رسمياً.. آودي مصر تُطلق Q8 فيس ليفت
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
طرحت "الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف" (EATc) -الوكيل الرسمي لسيارات آودي في مصر- طراز مِن آودي Q8 فيس ليفت في السوق المصرية.
مواصفات Q8
رغم أن التصميم الخارجي لم يتغيّر جذريًّا عن السابق، إلا أن آودي Q8 الأحدث استفادت مِن بعض التحديثات الجمالية الفريدة، أبرزها بطبيعة الحال خيارات الإضاءة المتطوِّرة.
وبالانتقال إلى المقصورة الداخلية لأكبر طرازات آودي من فئة الكوبيه-SUV، نجدها تتضمَّن مواد ناعمة الملمس عالية الجودة على كل شبر فيها، أبرزها أجزاء من الألمنيوم ، Decorative inserts in Gray Oak، وأيضًا الأسطح الجلدية على لوحة القيادة، وغيرها. أما على الجانب التقني، فهناك نظام معلوماتي ترفيهي متطور MMI Infotainment System يتألف من شاشتين سريعتي الاستجابة وبحجمين مختلفين؛ الشاشة الرئيسية تأتي بقياس 10.1 بوصة، في حين الشاشة الأصغر حجمًا جاءت بقياس ٨.٦ بوصات ومثبَّتة في وضعية منخفضة عن الشاشة السابقة. وهناك أيضًا ضمن التجهيزات القياسية شاشة لوحة العدّادات (Audi virtual cockpit plus) ، والتي تأتي بقياس 12.3 بوصات.
تأتي الفئة الوحيدة و الأعلى تجهيزًا S-Line Plus مِن آودي Q8 الأحدث بباقة متنوِّعة من التجهيزات الحصرية، منها الشاشة الزجاجية الأمامية (Head-Up Display)، ونظام الإضاءة الداخلية الذي يتوافر بألوان مختلفة، ومكيّف الهواء الأوتوماتيكي الذي يُمكن فصل درجة حرارته في أربع مناطق مختلفة، وخاصية التدفئة بالمقاعد في الأمام والخلف، إلى جانب المقاعد الأمامية من الجلد فئة "Valcona" مع شعار S وتطريزات Diamond Stitching المميَّزة والتي يمكن التحكُّم في وضعيتها كهربائيًّا مع خواص الذاكرة والتهوية، ودعامة للفقرات القطنية رباعية الاتجاهات 4-Way Lumbar Support بالمقاعد الأمامية. بالإضافة لخاصية "Audi Phone Box Light" التي تتضمَّن إمكانية شحن الهواتف الذكية لاسلكيًّا، وعجلة القيادة متعددة الاستخدامات بنهايات مسطَّحة ومثبَّت عليها Paddle Shifters، وأيضا النظام الصوتي المحيطي ثلاثي الأبعاد من فئة Bang & Olufsen، وأيضًا أزرار التشغيل سوداء اللون، وعتب الأبواب المزيَّن بتصميمات رياضية مصنوعة من الألمنيوم، وكذلك بطانة السقف ذات اللون الأسود الجذّاب (Black Dinamica) المصنوعة من الألياف الدقيقة، وغيرها من تجهيزات الراحة والترف.
وبالنسبة لتجهيزات السلامة والأمان، وفَّرت آودي باقة مميَّزة مِن تجهيزات السلامة والأمان وأيضًا الأنظمة الإلكترونية المساعدة للقيادة للسيارة Q8 الجديدة، أبرزها مثبت السرعة ومحدد السرعة، والكاميرات التي توفِّر رؤية محيطية شاملة وصورًا حتى ٣٦٠ درجة علي شاشة العرض، ونظام فتح وغلق صندوق الأمتعة كهربائيٍّا دون استخدام اليدين، ونقاط تثبيت ISOFIX لمقاعد الأطفال في الأمام والخلف، بخلاف نظام التحذير من الخروج من المسار (Lane Departure warning)، وذلك للتحذير مِن مرور السيارات في الجهة الخلفية أثناء الخروج من أماكن اصطفاف السيارات (Rear Cross Traffic Assist)، ونظام المراقبة غير المباشرة لضغط الهواء بالإطارات (TPMS)، ونظام Audi Drive Select، ونظام التحكم بمسافة الركن عبر الحساسات الاستشعارية الأمامية والخلفية Parking Aid Plus مع نظام آودي Pre Sense Rear، ونظام حماية المشاة، والوسائد الهوائية الأمامية وستائر الوسائد الهوائية وغيرها مِن الأنظمة الإلكترونية وتجهيزات السلامة الأخرى.
وأخيرًا، جاءت آودي Q8 الجديدة مُجهَّزة بمحرِّك TFSI فئة V6 سعة 3 لترات يولد 340 حصان مع أقصى عزم دوران يبلغ 500 نيوتن-متر، إلى جانب نظام هجين معتدل Mild hybrid بجهد 48 فولت. ويتَّصل هذا المحرك بعلبة تروس أوتوماتيكية Tiptronic من ثماني سرعات تنقل عزم الدوران للعجلات الأربع (نظام الدفع الرباعي الدائم) من خلال نظام "كواترو" quattro الغني عن التَّعريف، ويُمكن لهذه الكوبيه- SUV الوصول لسرعة 100 كلم/ساعة من السكون في غضون 5.6 ثوانٍ، قبل الوصول لسرعة قصوى مقدارها 250 كلم/ساعة.
