطالية اختارت ممارسة نفوذها في بروكسل بدلا من تجاهل المؤسسات الأوروبية.