وتستفيد Q8 الأحدث كذلك مِن نظام التوجيه للعجلات الأربع All-Wheel Steering وأيضًا نظام تعليق هوائي Adaptive Air Suspension، مما يجعلها أكثر رشاقة عند المناورات في المساحات الضيقة وأكثر قدرة على تحدي الطرقات الوعرة بجميع أشكالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آودي ن الألمنیوم آودی Q8 وأیض ا
إقرأ أيضاً:
في ذكراه الثالثة.. سمير صبري فتى الشاشة الأنيق الذي عاش للفن ورحل في صمت
تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل واحد من أبرز رموز الفن والإعلام في مصر، الفنان الكبير سمير صبري، الذي شكل حالة فنية متفردة في مشواره الطويل، مزج خلالها بين التمثيل والغناء والتقديم التلفزيوني، لم يكن مجرد فنان متعدد المواهب، بل كان أيضًا شاهدًا على مراحل عديدة من تطور الحياة الفنية والثقافية في مصر.
في هذا التقرير نستعرض محطات من حياته، ونرصد ما تركه من أثر لا يُنسى في قلوب الجمهور وزملائه.
البدايات.. من الإسكندرية إلى قلب القاهرة الفنية
وُلد سمير صبري في مدينة الإسكندرية عام 1936 لأسرة من الطبقة المتوسطة، نشأ في بيت يقدّر التعليم والثقافة، ما منحه منذ صغره أدوات التميز. التحق بمدرسة "فيكتوريا كوليدج" الشهيرة، حيث تعلم اللغة الإنجليزية بطلاقة، وهو ما فتح أمامه آفاقًا واسعة للعمل الإعلامي في سن مبكرة.
بدأ خطواته الأولى في الإذاعة المصرية، وتحديدًا في برامج الأطفال، وهناك التقطه الفنانون الكبار، وعلى رأسهم عبد الحليم حافظ، الذي احتضنه وساعده على دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه.
مسيرة فنية متنوعة و200 عمل يشهد على موهبته
لم يكن سمير صبري فنانًا تقليديًا؛ بل كان مثالًا للفنان الشامل، حيث تنقل بين التمثيل والغناء وتقديم البرامج بسلاسة غير معتادة.
شارك في ما يزيد عن 200 عمل فني، تنوعت ما بين الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وكان دائم الحضور في الأعمال الكوميدية والرومانسية وأحيانًا في أدوار تحمل طابعًا دراميًا جادًا.
من بين أشهر أفلامه: "نص ساعة جواز" (1969)، و"البحث عن فضيحة" (1973)، و"جحيم تحت الماء" (1989)، كما شارك في مسلسل "فلانتينو" مع الزعيم عادل إمام عام 2020، في تجربة مميزة أكدت قدرته على مواكبة الأجيال المختلفة.
المذيع الأنيق وصاحب أشهر البرامج الحوارية
لا يمكن الحديث عن سمير صبري دون الإشارة إلى بصمته البارزة في مجال تقديم البرامج، حيث كان من أوائل الإعلاميين الذين جمعوا بين الثقافة والرشاقة على الشاشة.
قدم برنامج "هذا المساء"، ثم "النادي الدولي"، وهما من أبرز البرامج التي شكلت ذاكرة جيل كامل، باستضافته لنجوم الفن والفكر والسياسة.
كانت طريقتُه الراقية في الحوار، وحضوره اللبق وأناقة مظهره، عناصر جعلت منه نجمًا في الإعلام تمامًا كما هو في السينما.
حياته الخاصة.. زواج لم يدم طويلًا وابن غيّبه الموت
رغم شهرته كأحد أبرز العزاب في الوسط الفني، إلا أن سمير صبري خاض تجربة زواج واحدة فقط، كانت في شبابه المبكر، من فتاة إنجليزية لم يستمر الزواج طويلًا، وانتهى بعد نحو أربع سنوات، وقد رزق منها بطفل أسماه "علي"، لكن القدر لم يمهله طويلًا، إذ توفي الطفل في سن صغيرة، وهو ما شكّل صدمة قاسية للفنان الراحل.
بعد تلك التجربة، لم يكرر الزواج مجددًا، وفضل أن يُكرس حياته بالكامل للفن، مؤمنًا بأن الانشغال بالفن لا يترك مساحة لتكوين أسرة تقليدية.
وداع هادئ في فندق ماريوت.. وصدى الفقد في قلوب المحبين
في يوم 20 مايو 2022، غيّب الموت الفنان الكبير عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد معاناة مع مرض القلبورغم حالته الصحية التي تدهورت في الشهور الأخيرة، إلا أنه ظل محتفظًا بابتسامته وروحه الجميلة التي لم تفارقه حتى لحظاته الأخيرة.
رحل سمير صبري في أحد فنادق القاهرة، في مشهد بسيط لا يليق بحجم تاريخه الكبير، لكن محبيه وزملاءه حرصوا على وداعه بكلمات صادقة تعكس ما يمثله من قيمة فنية وإنسانية.